• نشرة الأخبار، قناة القدس، 05/07/2015، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، لمى خاطر، خليل عساف، ضد التنيسق الأمني،

    اعتقلت الاجهزة الامنية التابعة للسلطة 17 من انصار حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة، فيما قامت بإستدعاء 7 اخرين بعدما فشلت بإعتقالهم.
    قال خليل عساف : عضو لجنة حريات من نابلس :
    للاسف هذه الاعتقالات خارج السياق الوطني لذلك هذه الاعتقالات ندينها ولا يمكن ان تكون مقبولة لا شعبيا ولا وطنيا لانها لا تخدم الشعب الفلسطيني وانما تخدم الاحتلال فقط.
    الذي يجري ليست اعتقالات امنية بل اعتقالات سياسية وبالتالي يجب أن تتوقف ولكن للاسف هذه نتائج الانقسام وعلينا ان نتوقع الاسوأ طالما الانقسام ما زال قائم على ارض الواقع.
    يجب ان يرتفع الصوت عاليا وسريعا من اجل صيانة الوحدة الوطنية لان الاعتقالات السياسية تدمر كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل لانهاء الانقسام.

    قالت لمى خاطر: الكاتبة الصحفية :
    الحملة التي تنفذها الاجهزة الامنية بحق شعبنا المقاوم تذكرنا بالحملة التي شنها الاحتلال العام الماضي عندما تم اسر ثلاثة مستوطنين بالخليل، حيث ان الاحتلال قام باعتقال المئات من عناصر حماس بالضفة بسبب الاعمال المقاومة، والان الاجهزة الامنية تعمل كما فعلت سلطات الاحتلال العام الماضي.
    الاجهزة الامنية تريد ان ترسل رسالة ترهيب لحركة حماس بسبب العمليات الاخيرة بالضفة الغربية التي تبنت الحركة الجزء الذي ما زال مستعصيا كشفه على اجهزة الاحتلال، الاجهزة الامنية تحاول كشف الخيوط لمن يقف خلف هذه العمليات بسبب الالتزامات الامنية بين السلطة والاحتلال.
    بالحقيقة التنسيق الامنية هي الرئة التي تتنسف منها السلطة الفلسطينية لان بالوقت الذي يتوقف فيه هذا التنسيق والتعاون الامني ستفقد السلطة مبررات وجودها وسيتم احتجاز اموال الضرائب لان الاحتلال يتحكم بالسلطة وبكل قراراتا وخياراتها وسياساتها من خلال عملية التمويل المالي.
    القاعدة باتت معروفة بالضفة الغربية كلما شهدت ساحة الضفة الغربية انتعاشا او حيويا من ناحية الميدانية للمقاومة تحدثت مثل هذه الحملات لدرجة ان المتابع بات يتوقع بتوقيت هذه الحملات.