• لقاء خاص، قناة الجزيرة مباشر، 22/08/2015، موسى أبو مرزوق، ضد السلطة، ضد الرئيس،



    خلال لقاء خاص على قناة الجزيرة مباشر" قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    عندما جاء تونير بلير قال نحن نريد تثبيت اطلاق النار ولا بد من حل كل المشاكل في قطاع غزة، الذي يجري الان هو فقط حوارات كما جرى حوارات اخرى مع الاروبيين.
    توني بلير لم يكتفي بلقاء حركة حماس ذهب والتقى بنتنياهو عدة مرات، كذلك ذهب والتقى بالمصريين والسعوديين والامريكان وغيرهم وبدأ يجمع خيوط متكاملة لمحاولة معالجة هذه المشاكل النتعددة في قطاع غزة.
    الذي يتحدث به الاعلام فقط عبارة عن فقعات ليس له علاقة بما يحدث على الارض مباشرة، ولكن لها علاقة بالسلطة الفلسطينية مع نفسها ومع الاسرائيلي حيث تريد ان تخرج الامور عن سياقها بمهاجمة الاخر وبصرف النظر عن المشاكل الداخلية التي يتعرضون لها.
    أن القضية متعلقة فقط بقطاع غزة لأنه من تعرض للعدوان قبل أكثر من عام، والضفة المحتلة ما زال فيها ملفات أخرى.
    القضية الفلسطينية الان تمر بمنعطف بمنتهى الخطورة لان الذي يفعل الان بالسلطة الفلسطينية حتى يخرجها عن شرعيتها الوطنية.
    السيد محمود عباس دعا إلى حكومة وحدة وطنية ونحن لم نعترض على هذه الحكومة بل على العكس قمنا بالدعم بهذا الاتجاه، وبعد ذلك ابو مازن فاجئ الجميع بعمل تعديل وزاري حتى اللجنة المركزية رفضت هذا التعديل وتقول ان هذه الحكومة غير شرعية، بمعنى ان حكومة الوحدة الوطنية تم الاعتداء عليها من السيد محمود عباس ونحن نرفض هذا التعديل.
    الرئيس يخوض معركة داخلية ويريد ان يطرد بعض اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعلى رأسهم ياسر عبد ربه، حتى يتم تشكيل لجنة تنفيذية جديدة تناسبه وعلى مزاجه الشخصي.
    الرئيس محمود عباس كل الذين يتخاصم مهم يقوم بعزلهم او تقديمهم للمحاكم، او يدعو لانتخابات جديدة لطرده من المشهد السياسي، ابو مازن يقوم بهدم المؤسسات الفلسطينية بتصرفاته، ونحن حريصين على مؤسسة فتح كما حرصنا على القضية والكل الوطني.
    سياسة حركته منذ نشأتها أن لا تؤثر العلاقات البينية بين الدول على علاقتنا بتلك البلدان، يجب أن يجتمع الجميع على القضية الفلسطينية لأنها قضية الأمة.
    المشاكل الداخلية بين الدول حالت دون اجتماعها على القضية الفلسطينية، رغم ذلك ستبقى القضية المحورية.
    قطاع غزة ذاهب نحو تثبيت وقف إطلاق النار وليس لتهدئة قصيرة أو طويلة الأمد، الان غير مطروح لدينا أي تهدئة قصيرة أو طويلة الأمد، بل تثبيت وقف اطلاق النار، المقاومة تحافظ عليه ما حافظ عليه الاحتلال، وحفاظ وقف إطلاق النار ليس ضعفا وقادرون على المقاومة.