• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 03/11/2015، مسيرة، الضفة الغربية وغزة يد واحدة تقاوم، التضامن مع إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس، خالد البطش، إسماعيل رضوان، مع المقاومة المسلحة،


    مسيرة جماهيرية لحركتا الجهاد الاسلامي و حماس مساء امس الثلاثاء عند مفترق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعنوان "الضفة و غزة يد واحدة تقاوم":
    ابرز ما قاله خالد البطش، القيادي بحركة الجهاد الاسلامي:
    نؤكد على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال و مشاريع تصفية القضية، و محاولات تقسيم القدس و الأقصى.
    نشدد على أن محاولات اجهاض الانتفاضة ستفشل، كما ونؤكد بأن مؤامرات التسوية و التقسيم لن تمر طالما في شعبنا مهند حلبي و بهاء عليان و هنادي الهشلمون.. و غيرهم من الذين رفضوا الذل و الهوان، و هبوا للانتقام رداً على كل محاولات الاستسلام.
    أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستحافظ على هذا الشكل الكفاحي للانتفاضة، ونحذر من أن الانتفاضة ستأخذ شكلاً آخر اذا تمادى الاحتلال في اعداماته الميدانية بحق ابناء شعبنا في الضفة الغربية و القدس المحتلتين، كما أن سرايا القدس و كتائب القسام و قوى المقاومة لن تسمح بأن يبقى النزيف من جانب واحد.
    إن فصائل المقاومة ستعطي الأولوية للشعب، و لكنها ستلبي النداء و ستكون عند حسن ظن أبناء شعبها في الضفة و القدس.
    ندعو الى تصعيد المواجهات مع الاحتلال لحماية القدس و الأقصى، و لردع المستوطنين حتى يشعروا بأن لا مكان لهم في الضفة و لا في القدس.
    أبرز ما قاله اسماعيل رضوان القيادي في حماس:
    نشدد على أنه مع دخول الانتفاضة شهرها الثاني، فإنها ستتواصل حتى تحقق أهدافها، كما أن سرايا القدس و كتائب القسام عاهدت الله و من ثم شعبها بأن تبقى ضاغطة على الزناد، و على درب المقاومة و الشهادة و حرائر الاقصى اللاتي رابطن و استشهدن في الأقصى.
    نشير الى أن عملية "ايتمار" في نابلس جاءت انتقاماً للحرائر في المسجد الأقصى، و من بينهم الشهيدة الهشلمون التي استشهدت و هي مرابطة في الأقصى، و التي تبعتها معركة السكاكين التي فجرها مهند حلبي، كما ونحذر من بــ "المثبطين" و المغرضين من محاولات اجهاض الانتفاضة و الالتفاف على انجازاتها.
    أن العدو لا يفهم الا لغة القوة و الحراب، و لذلك فلتستمر ثورة انتفاضة السكاكين و المولوتوف و الحجارة، لتتطور و تصل لتحقيق أهدافها و أهداف ابناء شعبنا، مشدداً على أن الاعدامات الميدانية التي يقوم بها الاحتلال لن تمر دون حساب و ان العدو سيدفع ثمنها باهظاً.
    ندعو الاجهزة الأمنية و السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية لتوفير الأمن لابناء شعبنا و اعطاء الغطاء لمقاومتهم، و أن ينحازوا الى خيار الانتفاضة، و أن يوقفوا التنسيق الأمني مع الاحتلال.