• تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 14/11/2015، مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني، إسماعيل هنية، غزة، إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس، مع المقاومة المسلحة، ضد المفاوضات، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني،


    أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في كلمة له خلال مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الثالث:
    أن انتفاضة القدس ليست للاستثمارات السياسية من أجل العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
    اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس من أبرز عوامل اندلاع الانتفاضة.
    اشيد بالعمليات الفردية التي حدثت منذ بداية انتفاضة القدس وقتل فيها العديد من جنود الاحتلال ومستوطنيه.
    ادعو إلى تشكيل قيادة ميدانية وتنسيقية بين الشبان في الضفة والقدس تديرها فصائل المقاومة الفلسطينية.
    الفتاة الفلسطينية أحد العوامل المهمة في تفجير الانتفاضة.
    اطلب بضرورة اجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطيني في القاهرة، داعيا إلى إبداء المرونة في مكان عقد الإطار القيادي المؤقت ويعتبر غزة خياراً مناسباً.
    من الضروري تشكيل قيادة شبابية ميدانية وتنسيقية بين الشبان في الضفة المحتلة والقدس، مشيراً إلى أنه لا بد من تحديد أهداف الانتفاضة.
    طالب من المجموع الفلسطيني بتجاوز اتفاقية أوسلو التي لم تجلب للشعب الفلسطيني إلا الحصار والتهويد والاستيطان.
    أن الانتفاضة الفلسطينية سددت ضربة قوية للعدو الإسرائيلي، وإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني والاعتبار للمقاومة.
    احذر من عقبتان تواجهان الانتفاضة الفلسطينية تتمثل الأولى في التنسيق الأمني المجمع وطنيا على رفضه، ودعا لتطبيق قرارات المجلس المركزي واتفاقيات القاهرة التي نصت على تجريم التنسيق الأمني ورفضه، معرباً عن تخوفه من أن تمثل الانتفاضة بالنسبة للسلطة استثماراً سياسياً للعودة إلى المفاوضات مشدداً على أن الانتفاضة خطوة على طريق التحرير وليست للاستثمار.
    أما العقبة الثانية فتمثلت في محاولات الاحتواء السياسي والضغط الإقليمي على الشعب الفلسطيني لإعادة الانتفاضة إلى المربع الأول، وطالب ببذل كل جهد مستطاع لتجاوزها.
    ادعوا الفصائل الفلسطينية للاتفاق على إستراتيجية وطنية موحدة لقيادة الانتفاضة سياسياً وعسكرياً ولعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية المتفق عليه في المصالحة الفلسطينية لاستكمال بحث كافة الملفات على رأسها ترتيب الانتفاضة.