• تغطية خاصة، قناة القدس، 23/11/2015، شهيد، شهداء، أحمد الجعبري، عبد الله عزام، أحمد بحر، خليل الحية، مع الإنتفاضة، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة،



    قال كلا من أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حماس خليل الحية خلال مهرجان بذكرى إسشتهاد عبد الله عزام وأحمد الجعبري:
    أحمد بحر:
    أرسل التحية إلى كافة الأخوة العرب الذين أتوا إلى قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني كما أرسل التحية إلى فخامة الرئيس محمد مرسي الذي وقف مع القضية الفلسطينية، ووقف مع المقاومة.
    أقول لكل من يريد ان يجهض الإنتفاضة الفلسطينية أن محاولتهم ستؤدي إلى الفشل، لأن دماء شعبنا دماء غالية لا تباع ولا تشترى، وعلى كيري ان يرجع من حيث أتى ولا مرحبا به، ولا مرحبا كل الزيارات التي تريد أن تتآمر على شعبنا.
    نطالب السيد محمود عباس أن لا يقف وأن لا يتعامل وان لا يجلس مع هذا المجرم جون كيري الذي يريد ان يجهض الإنتفاضة والذي يتآمر على شعبنا وقضيته العادلة.
    إذا كانت هذه الزيارات هدفها لإعادة المفاوضات فالشعب الفسطيني قال كلمته لا مفاوضات ولاتنسيق ولا تعاون أمني مع الإحتلال الصهيوني، ولا تبادل وظيفي ما بين السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية وما بين اجهزة المخابرات الصهيونية.
    هذه الإنتفاضة تمضي رويدا رويدا ستنتصر بدماء شعبنا الفلسطيني المنتفض على أرضه، وأن الإحتلال الصهيوني إلى زوال، وماذا نقول للعالم في ظل الإعدامات اليومية على شاشات التلفاز ضدالشعب الفلسطيني.
    سنظل الأوفياء لدماء الشهداء ولآهات الاسرى والجرحى الابطال في سجون الإحتلال ونحن على ابواب صفقة وفاء الاحرار "2" في القريب.
    يا إخوننا في فتح تعالوا لنواجه الإحتلال معا ونحمل البندقية ونحمي شعبنا ونتقدم بكل قوة وكل ثقة وكل رجولة ونمضى قدما في الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي إجتماع الإطار القيادي، ولا نريد مفاوضات ولا تنسيق أمني ولا نريد تصريحات مدهنة، نريد وحدة شعبنا على الثوابت الفلسطينية وعلى المقاومة.
    الشعب الفلسطيني قادر أن يتحدى الإحتلال الصهيوني الخائف والجبان والجيش الصهيوني منهار وجبان ولا بد أن نقف صفا واحدا من أجل ان نهزمه ونحن قادرون على ذلك.
    قال خليل الحية:
    هذا اليوم هو يوم رمز للتضامن مع الشهداء والجرحى والاسرى، وهذا اليوم هو عنوان تضحيات هذا الشعب، والشهداء الأبرار كانت دمائهم وقودا لطريق التحرر والجهاد والإنتصار.
    في ذكرى الشهيد عبد الله عزام، نقول أن إسمه سيكون شعارا ووسما لكتائب الشهيد عز الدين القسام وسيبقى إسمه شعارا لوحدة هذه الأمة، وفي ذكرى شهداء شعبنا على إختلاف إطيافهم وأحزابهم نوجه التحية كل التحية لهؤلاء الشهداء ونجدد البيعة لهم ونقول لهم اننا على دربكم سائرون.
    إننا نقف وقفة وفاء لهؤلاء الشهداء ولكل الشهداء الأبرار، ونقول اننا ماضون في كنس الإحتلال الغاشم من على أرضنا.
    نحن نقاتل من اجل تحرير الأسرى، ونجاهد بأموالنا وبأولادنا وبنسائنا من أجل تحرير الأبطال في سجون الإحتلال، ونقول لأسرانا البواسل لقد جربتمونا ووعدناكم وأوفينا بوعدنا فلا تيأسو وسيتم الإفراج عنكم بإذن الله.
    لا صوت يعلو فوق صوت الإنتفاضة والشعب الفلسطيني اليوم ينتفض، في إنتفاضة جديدة يؤكد للعالم أجمع أن الشعب اللفسطيني لا يمكن له أن يلين أو يستكين، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر على العدو الصهيوني.
    الشعب الفلسطيني قادر على ان يعمل في كل يوم ملحمة ليرسل رسالة فيها للعالم أننا ماضون في معركة التحرر والخلاص من الإحتلال وتحرير الأسرى والمسرى، وتحرير القدس.
    الشعب الفلسطيني يعرف قبلته ويعرف معركته ولا مجال للمراهنة عليه، وأن التآمر على الإنتفاضة وعلى الشعب الفلسطيني سيأتي بالفشل.
    نحن نراهن على قدرة شعبنا، وان هذه الإنتفاضة لا بد أن تلاقي دعما لها من قبل كافة الأطر والفصائل الفلسطينية، والمطلوب منا ان ندفع فيها الدم وأن تجدد دماؤنا في هذه الإنتفاضة المجيدة.
    غزة في قلب وعنفوان الإنتفاضة وكل التعظيم والسلام لأهل الخليل الذين يضرب لهم المثل الكبير في المواجهة مع العدو الصهيوني.
    العدو الصهيوني يعلن اليوم عن حقيقته في حظر الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، فهو لا يؤمن بالديمقراطية ولا أخلاق لديه، وأنه عدو غاشم على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.