• تغطية خاصة، قناة القدس، 29/01/2016، جنازة، شهيد، شهداء، الأنفاق، أنفاق غزة، رجال الأنفاق، محمود الزهار، مع المقاومة المسلحة، خالد البطش،



    قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس خلال تشيع جثامين القسام الـ 7 لحظة وصولهم الى مقبرة الشهداء بالقطاع.
    نحن هنا اليوم نجسد ايات الله كما نزلت في القران وأعدو لهم ما استطعتم من قوة، فقد اعددنا النبدقية الطاهرة وطردنا اليهود من غزة عام 2005 كما وجعلنا مؤسسات كان من الفروض ان تحارب المقاومة حولنها بفضل الله الى اجهزة تتعاون ضد اليهود لمصلحة المقاومة.
    اتحدث عن كل انسان يؤمن بالمقاومة ويؤمن ايمان قسم بالله ان فلسطين ستتحرر وان هذه الارض سيتحقق فيها وعد الله تعالى في سورة الاسراء الذي وعدنا فيها "وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مرة" ونقسم على ذلك فاذا لم نكن نحن فأنتم او ابناءكم فهذه حقيقة لان القران باقي ليوم القيامة.
    قول الله تعالى" قاتليهم يعذبهم الله بأيديكم" واخرى "اقتلوهم حيث ثقفتموهم"، اين نقاتهلم !!! هنا تصبح الارض المحتلة عام 48 حقيقة قرأنية وايات قرأنية وليست قضية فصائليه فقد اخروجونا من اراضينا علينا ان نخرجهم من اراضي عام 48 فمن يقول اقل من ذلك فعلية انت يراجع حساباته وليجرب ونقسم له انه سيفشل
    هناك استفتاء يقول بأن حماس ترسل ابنائها ليموتوا والشارع كل الشارع يقول نعم لكتائب عز الدين القسام ولسرايا ونعم لكل بندقية.
    قال خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي:
    أن كل الدلائل تثبت أن ما تقوم به فصائل المقاومة هو أثر عكسي لما يريده ويقوم به العدو الاسرائيلي.
    الاحتلال ظن أن الشعب الفلسطيني سيبحث عن كل السبل التي تعطي الالتزام بالهدوء الذي يريدونه وأنه أفلح في كي الوعي السلبي لإحباط الشعب والمقاومة.
    نؤكد فشل مزاعم الاحتلال وثبوت وصمود وجهوزية المقاومة لصد المحتل.
    إن عظمة المقاومة اليوم تتجلي في صمود أبنائنا وفي ثباتهم، وفي عملهم تحت كل الظروف الصعبة التي لا يحتملها الناس فأبناء القسام يستشهدون في تراب لم يسمع سوى صوت صلاتهم وتسبيحهم وثباتهم.
    الشعب الفلسطيني ماض في طريقه خلف خيارات مقاومته، مضيفاً: هذا الشعب لن يقبل بحل الدولتين ولن يكون الطريق للتحرير بغير المقاومة والبندقية والسيف.
    نودع الشهداء في غزة والضفة المحتلة ونؤكد أن شعبنا باق على محور النور والنار حتى تحرير فلسطين، ومتمسك بخيارات الشهداء من كل فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين وبيت المقدس.