• لقاء خاص، قناة سكوب، 13/03/2016، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، علاقة فلسطين مع الكويت، حدود عام 1967، الإستيطان، تحرير فلسطين، القضية الفلسطينية، مع الهبة الشعبية، ضد المقاومة المسلحة، ضد يوسف القرضاوي، ضد الإخوان المسلمين، المفاوضات بين حماس وإسرائيل، علاقة فلسطين مع إيران،



    أبرز ما قاله السيد الرئيس محمود عباس خلال لقاء معه للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني:
    المساعدات الكويتية حتى الان على المستوى الرسمي والسياسي لم تنقطع، والكويت كانت معنا فيما كنا نقرره في الامور السياسية وهذا ما الذي لازلت اسمعه حتى الان من القيادة الكويتية.
    من واجبنا ان نسهل مهمات اصحاب الاملاك من الكويتيين في فلسطين ليستردو املاكهم في فلسطين، املاكم موجوده وستبقى موجوده، أي عقبه بهذا الخصوص نحن مسؤولون عن تذليلها.
    قضية فلسطين معقده وصعبه، ونحن نريد ان نحرر فلسطين، ومن المعروف ان الشخصية الفلسطينية اذيبت خلال عام 48، ومن هنا بدأنا ارهاصات حتى انطلقنا بالبندقية عام 65 لنقاتل لنسترد ارضنا وقد مرينا بصعوبات ونكبات كثيره الى ان جاء عام 88، في 88 انعقد المجلس الوطني الفلسطيني واتخذ قرار جريئ وهو انننا نقبل بحدود عام 67 ان تكون دولة فلسطين على حدود عام 67 وهي الضفة وغزة والقدس الشرقية ومنذ ذلك الوقت ونحن نطالب بهذا المطلب، واذا لم تكن هناك قدس فلا يوجد حل.
    العالم كله بدأت يتغير، اوروبا التي اخترعت دولة اسرائيل كلها كانت تريد ان تنشأ كيان اسرائيلي هنا وبسبب غياب الاعلام العربي والفلسطيني كان يظهر انهم مظلومون ولكن الان بدأت تنعكس الاية، ملامح هذا الانعكاس برزت في قضيتين وهي ان كل دول اوروبا أصبحت تقول ان الاستيطان غير شرعي وانعكاس اخر ان منتجات المستوطنات وضعوا عليها علامة!! هذا تحول بالعالم، رغم ان امريكا مواقفها غير عادلة الا انها لا تستيطع ان تقول انها مع الإستيطان، المجتمع الامريكي الان نرى عشرات الجامعات ترفع شعار نظام الابرتايد بإسرائيل!!.
    اليابان لم تعترف رسيما بالدولة الفلسطينية ذهبت وقابلت الامبراطور واستقبلت بحرس الشرف وعزف النشيدان الفلسطيني والياباني واستقبلت كرئيس دولة، ما اريد ان انقوله ان قضيتنا لا تأتي بهذه البساطة والامر يحتاج الى وقت والدولة تبنى لبنه لبنه وبحاجة الى صبر والامل قائم بأنه لا بد ان يأتي يوم وتقوم به الدولة.
    النضال ليس بالقتال العسكري، اقول ان انتفاضة الاطفال التي لم يكن بها سلاح ولكن كان لها تأثير على العالم افضل من استعمال السلاح، وفي عام 2005 استعمالنا السلاح فدمرت البلد ولم نحصل على شيئ بل بالعكس العالم تعاطف مع إسرائيل، ولذلك نحن نعمل الان الهبة الشعبية والتي تتمثل في المظاهرات والاعتصامات وندخل في حوار مباشر مع كل طرف إسرائيلي، لان هؤلاء الناس عندهم صوت واحد ليسمعوه والصوت الثاني لا يسمعوه وانا اريد ان اسمعهم الصوت الثاني.
    انا ضد العمل العسكري وارفع صوتي ومصمم على ان لا اسمح لاحد ان يطلق الرصاص، واريد ان استذكر هنا انه حصلت 3 حروب على غزة وانا قلت اننا نتضامن مع اهلنا في غزة بالمظاهرات والنشاط السياسي، حيث انه بدل ما اعمل حرب اعمل جهدي لكي اوقف حرب كما فعلت في مرتين وقت السيسي ومرسي، في حرب 2014 على غزة انا طلبت من السيسي ان يعمل مبادرة وان يوقف الحرب ولكن بعد 51 يوما وكان قد حصل الدمار في القطاع، انا لا ادمر شعبي وانما اناضل سياسيا لكي اوصل لاهدافنا، انا اسحب الذرائع من إسرائيل التي يستخدموها من اجل شن حرب علينا، العمل السياسي الفلسطيني ماشي على احسن ما يرام في كل العالم.
    كان عندنا مطار دولي وتم تدميره بسبب الانتفاضه المسلحة وكنت ابني الميناء ثم دمر بسبب الانتفاضه.
    الشيخ القرضاوي رجل غير محترم لانه هو الوحيد الذي صرح ان الذهااب الى الاراض الفلسطينية تطبيع وذهب الى غزة!! وطبعا في زيارته اخذ الاذن من إسرائيل، كما ان اسماعيل هنية اعطاه جواز سفر والذي هو بناء على اتفاقية اوسلو!! القرضاوي ليس رجل دين بل دخل الدين في السياسية وحرف الدين عن السياسة.
    المطار الفلسطيني على اجندتنا ولكن لدينا مشكله مع الاسرائيليين، ونحن محددين مكانه بالضفة ونحن على استعداد ان نبنيه خلال أشهر ولكن مشكلتنا مع الاسرائيليين حيث ان ارضنا مقسمه الى " أ ، ب ، ج" و60% من اراض الضفة الان تحت سيطرتهم!
    أي شخص يريد ان يستثمر في فلسطين مرحب به والقوانين والتسهيلات والامان له ولماله موجود في أي مكان وأي مجال يريدون.
    انا لا اكره المتدين، ولقد كنت اعتقد ان كل واحد متدين صادق، وثم تعاملت وانا بقطر مع الاخوان المسلمين وكانت المعامله في منتهى السوء وكانت تجربه مره، وبعدها جئنا الى الوطن وحصل انهم موجودين وكثروا وانا موقفي لم يتغير بأن الاخوان حركة لا تؤمن بالوطن، ومع ذلك اقول انهم ابناء البلد ولكن يجب ان ينصاعوا لقوانين البلد، ولقد نجحوا في انتخابات 2006 وكان بإمكاني احد الامرين ان لا اجري الانتخابات كرئيس او ازور الانتخابا ولكن هذا ليس من شيمي وذهبنا الى مكة واقسمنا يمين الولاء لفلسطين وللشعب الفلسطيني وبعد 3 شهور انقلبوا على حكومتهم !! ومنذ الانقلاب الى الان ونحن نطالبهم بأن نعمل حكومة وبعد ذلك انتخابات ومن ينجح يستلم البلد ولكنهم رافضين!! حماس لا تريد ان تدخل الانتخابات لانها تخاف ان تسقط بالانتخابات.
    لقاءاتنا مع الادارة الامريكية لا تنقطع، نزور امريكا ونلتقي مع القيادة الامريكية حيث ان العلاقات قائمه والامريكان يساعدوننا ماليا ولكن هناك خلافات بيننا على أساس الحل مع إسرائيل، وفي اللقاء الاخير مع كيري لم يقول نعم ولم يقول لاء، طرحت عليه عدة قضايا اهمها الحوار الذي بيننا وبين الإسرائيليين وهذا الحوار ماشي الان وطرحت عليه موضوع المؤتمر الدوليو الذهاب الى مجلس الامن وقال لي بنشوف!! ولم يعطيني الجواب!! ولكن انا ماشي في هذه القضايا الثلاثة.
    هناك اتصالات بين إسرائيل وحماس حول مجموعه من القضايا منها التهدئة ومطالبتهم بالميناء حيث يعمل معهم بعض الدول والقادة مثل توني بلير وهذا الامر لا يصح لانه نحن مسؤولين عن غزة نحن السلطة ويجب ان يعودوا لنا.
    نحن صدرنا بيان بخصوص الاموال الايرانية التي تأتي بأننا لا نعلم عنها شيئ وغير مسؤولين عنها، ولا يوجد اي نوع من العلاقة الفلسطينية الايرانية رغم وجود سفارة فلسطينية في طهران حيث ان كل اتصالاتهم جانبية ومع افراد!! وانا قلت لاحمد نجاد انتم يجب ان تحبوا كل الشعب الفلسطيني وليس فقط جزء على حساب اخر، ايران يدفعون فقط لحماس في قطاع غزة.
    ما اصاب العرب الان هو مشروع اسمه الشرق الاوسط الجديد والفوضى الخلاقه! يراد منه تقسيم الدول العربية.