• إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 02/07/2016، علاقة حركة حماس مع مصر، مع مصر،


    قناة الأقصى
    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس خلال برنامج ستديو الإنتفاضة، للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    العلاقة ما بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة علاقة وطيدة وتاريخية ونأمل من الشقية مصر على إستمرار هذه العلاقة وأن تكون حاضنة للقضية الفلسطينية.
    خلال لقاءاتنا مع الأشقاء في مصر سادت حالة من الوضوح والشفافية والجدية البناءة، ولا نقبل بأي حال من الأحوال ان يصل مصر أي أذى مننا، ونعمل على ضبط الحدود ونعمل بكل جد ومسمؤولية بأن لا يتعرض الأشقاء في مصر بأي أذى.
    ناقشنا ماضي العاقة مع الشقيقة مصر ومستقبلها، ونتمنى لمصر إستقرارا وأمنا ورخاءا وإقتصادا، ومن واجبنا أن نحمي حدودنا وأن لا نتدخل في شأن أي أحد.
    أنا مطمئن إلى ما سيأتي من مصر لغزة يحمل الخير الكثير، وهذا رجائنا وأرجوا أن لا يخيبوا آمالنا الأشقاء في مصر.
    أدنا إغتيتال النائب العام المصري ومبدأنا رفض الإغتيالات بشكل عام، والعدو الصهيوني دائما يريد أن يصطاد في المياه العكره، والمستفيد الأول والأخير لهذه الخلافان هو العدو الصهيوني فقط.
    كنا نرغب في بناء مؤسساتنا الفلسطينية على أسس الشراكة الوطنية، ولكن للأسف رأينا العقبات توضع في تواليب عجلة المصالحة والشراكة الوطنية الفلسطينية.
    الأشقاء في الدوحة أرادوا أن يخطوا خطوة تعزيزا للدور المصري في إنهاء الإنقسام وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وحدث هناك تقدم معقول، ولكن للأسف لا زال هناك من يريد أكن يتجفرد في القرار السياسي وعدم الشراكة السياسية.
    منظمة التحرير الفلسطينية وباقي المؤسسات الفلسطينية ليست حكرا على أحد، لذا لا بد أن يكون هناك شراكة من الكل الفلسطيني على أسس وطنية، ولا بد أن يكون هناك إرادة حقيقية في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
    يجب أن نتفق على آلية وطريقة لإنجاح الإنتفاضة ودعمها والعمل على إستمرارها وتطويرها لتصل إلى أهدافها.
    لا إتفاق بدون ضمان حقوق الموظفين في الوظيفة والراتب، وبدون ذلك سنهار الإتفاق في اليوم الأول، لذا لا بد علينا أن نخلص في النوايا، وعودة التشريعي للعمل مفتاح من مفاتيح المصالحة الوطنية الفلسطينية.