• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 10/04/2016، رباح مهنا، سلطان أبو العينين، هاني المصري، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني، أنفاق غزة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع الرئيس،



    استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" رباح مهنا، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و سلطان ابو العينين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، و هاني المصري، الكاتب والمحلل السياسي، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    قال رباح مهنا :
    الرئيس الفلسطيني محمود عباس ارتكب خلال الفترة الأخيرة عدة أخطاء، كما أنه مصمم على المضي قدما في مساره الخاطئ دون العدول عنه، لذلك تجب إقالته من قبل اللجنة التنفيذية.
    ابو مازن لم يوقف التنسيق الامني، وقام بضرب قرار المجلس المركزي بعرض الحائط الذي طالب بوقف التنسيق الأمني.
    يجب على ابو مازن ان يستقيل، أو يقال من قبل اللجنة التنفيذية، ونحن رح نطلب ذلك من اللجنة التنفيذية وعليهم ان "يشربوا حليب سباع" من اجل القيام بهذه الخطوة.
    مصر دعت للقاء حماس فى ذروة الخلاف معها لأسباب امنية على خلفية اغتيال النائب العام وأن الدعوة جاءت نتيجة ضغط اقليمي تزعمته المملكة العربية السعودية.
    الجانب المصري طلب من حماس غلق الأنفاق من جهة غزة وبالفعل وافقت الحركة، وكذلك حركة المقاومة طلبت من مصر فتح الطريق التجاري.
    مصر أبدت استياءها من وجود تيارات تتبع السلفية الجهادية فى غزة، بالمقابل حركة حماس قامت باخراج التيارات المتشددة من غزة مع منعها من الدخول فى اى مفاوضات او علاقات من الفصائل الفسطينية.
    المصريين يضعون حماس فى فترة اختبار سياسية وأمنية على خلفية التوترات الأخيرة، وان مباحثات الدوحة كشفت كذب حركة فتح وحماس على الفصائل والشعب الفلسطيني والأطراف التى تتبنى المصالحة.
    قال هاني المصري:
    لقاء حماس بالفصائل الفلسطينة فى غزة لابلاغها بنتائج لقاءاتها مع الجانب المصري التى ضمت مباحثات للمصارحة وفتح صفحة جديدة مع النظام المصري، المباحثات شملت مهلة منحتها مصر للفصائل لمدة 3 أشهر لقياس مدى التغير ف العلاقات بين مصر وحماس ومصر وفلسطين.
    أن ما يجري على صعيد ملف المصالحة الداخلية نوع من اضاعة الوقت والضحك على الذقون، وأن الاتفاق الاخير بين فتح وحماس عاد الى نقطة الصفر لعدم وجود قناعة بضرورة الوحدة والاتفاق على برنامج واستراتيجية سياسية ونضالية.

    ملف المصالحة لا يمس حماس وفتح بل أنه يمس حاضر ومستقبل فلسطين التى تبحص عن خارطة طريق شاملة يمكن لها انقاذ الشعب واخراجة من المأذق السياسي الذى يعيشون فيه.
    الفصائل لم تنجح فى التوصل مع اى تسوية مع الجانب الإسرائيلي لعدم وجود وحدة وطنية ومجابهة كشفت عوارة القيادة السياسية فى مباحثات الدوحة والقاهرة.
    قال سلطان ابو العينين :
    لا يحق لاي احد بالقوى السياسية الفلسطينية ان يزاود على الرئيس محمود عباس في مواقفه الثابتة من القضايا الوطنية الفلسطينية، ولن نقبل دروسا وطنية من احد.
    القضايا الوطنية المتفق عليها وقرارات المجلس المركزي لم يعد امام القيادة الفلسطينية خيار او بدائل اخرى سوا الإقدام على هذه الخطوة فيما العدو الصهيوني يمعن يوميا بسفك دماء شعبنا ونهب ارضنا.
    حركة فتح حارسة للثوابت الوطنية الفلسطينية، وابو مازن يمثل هذه الحركة، وهناك اجماع فلسطيني على قضية إعادة النظر بكل الإتفاقيات الموقعة مع الإحتلال الإسرائيلي.