• نقطة إرتكاز، قناة القدس، 24/04/2016، إسماعيل رضوان، المبادرة الفرنسية، ضد السلطة، ضد المبادرة الفرنسية، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني، ضد المصالحة، ضد الرئيس، ضد حركة فتح،



    إستضاف برنامج" نقطة ارتكاز" القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان للحديث حول المبادرة الفرنسية:
    للآسف يأتي هذا القرار بتأجيل الذهاب ما يسمى بمجلس الامن لإدانة الاستيطان، واعتباره بإنه يمثل جريمة ضد شعبنا الفلسطيني ويكرس الاحتلال.
    لا شك ان تراجع السلطة في هذا الإطار، وفي هذا الوقت بالذات يدلل إن هناك نية على "الانقضاض" على الانتفاضة الفلسطينية.
    هذه الأفكار الفرنسية التي لا تسمى مبادرة أصلا تسعى لإرضاء الاحتلال الصهيوني وكل ما هي من أفكار لا تلبي الحد الأدنى للفلسطينيين، وترهن كل شيء بموافقة الاحتلال الصهيوني.
    تأتي هذه الأفكار الفرنسية لأجل لف الأنظارعن إنتفاضة القدس ، ولأجل إطالة أمد الاحتلال من خلال هذه المفاوضات العبثية التي تعطي نوعا من "ماء الوجه لهذا الاحتلال".
    نقول للسلطة الفلسطينية ومحمود عباس والإخوة في حركة فتح إن الذهاب الى ما يسمى "بالافكار الفرنسية" انما هي مضيعة للوقت وتكريس لهذا الاحتلال وإطالة العمر لهذا الاحتلال وتعمل على تكريس الانقسام وتعيد ما يسمى بمسلسل التنسيق الأمني مع الاحتلال.
    ألسلطة بحاجة إلى إن تصارح شعبها بأن هذا المسار هو مسار فاشل وقد ثبت بطلانه وفشله ولا يمكن التعويل على هذا المسار.
    المطلوب هو إعادة وترتيب التوافق على إستراتيجية وطنية فلسطينية على أساس الشراكة الكاملة الفلسطينية، وخيار المقاومة لهذا الاحتلال لا يؤمن إلا بلغة القوة.
    نحن بحاجة إلى تمكين الجبهة الداخلية الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني على أساس اتفاقات القاهرة وعلى أساس خيار الثوابت الوطنية.
    المطلوب من السلطة التوقف عن الذهاب إلى المفاوضات العبثية وما يسمى"بالأفكار الفرنسية" وغيرها، وتحقيق المصالحة ووقف التنسيق الأمني واللقاءات العبثية مع الاحتلال.
    ألتوافق على إستراتيجية وطنية فلسطينية على أساس خيار المقاومة.