• نقطة إرتكاز، قناة القدس، 25/04/2016، إنتخابات جامعة بيرزيت، عبد السلام هنية، تامر المصري، كتلة الوفاء الإسلامية، الإعتقالات السياسية، كتلة الشهيد ياسر عرفات،



    أبرز ما قاله كلا من خلال برنامج نقطة إرتكاز للحديث حول إنتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت:
    قال تامر المصري الناطق الإعلامي بإسم كتلة الوفاء الإسلامية:
    نخوض هذه الإنتخابات ونحمل رصيدا ضخما من الإنجاز خلال العام الماضي، في العام الماضي شكلنا مجلس الطلبة على أساس التمثيل النسبي حيث أننا فتحنا المجال لحميع الكتل الطلابية بكافة أشكالها التي فازت في الإنتخابات في العام الماضي بالمشاركة في المجلس.
    إستطعنا الوصول إلى اغلب طلبة جامعة بيرزيت من خلال نشاطتنا الطلابية وحاولنا بقدر الإمكان أن نخدمهم بالقدر المستطاع.
    في هذه الإنتخابات الكل يتطلع إلى تحقيق مصالحة وإلى إلتئآم الصف الوطني خارج أسوار الجامعة.
    نطلب من كافة الطلبة في جامعة بيرزيت أن يكونوا نموذجا لكافة الجامعات في الوطن ونموذجا لكافة أبناء الفصائل خارج الجامعة.
    نحن في الكتلة الإسلامية دائما تعتبر أن مجلس الطلبة هو وسيلة وليس غاية، ورسالتنا الحقيقية هي تحقيق اللحمة الوحدة بين الكتل الطلابية.
    في هذا العام إستطعنا أن نخدم أبنائنا الطلبة في كافة المجالات سواء الثقافية أو النقابية أو الإجتماعية وفي كافة المستويات.
    الكتلة الإسلامية كانت صاحبة أعلى وأكبر إنجاز في هذا العام، وهذا الرصيد من الإنجاز هو الذي نراهن عليه من أجل الإستمرار في تقدمنا.
    الكتلة الإسلامية تجاوزت موضوع الإعتقالات السياسية بين أوساط الطلبة وتأثيرها على الجمسم الطلابي وعلى جسم الكتلة الإسلامية وبالأخص في جامعة بيرزيت.
    إنتخابات طلبة جامعة بيرزيت تعتبر تعبيرا حقيقيا عن إرادة الشارع، ونتائج إنتاخابات السنوات الماضية عبرت عن رأي الشارع في فلسطين.
    من إنتخب كتلة الوفاء الإسلامية في العام الماضي هو عمليا إنتخب خيار المقاومة وإنتخب صواريخ المقاومة التي كانت تنطلق من قطاع غزة تجاه فلسطين المحتلة.


    قال ممثل كتلة الشهيد ياسر عرفات عبد السلام هنية:
    كتلة الشهيد ياسر عرفات تحظى بإهتمام داخل أسوار جامعة بيرزيت ولها مناصريها ولها من يعطيها الثقة فشعبيتنا إن شاء الله ستنال النصر إن شاء الله.
    نحن عملنا من أجل مصلحة الطالب وهدفنا هو توحيد الطالب، ولم تكن هناك أي إخفاقات ما بيننا في كتلة الشهيد ياسر عرفات.
    هدفنا هو الدرع الحامي للطلبة وهذا هو برنامجناالإنتخابي وعملنا النقابي على مر التاريخ منذ نشأت كتلة الشهيد ياسر عرفات، ونجحنا إلى أن نصل إلى جميع الطلاب بالرغم من إزدياد عددهم.
    برنامجنا هو الهدف الأول والأساسي الطالب، فطالب هو أولا وأخيرا سواء من السياسات الخارجية أو سياسة إدارة الجامعة وهدفنا حماية الطالب.
    برنامجنا الإنتخابي هو من أجل الوحدة الوطنية ونحن ننجد الوحدة الوطنية ونحن منذ اليوم الأول دعينا إلى الوحدة الوطنية من داخل أسوار الجامعة لنتشارك مع الكتلة الإسلامية داخل أسوار الجامعة وليس لدينا أي خيار آخر.
    في الخارج يمكن أن يكون هناك مشاكل وعدم إتفاق، ولكننا نحن داخل أسوار الجامعة إخوة وتنتافس ولسنا في حرب.
    نرفض رفضا تاما الإعتقالات السياسية سواء كانت في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، ووقفنا مع إخوننا في الكتلة الإسلامية في إعتصاماتهم ضد الإعتقال السياسي في جامعة بيرزيت وندينها في الضفة الغربية وفي غزة، نطالب بإنتخابات طلبة في غزة، والآن الآوان لإجراء إنتخابات مجلس طلبة في غزة.
    كتلة الشهيد ياسر عرفات والشبيبة الطلابية كانت في الصفوف الأولى لهبة الأقصى مع باقي الكتل الأخرى داخل أسوار الجامعة، واول من كان في مواجهة الإحتلال الصهيوني في هذه الهبة هم طلبة جامعة بيرزيت سواء في كافة الكتل الكلابية جميعها.