• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 17/07/2016، مصطفى البرغوثي، طاهر النونو، أبو سلمان المغني، ضد قرار الرباعية الدولية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد الرئيس، ضد حركة فتح،




    استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" مصطفي البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، وطاهر النونو القيادي بحركة حماس، عن اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وتقرير الرباعية الدولية حيال فلسطين :
    قال مصطفي البرغوثي :
    إن تقرير اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام كان منحازاً لإسرائيل، وأن تلك الهيئة موالية للاحتلال تمامًا، وتحكمها الولايات المتحدة الأمريكية.
    أن اقصي ما كان يمكن انتظاره منها هو إصدار تقرير عقب انتظار طيله أشهر، وهو ما جري بحكم اعتراض روسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، حتى جاءت اللحظة على توافق الجهات الأربعة من أجل أصدار التقرير.
    التقرير سيىء من كافة النواحي، وأخطرها تبني الرواية الإسرائيلية في كل شىء، واستخدامه للمصطلحات الإسرائيلية حيث يعرف النضال الوطني الفلسطيني إما أرهاب أو عنف أو تحريض، وتجاهل ما يقوم به الإسرائيليين من انتهاكات وحرق للمنازل من قبل المستوطنين، وبالتالي ذهب خطوة للأمام في اتجاه إسرائيل، بعد ما حمل الشعب الفلسطيني المسؤولية عن الصراع الدائر الآن.
    أخطر ما تضمنه التقرير هو اعتبار الجزء الأكبر من الأراضي المحتلة، مناطق وأراضي متنازع عليها، وبالتالي هو يشرع لوجود الاستيطان، فيما لم ينتقد إسرائيل سوى بالاحتفاظ بتلك المناطق، وعدم السماح للفلسطنيين باستخدامها.
    لا يمكن ان ينهى الانقسام بدون قرار وإرادة من حركتي فتح وحماس، ونحن يجب أن نساعدهم على الوصول لهذا القرار، ولكن بصراحة شديدة النظام السياسي الفلسطيني يعاني بصعوبة بتقبل مبدأ الشراكة والمشاركة، وصعوبة في تقبل التعددية.
    قال طاهر النونو :
    التقرير الذي صدر من الرباعية الدولية خطير، ولكن المشكلة تقع علينا نحن كفلسطينيين لاننا منذ البداية الرهان على الرباعية ووضع الكرة كلها بهذا الجانب خطيئة.
    منذ البداية نحن في حركة حماس رفضا منذ البداية شروط الرباعية وقلنا ان هذه شروط ظالمة وغير نزيهة، وأن الرهان على الرباعية الدولية هو مسار فاشل وسيؤدي إلى طريق مسدود وان الظرف الراهن والحالي هو غير مواتي للسير بهذا المسار وسيؤدي إلى تنازلات متراكمة عن الحقوق الفلسطينية، وكانت القيادة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير للاسف تبيع لشعبنا الفلسطيني اوهام بدأ من مدريد وصولا إلى لقاء باريس الاخير.
    الملف الفلسطيني الداخي هو الاساس ونحن لا نعفي احد من مسؤوليته تجاه شعبنا الفلسطيني، والذي يستطيع إنهاء الإنقسام فقط الرئيس ابو مازن.
    عندما وصل الرئيس ابو مازن ووفد حركة فتح إلى الدوحة جاء وقال لا لعقد المجلس التشريعي ولا لعقد الإطار القيادي المؤقت، ولا لبرنامج ووثقية الوفاق الوطني التي اجمعت عليها كل الفصائل الفلسطينية، وبالتالي ليس هناك اي شراكة حقيقية على الارض.
    الجزء الثاني من البرنامج تم استضافة أبو سلمان المغني، المنسق العام لشؤون العشائر في قطاع غزة، للحديث عن السلم الاهلي في قطاع غزة :
    قال أبو سلمان المغني، المنسق العام لشؤون العشائر في قطاع غزة :
    إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة غير طبيعية بالمجتمع الفلسطيني، وهي الجرائم، سواء قتل أو اعتداء وسرق ونهب، مشيرا إلى أن الحديث عن ارتفاع نسبة الجريمة بالقطاع نتيجة للجوع أمر غير حقيقي وإنما هي نتيجة إدمان وانتشار المخدرات.
    المخدرات هي العدو الذي غزا القطاع من الداخل ليقوض المجتمع ويدمر أبناء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن إسرائيل حاليا تقاوم القطاع بالمخدرات بديلا عن الطائرات والسلاح.