• مؤتمر صحفي، قناة القدس، 23/07/2016، معاً لإنهاء الإنقسام، وطنيون من أجل إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة، غزة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، جميل مجدلاوي،




    ابرز ما جاء في مؤتمر وطنيون من اجل إنهاؤ الانقسام واستعادة الوحدة تحت عنوان " معا لإنهاء الانقسام" في كل من الضفة المحتلة وقطاع غزة، حيث بدأت أعماله للمرة الأولى، وناقش خطة العمل المقترحة له.
    وقال جميل المجدلاوي، منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر في غزة:
    إن الانقسام أخطر ما واجهه شعبنا الفلسطيني طوال مسيرته الكفاحية، حيث يمثل حصادا صافيا للاحتلال الذي يعمل بكلّ الوسائل على ديمومته لتبديد المشروع الوطني برمته.
    الاحتلال لا يزال يستثمر الانقسام لتبديد الهوية الوطنية والعصف بالمشروع الوطني، وذلك في استمرار سياسات الانقسام وعزل القدس ومحاولات التهويد، إضافةً لبناء منظومة تعزل الضفة، وتحاصر غزة وتمعن في السياسات التي تستنزل طاقات الشعب في غزةّ وروابطه مع الضفة، إضافة لعزله لأبناء شعبنا في الشتات.

    إن استمرار الانقسام أدى لاستمرار الاحتلال وما يقوم به من فرض وقائع على الأرض، كما يستغل من قبل أطراف إقليمية ودولية تضغط لاستثمار الوضع، بهدف حرف الأولويات عن القضية.
    أن تشكيل "وطنيون لإنهاء الانقسام"، جاء بعد المحاولات الجادة خلال السنوات الماضية لاستعادة الوحدة، وإضافةً لتعدد النشاطات الجماهيرية والسياسية لوقف هذا الوضع الكارثي.
    أن الشعب كله يدرك مخاطر الانقسام وينكوي بنارها في كل جوانب حياته، حيث جاءت "وطنيون" لتشكيل إطار يجمع كل المواطنين الفلسطينيين بكل أطيافهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية، وقطاعاتهم الاجتماعية، وفي كافة أماكن تواجدهم.
    أن إطلاق "وطنيون لإنهاء الانقسام" كان يهدف لإطلاق حراك شعبي شامل ومستمر يهدف لإنهاء الانقسام، من أجل تشديد الضغط الجماهيري السلمي الديمقراطي بكافة أساليبه وطرقه واستغلال كافة القوى، لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
    أكد أن المؤتمر لا يقدم برنامجا سياسيا واجتماعيا متكاملا، إنما يعمل من أجل هدف رئيسي واحد، هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
    في مؤتمر صحفي للامين العام للجنة الانتخابات المركزية لميس العلمي، في مدينة البيرة،.
    أعلنت فيه اليوم عن فتح مراكز التسجيل والنشر والاعتراض ابتداء من صباح اليوم ولغاية مساء يوم الأربعاء المقبل (27-7-2016).
    إن اللجنة افتتحت اليوم (1032) مركزا للتسجيل والنشر والاعتراض في (416) هيئة محلية بالضفة الغربية، بما فيها محافظة القدس وقطاع غزة، لخمسة ايام متتالية من الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساء.
    دعت المواطنين غير المسجلين أو الذين يرغبون بتحديث بياناتهم التوجه الى المراكز خلال الفترة المخصصة لذلك، مشيرة إلى أنه يمكن للمواطنين فعل ذلك من خلال الموقع الالكتروني للجنة www.elections.ps أو التوجه إلى أي من مراكز التسجيل، للتأكد من دقة بياناتهم في سجل الناخبين أو الاعتراض على أي من المسجلين طبقا للقانون.
    أن لجنة الانتخابات المركزية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم استعانت بأكثر من (2066) موظفا للقيام بعملية التسجيل، موزعين على (758) مركز تسجيل في الضفة و (274) في القطاع، كما فتحت اللجنة الباب أمام الصحفيين والمراقبين الدوليين لتقديم طلبات اعتماد لتمكينهم من مراقبة سير ونزاهة العملية الانتخابية.
    قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل:
    أن عدد المسجلين الكلي لغايات الانتخابات المحلية في سجل الناخبين البدائي حتى 31 آذار 2016، بلغ (مليون وتسعمائة واثنان وأربعون الف مواطن ومواطنة) في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    نسبة التسجيل بلغت حوالي (79%) ممن يحق لهم التسجيل، حيث فاق عدد المسجلين في الضفة الغربية المليون ناخب، بنسبة (75.2%)، بينما وصل عدد المسجلين في قطاع غزة أكثر من ثمانمائة ألف مواطن، بنسبة (84.3%) من أصحاب حق التسجيل.