• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 15/08/2016، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد التنسيق الأمني، يحيى موسى، يحيى رباح، حسين الجمل، ضد السلطة، ضد الأجهزة، ضد الرئيس، ضد يحيى رباح، ضد أوسلو، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية،




    أبرز ما قاله كلا من القيادي في حركة حماس يحيى موسى، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين الجمل، والقيادي في حركة فتح يحيى رباح يحيى رباح، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول دور الأجهزة الأمنية في التنسيق الأمني مع الإحتلال في ظل إنسداد الأفق السياسي، والإعتداء على المسيرة المتضامنة مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد:
    قال يحيى موسى:
    الإحتلال الصهيوني إستطاع أن يعري السلطة من أي دور وطني تجاه القضية الفلسطينية وهي أصبحت مفرغة من أي قضية، واليوم في زمن محمود عباس أصبحت العقيدة الأمنية لدى السلطة تجاه الإحتلال مقدسة، وقيادة السلطة يتحدثون ويتفاخرون بالفم المليان عن التنسيق الأمني.
    أصبح اليوم وجود السلطة وبقائها على الأرض مرتبط بدور التنسيق الأمني وبالتالي إذا قصرت بهذا الدور سينتهي وجودها لذا لا تريد السلطة قيادة السلطة أن يصلوا إلى هذا الأمر.
    لا نحتاج لشهادات وطنية من يحيى رباح، والكل يعلم أننا مكثنا في السجون الصهيونية وعانينا ولا زلنا نعاني من الإحتلال.
    دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية تقوم بالتنسيق الأمني وتقديم المعلومات للإحتلال عندما يقتحم الإحتلال للمدن الفلسطينية، ولماذا يستمر التنسيق الأمني مع الإحتلال حتى يستمر وجود السلطة وحماية مصلح قيادات السلطة وبطاقات الفي أي بي وحتى يتنقل يحيى رباح وغيره من منطقة إلى أخرى من غزة إلى الضفة.
    عندما نتحدث عن التنسيق الأمني فإننا نتحدث عن "توحيد في الأمن"، وهذا الأمر في غاية الخطورة، وعندما يقول محمود عباس للشعب الفلسطيني أن التنسيق الأمني مقدس فإنه تجاوز كل الحرمات.

    قال حسين الجمل:
    لن يتبقى من إتفاق أوسلو إلا إلتزام السلطة الفلسطينية وقياداتها بالتنسيق الأمني مع الإحتلال، والإحتلال تنصل من كافة الإلتزامات تجاه القضية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية اليوم لا زالت متمسكة بدور التنسيق الأمني مع الإحتلال.
    نحن في الجبهة الشعبية نسجل يوميا تجاوزات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ونقوم بالنقاش حولها، وللأسف أن المسؤولين في الأجهزة الأمنية اليوم يتفاخرون بأنهم في اعلى درجات التنسيق الأمني مع لإحتلال.
    للأسف الشديد أن الأجهزة في الآونة الأخيرة قامت بإعتقال بعض عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على خلفية سياسية، وهذا الأمر يخالف المعايير الوطنية.
    علينا كفلسطينيين بالسعي لمراجعة وطنية شاملة لكل النهج السياسي الفلسطيني من أجل مواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي، الذي يستهدف الفلسطينيين كل الفلسطينيين ولا يستثني أحدا، ولا بد أن يكون هناك وحدة وطنية وإنهاء إنقسام أكثر من أي وقت مضى.

    قال يحيى رباح:
    في الوقت الذي نوشك على خوض إنتخابات مجالس محلية لا بد أن نفسح الطريق أمام تهيئة المناخ الماسب والإيجابي لهذه الإنتخابات ولا يجوز ان نعكر الأجواء.
    لا أعتقد أن الأجهزة الأمنية إعتدت على مسيرة التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد كما يشيع البعض، فهناك من يريد ان يشوه الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة بالذات وأننا نقترب من أبواب إنتخابات المجالس المحلية.
    وظيفة الأجهزة الأمنية الفلسطينية هي وجدت من أجل حماية الأمن الفلسطيني، وأجهزة الأمن تعمل تحت وصاية القانون الفلسطيني والقضاء الفلسطيني.
    أسوأ حدث حدث للقضية الفلسطينية على مر التاريخ هو الإنقلاب الأسود الذي قامت به حماس في غزة، والإنقلاب الأسود أثر بشكل كبير على الشعب الفلسطيني وجلب له الويلات.
    نحن في حركة فتح ماضون في برنامجنا الوطني في فضح سياسة الإحتلال لوصول القضية مرة أخرى إلى موضعها الإقليمي، حتى يكون المجتمع الدولي الحكم، أمام الممارسات التعسفية الإسرائيلية.
    حركة حماس سجلت لها كثير من التجاوزات في قطاع غزة، وكثير من الشكاوي خرجت من قبل حركة الجهاد الإسلامي ضد حركة حماس في غزة، لكن رغم ذلك نقول تعالوا إلى المصالحة الفلسطينية، لأننا إذا بقينا منقسمين ومختلفين فإن إسرائيل ستتفرد بنا وتقوم بمخططاتها بكل سهولة.