Video: قناة القدس، نقطة إرتكاز، باسم الزعارير، رويد أبو عمشة، عبد العليم دعنا، ممارسات الأجهزة، تجاه الإنتحابات البلدية ومرشيحها،

[Hamzeh]

• نقطة إرتكاز، قناة القدس، 28/08/2016، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، باسم الزعارير، رويد أبو عمشة، عبد العليم دعنا، الإنتخابات البلدية، إنتخابات المجالس المحلية، ضد حركة فتح، ضد السلطة، إنتخابات 2005،
  
  
  
  استضاف برنامج "نقطة ارتكاز" باسم الزعارير القيادي بحركة حماس، ورويد ابو عمشة، الناطق باسم حركة فتح، و عبد العليم دعنا، القيادي بالجبهة الشعبية، للتعليق على تداعيات ممارسات الاجهزة الامنية بالضفة تجاه الانتخابات البلدية ومرشحيها :
  قال باسم الزعارير :
  التهديدات التي يتلقاها المرشحون في الانتخابات البلدية هي متعددة، والتهديدات كانت تصل للمرشحين المعارضين للسلطة الفلسطينية ومؤيدين لحركة حماس او للجبهة الشعبية وغيرها وللاسف هذه التهديدات تكررت بجميع المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية.
  انا لا اعتقد ان هناك افصال بالرؤية ما بين حركة فتح وما بين الاجهزة الامنية خاصة فيما يتعلق بموضوع الانتخابات البلدية، هناك انسجام بالموقف ويبدو أن الاجهزة الامنية تمارس تدخل كبير بالعملية الانتخابية وتضغط من اجل حرمان المواطن الفلسطيني من ممارسة حقه بالترشح والانتخاب.
  كل هذه الاجراءات من اجل تخلص حركة فتح من كل الخصوم والسيطرة على بلديات ومؤسسات الضفة الغربية لكي تظهر اعلاميا بأن هي الفائز الاول بهذه العملية الانتخابية علما انها لم تكن تتوقع بان يكون هناك مشاركون معارضون كحركة حماس انها ستدخل الانتخابات.
  على السلطة الفلسطينية ان تعترف بان هناك تدخلات امنية بالعملية الانتخابية سواء بهذه الانتخابات او منذ انتخابات عام 2005 التي جرت والتي لا يزال الكثير يدفعون اثمان كالاعتقال والتحقيق بسبب ادلاء اصواتهم لجهة معينة، ينبغي بان يكون هناك ضمانات من قبل السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية ولجنة الانتخابات الفلسطينية حتى لا احد يتعرض لاي مواطن فلسطيني قام بالادلاء بصوته لاي جهة معينة.
  نحن لا نطالب بتأجل الانتخابات لكن نطالب بان يتوفر ضمانات كاملة لابناء شعبنا الفلسطيني لكي يمارسون حقهم.
  لجنة الانتخابات يجب عليها ان تتابع قضية التهديدات باهتمام كبير وان تقدم للمحكمة الفلسطينية الشكاوى التي تتقدم اليها وينبغي بان يكون هناك تواصل بينها وبين المؤسسات الحقوقية، ولا بد بان يكون هناك تعهدات من قبل الداخلية والحكومة الفلسطينية بالحيلولة دون تدخلات الاجهزة الامنية بالعملية الانتخابية.
  قال عبد العليم دعنا، القيادي بالجبهة الشعبية :
  اي شكل من اشكال التهديد ومحاولة وضع حد لمشاركة الاخرين والضغط عليهم بسبب الانتخابات مدان شعبيا وفصائليا ووطنيا، ونحن مع شفافية الانتخابات بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
  يجب القول ان حركة فتح تشعر ان هناك تهديد حقيقي عليها بسبب الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الاطراف الاخرى، لذلك هناك خشية على خسارة هذه الانتخابت مما دفعت الاجهزة الامنية تقوم بالضغط على الاطراف الاخرى.
  نحن معنيون تماما بشفافية الانتخابات، واي محاولة للتدخل بهذه الانتخابات هي ضرب للقانون الاساسي الفلسطيني الذي يرى بضرورة بان يكون هناك انتخابات حرة ونزيهة بكل المعايير.
  قال رويد ابو عمشة :
  المواطن الفلسطينية بغزة وبالضفة من حقه التمتع بالحريات العامة منها الحريات السياسية وحقوق الانسان وهذا مكفول دستوريا، وبالتالي الحديث عن الضفة الغربية وحدها دون الحديث عن قطاع غزة وكانها جمهورية السويد هذا خاطئ.
  الحديث عن ان الاجهزة الامنية تقوم بتهديد المرشحين هذه مجرد شكاوى ولم يتم التحقق منها حتى اللحظة ان كانت صحيحة ام اكاذيب، وان كانت صحت هذه التهديدات من المؤكد انها شخصية نتيجة خلافات بين اشخاص لانه ليس هناك سياسة في السلطة الفلسطينية او حتى بحركة فتح بالضغط على بعض المرشحين بالانسحاب.