• الجزيرة مباشر، 4-10-2016، ورشة عمل، انتفاضة القدس، حركة الجهاد الاسلامي ندعم، حركة الاحرار تدعم، خضر حبيب، خالد ابو هلال، حماد الرقب، ضد حركة فتح، ضد الاجهزة الأمنية، المصالحة
    قناة الجزيرة مباشر
    قال كلا من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وأمين عام حركة الأحرار خالد أبو هلال، وحماد الرقب القيادي في حركة حماس خلال ورشة عمل للفصائل الفلسطينية تناقش فيها "إنتفاضة القدس":
    قال خضر حبيب:
    الإحتلال يستغل الوقت من أجل فرض واقائع على حساب المشروع الفلسطيني.
    بعد السنين العجاف من المفاوضات كان لا بد ان ينتفض شعبنا الفلسطيني، فكانت إنتفاضة القدس التي جاءت ردا على حالة الفشل الكبير في المفاوضات العبثية لأكثر من 20 عام.
    من المفترض لهذه الإنتفاضة أن ترعى وتحمى من الكل الفلسطيني، وإنتفاضة القدس في هذه المرحلة لا بد أن تكون المشروع الإستراتيجي الذي نواجه من خلاله كافة مخططات المشروع الصهيوني.
    لا بد أن يكون إسناد لقاضايا الشعب الفلسطيني ومن أهم هذه القضايا هي قضية الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، ولا بد ان ينهي الإحتلال قضية الإعتقال الإداري غير الشرعي.
    العمل المسلح لا بد أن يتوازى مع العمل الشعبي حتى تكون إنتفاضة لها تأثير وإنتفاضة تجعل العدو الصهيوني يخسر لإستمرار إحتلاله، والإنتفاضة وتصعيد المقاومة هي الطريق الوحيد لدحر الإحتلال وأعوانه.
    قال حماد الرقب:
    قبل أن نحرر فلسطين من الإحتلال لا بد ان يكون هناك تحرير للإنسان، أي فكر وعقل الإنسان، وتحرير الأفكار الخاطئة التي تصب في عقل الإنسان، بأن إسرائيل لا يمكن هزيمتها وإسرائيل هي دولة مدعومة وإلخ.
    رغم قوة إسرائيل العسكرية إلا أنها لم تستطيع أن تتغلب على إرادة الشعب الفلسطيني، المقاوم والمجاهد والمرابط على أرضه.
    بعد أوسلوا زادت نسبة الإستيطان 70% بمعنى أن الضفة الغربية ما بقيت ضفة والمدن الفلسطينية جميعها مغلق عليها بوابة واحدة.
    المقاومة وحدها هي التي تستطيع أن تنصف قضية الأسرى، لا المفاوضات ولا الإتفاقيات المهينة والمذلة.
    قال خالد أبو هلال:
    أسلو بدلا من أن تحصد ثمار الإنتفاضة المباركة أضاعت دماء وتضحيات شعبنا بإتفاقية هزيلة أدخلتنا بدوامة لم نغادرها حتى لهذه اللحظة.
    هناك حالة من الضعف والهوان الفلسطيني، بسبب ملاحقة السلطة المقاومة وإعتقال المجاهدين وبطل العمليات البطولية ضد الإحتلال الإسرائيلي.
    لا بد أن تستمر فعاليات إسناد ودعم قضية الأسرى، في كافة المدن الفلسطينية، حتى نستطيع أن نضغط على الإحتلال لتحقيق مطالب الأسرى.
    الإنتخابات البلدية يجب أن لا تغيب هدف تصعيد إنتفاضة القدس على الإحتلال، ويجب ان نعلم أن هذه الإنتخابات هي خطوة على طريق تحقيق حقوق شعبنا وإحترام إرادة شعبنا.
    أنا أستغرب الحملة الأمنية المجنونة والمصعورة التي تشن من أجل تغييب إرادة شعبنا في هذه الإنتخابات وتزوير إرادة شعبنا وكل الممارسات الأمنية غير المقبولة التي تستمع إليها في وسائل الإعلام وتمارس من تهديد وتخويف وإرهاب وإرعاب ومطالبات بالإنسحاب والتهديد بقطع الرواتب وإعتقالات ومطاردات حتى وصلت إلى عمليات إطلاق نار على بيوت المرشحين في الضفة.
    قيادة فتح لا تستطيع أن تقدم على خطوة فيها شراكة وطنية ولا سياسية، لأن هناك يوجد إستئصال لفصائل المقاومة وعلى راسها حماس من المشهد السياسي، وهناك فيتو دولي يمنع دخول تلك الفصائل من المشهد السياسي.