• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 17/10/2016، حازم قاسم، ضد الرئيس، ضد الحكومة، ضد رامي الحمد الله، تأجيل الإنتخابات، لا شرعية للحكومة
    ابرز ما قاله حازم قاسم، الناطق الإعلامي بإسم حركة حماس، حول انقلاب فتح على التوافق الوطني ومعادية الحمد الله حماس "حكومة التوافق الوطني"، في برنامج هنا فلسطين:
    ان شرعية حكومة الحمد الله هي من توافق الفصائل عليها، واذا ذهب توافق الفصائل عليها ذهبت شرعية الحكومة.
    ان الشرعية الاخرى هي الشرعية التي تعطيها لها المؤسسات الدستورية المخولة بذلك وهي المجلس التشريعي، ذلك كان في نفس الاتفاق ان هذه الحكومة يجب ان تعرض على المجلس التشريعي بعد ما لا يزيد عن شهر، والحكومة لم تعرض على المجلس التشريعي، وعطلوا المجلس التشريعي.
    ان الحكومة استمرت في عملها الفصائلي وكانها تابعة لفصيل محدد، والحكومة واصلت اتباع خط سياسي مرفوض وطنيا.
    بدأت الملامح الاولى لهذا التراجع عن حالة الوفاق من حكومة الحمد الله منذ البداية، حينما رفضت التعاطي مع الهياكل الادارية الوزارية الشرعية في غزة، وتباطؤ شديد في التعامل مع ملفات غزة، وعملت على تسييس جهات يفترض ان تكون غير مسيسة.
    واضح ان رامي الحمد لله لديه مرجعية فتحاوية في هذه الحكومة، وتم تعيينه بدلا من سلام فياض، وتعيينه كان باطلا، والحمد لله يشعر بأنه رئيس وزراء غير شرعي مفروض بالامر الواقع ومن يسنده بالأمر الواقع الرئيس عباس مستعينا بدعم ورضا الاحتلال الاسرائيلي، بالتالي يشعر الحمد لله بالامتنان للرئيس عباس.
    حماس كانت لديها هدف واضح بتشكيل حكومة وفاق وطني تبدأ بتنفيذ خطوات المصالحة وان تنهي حالة الانقسام الفلسطيني.
    كان هناك مطلوب دعوة لعقد انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني، كل هذه الامور التي لها بعد تشاركي ووحدوي لم ينفذها الرئيس عباس.
    ان حكومة الحمد الله التي يديرها عباس لم تفعل شيء لموضوع غزة ولم تجتهد في موضع الاعمار ورفع الحصار بل اعاقت الكثير من الجهود والتعنت في التعامل مع موضوع الكهرباء والهياكل الادراية التي تحاول ان لا تتواصل معها، كل ما هو مطلوب لم ينفذ.
    ان حماس لم تتخذ اي خطوة الا بالشراكة مع الفصائل الفلسطيمية وحماس لديها مسؤولية اخلاقية ووطنية ودستورية ولن تسج باستمرار هذا اللهو والعبث السياسي واللعب بمصير القضية الفلسطينية.