• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 30/10/2016, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد الرئيس, حازم قاسم ضد الرئيس, حماس ضد الرئيس, الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام, لقاء الدوحة, الرئيس ومشعل
    قال الناطق الإعلامي بإسم حماس حازم قاسم حول لقاء الرئيس محمود عباس مع خالد مشعل واسماعيل هنية في قطر، في برنامج هنا فلسطين:
    لدينا قرار استراتيجي في حركة حماس بضرورة انهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة، وبالتالي لدينا قرار بالإستجاية لاي جهد ممكن يمكن ان يوصلنا الى هذا الهدف الاستراتيجي.
    لم ياتي هذا اللقاء بجديد، لان هناك ما زال رفض لتنفيذ باقي استحقاقات المصالحة، والجديد يكون عندما يقوم الرئيس عباس بتنفيذ الشق المطلوب منه في هذا الاتفاق.
    هناك رغبة حقيقية بأن يستمر الاستفراد بالقرار الفلسطيني، وان يستمر المسار السياسي العابث الذي يقوده الرئيس عباس.
    هذا اللقاء ما دام لم يأخذ الرئيس عباس خطوة عملية بإتجاه تطبيق ما هو مطلوب منه، بالتأكيد سيكون اللقاء لا جديد فيه.
    كان هناك امل في هذه اللقاءات، ولن نعدم هذا الامل وسنستمر في التقاط اي فرصة لتحقيق هذه المصالحة، والزام الرئيس عباس بما هو مطلوب منه.
    ان لدى حماس موقف معلن، انها ما زالت ترغب بأن يكون اي حوار واي لقاء قادم بحضور جميع الفصائل الفلسطينية حتى يكون ضامنا لاي اتفاق يتم التوصل اليه.
    حماس لم تكن يوما ولن تكون في ضمن اي اجندة اقليمية، وحماس كما يعالم العالم دفعت ثمنا غالا حتى لا تكون في جيب احد.
    ما يحدث من خلاف بين عباس ودحلان، لسنا طرفا فيه ولن نكون طرفا منه، وحركة حماس حركة وطنية ليس لديها اي سلطة انتهازية.
    نريد حركة فتح حركة قوية وتعود لبرنامجها الاصلي برنامج المقاومة، وان لا نسمح لاحد بالدخول من هذا الشق في الخلاف الفتحاوي الفتحاوي.
    حركة حماس كانت دعت وبشكل واضح ان تقوم الاقطاب المتناحرة في حركة فتح بحسم هذا الخلاف الداخلي وان لا يسمح له بأن يؤثر سلبا على مسار القضية الفلسطينية.
    ان الرئيس عباس لديه قرار استراتيجي بعرقلة المصالحة، ونحن لدينا قرار اسرائيلي بإنجاز المصالحة.
    نحن نراهن على ان استراتيجية حماس في انجاز المصالحة وانهاء الانقسام ستنتصر على اي رغبة عند اي طرف بإستمرار الإنقسام.
    لطالما الرئيس عباس بقي على مواقفه، ويرفض الى الان تنفيذ ما هو مطلوب منه، فاللقاء لم يخرج بأي شيء ايجابي.