• برنامج ملفات, قناة الأقصى, 7/2/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, صلاح البردويل, ضد السلطة, عزام الأحمد, الإنقسام, المصالحة, تصعيد إسرائيلي في غزة

    قال البردويل القيادي في حركة حماس.
    الملف الاول : " طائرات الاحتلال الصهيوني تشن غارات على قطاع غزة"
    التصعيد الاخير على غزة خطير ويجب ان يتوقف وهو محاولة صهيونية للتغطية على جرائم الاحتلال بحق الاسرى والقدس.
    المقاومة تدرك ان التصعيد الصهيوني على القطاع هو ناتج عن حسابات داخليه بين الاحزاب الصهيونية وربما تكون رسائل خارجية.
    اللقاءات التي تحدث مع الاطراف المصرية توضع دائما مصر في صورة الانتهاكات الاسرائيلية بحق القطاع
    المقاومة صمتها او عدم رد فعلها المباشر على التصعيد الاسرئيلي هي حسابات حكيمة، وبالنسبة للسلطة صمتها فيه نوع من الرضا لان السلطة لديها هدف استراتيجي هو كسر شوكة المقاومة في غزة من اجل ان تعود على دبابة اسرائيلية للقطاع.
    الملف الثاني: تصويت الكنيست على قانون شرعنة الاستيطان ومصادرة الاراضي.
    لاشك ان هذا القانون تأتي خطورته من انه قطع شوط كبير جدا في التغول على الاراضي الفلسطينية، فلم يعد المقصود باراضي الدولة " الفلسطينية" وانما اراضي الخاصة " الاملاك الخاصة" التي سيطر عليها المستوطنون.
    قانون العدو الصهيوني يتداول منذ 3 سنوات وهو يخشى يقدم ويؤخر ويحاول ان يقطع الوقت الذي كان يخشى فيه ردود فعل من السلطة ولكن من خلال الاحتكاك وجد ان السلطة لن تفعل شيء.
    السلطة الان تطالب بإنهاء الاستيطان العام، الان "الاحتلال" فرض عليها وقائع جديدة " المستوطنات التي تقام على اراضي خاصة شرعناها" الان مطلب السلطة سيكون السعي من اجل ان الابقاء على المستوطنات الاولى في الاراضي الخاصة "سيبوها" وهي تعمل مثل قصة اليهودي والغنمة.
    السلطة الفلسطينية تعيش بدون استراتيجية وبلا رؤية.
    منذ توقيع اتفاقية اوسلو وحتى الان تضاعف الاسيتيطان مرات عده وهذا يعني ان السلطة غطاء لمضاعفة الاستيطان ولم نسمع انها توقفت عند هذا الاجراء الصهيوني الخطير واوقفت المفاوضات بل هي بالعكس تحاول ان تستعين بالكلمات وان تستعين بالمصطلحات التضليلية التي تموت القضية .
    ان الاوان ان تمسك المقاومة والفصائل الفلسطينية في الضفة وفي كل مكان زمام المبادرة.
    قضية الاسيتطان وشرعنه سرقة الاراضي الخاصة لصالح الاسيتطان قضية خطيرة على الجميع ان يقف بوجه هذه الهجمة فلم يفعل ذلك سيجد نفسه ضائع اما هذا التغول.
    الملف الثالث: تصريحات عزام الاحمد "للانقسام طرف واحد وهو حماس والكلمة السحرية لانهاء الانقسام بيدها".
    مصطلح الورقة السحرية هو مصطلح جديد لم نسمع به من قبل ولم نسمع انه يوجد طرف واحد للانقسام، فهذا يعد من مضغ للكلام.
    عزام بلا قرار وبلا رؤية وانا اتحدى ان يقف امام الجمهور الفلسطيني ويقول لهم بصدق ماذا قال له الرئيس عباس عندما عاد من مؤتمر بيروت واخبر الرئيس انه تم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية واعادة تشكيل المجلس الوطني وعندما عدنا من موسكو ماذا قال له الرئيس عباس؟؟؟؟؟ اذا كان هو شجاع وصادق يقول للناس ماذا قال له الرئيس، الرئيس مسحة ووبخه وقال له كلام في ومنتهى الاهانة.
    الانقسام اوالخلاف نوعين الاول سياسي ونحن من الصعب ان نتفق مع عباس عليه، والثاني ان عباس يحاصر غزة مثل ازمة كهرباء وغيرها.
    هناك جهات دولية رسمية من الامم المتحده قالت لما ان عباس لا يريد فك الحصار عن قطاع غزة.