• لقاء خاص, قناة الميادين, 20/2/2017, خالد البطش, الجهاد الإسلامي, مع المقاومة,

    أبرز ما قاله خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال لقاء خاص للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    بعد مجيئ ترامب للحكم أصبح هناك خوفا على مستقبل القضية الفلسطينية ورفع فاتورة الحماية الأمريكية لإسرائيل، ونأمل من العرب صحوة جدية لتغير هذا المسار وأن يعيد للعقل تفعيله، ومن غير الممكن أن تبقى حالة القضية الفلسطينية إلى هذا المستوى.
    هناك ما تجري دائما لقاءات سرية ومعلنة ما بين الدول العربية وإسرائيل وهذه اللقاءات ستؤدي في النهاية إلى التكبيع تحت مبرر محاربة الإرهاب أو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
    السلطة الفلسطينية اليوم في موقف حرج وفقدت كل مكونات القوى بيدها بإعتبار أنها شريكة في عملية التسوية ولا تستيطع أن تفرض شروطها، والحل اليوم أمامها في إستعادة الوحدة والوصل إلى آلية في إنهاء الإنقسام الفلسطيني.
    ربما ستشهد المنقطة إلى حالة من التسوية الإقليمية قد تكون على حساب القضية الفلسطينية بدخول أطراف عربية جديدة، ونحن نقول أننا هذا الدخول سيؤدي إلى تطبيع كامل مع إسرائيل.
    نحن كفصائل فلسطينية نعلن إلتزامنا بخيار الشعب الفلسطيني بخيار الجهاد والمقاومة وكنا منذ البداية نقول أن مشروع التسوية هو مشروع ملهاه شكل مظلة لإسرائيل لإستمرار الإستيطان والتهويد، والطريق للعبور لفلسطين هو فقط عبر المقاومة والجهاد.
    المطلوب من العرب أن تعلن موقفها من التبجح الصهيوني في القضية الفلسطينية، وللأسف الشديد أن هانك أطراف عربية عديدة تريد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية وتريد أن تستبدل عداء إسرائيل من عدو مركزي للأمة العربية والإسلامية إلى أن تكون إيران عدو للأمة العربية والإسلامية.
    حركة الجهاد الإسلامي لا تقبل بمنطق المساومة ولا بمنطق التسوية السياسية مع إسرائيل وأن خيار حركة الجهاد الإسلامي هو خيار المقاومة والجهاد ونحن نرفض أي نوع من التنسيق او التسوية أو التطبيع مع المحتل الصهيوني.
    لا بد من العودة إلى الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير والمطلوب من السلطة الفلسطينية أن تنسحب من إتفاق أوسلو وأن تسحب الإعتراف بإسرائيل ولا يمكن أن نستمر في هذا المسار الخطر.