• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 11/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, سميرة الحلايقة, سميرة حلايقة, إعتقال الإحتلال للنواب, حسن خريشة, منى منصور, ضد السلطة

    أبرز ما قاله كلا من النائب في المجلس التشريعي منى منصور، وحسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، خلال برنامج هنا فلسطين للحديث حول إعتقال الإحتلال للنائب سميرة الحلايقة:
    قال حسن خريشة:
    يأتي هذا الإعتقال للنائب في المجلس التشريعي للأخت سميرة الحلايقة إستنساخ لتجربة إعتقال النواب السابقين، والجديد اليوم يتم إختطاف نائبة فلسطينية أم لأولاد ولديها زوج توضع في الإعتقال.
    الإحتلال الإسرائيلي يرتكب الجرائم ضد كل ما هو فلسطيني وبالتالي علينا نحن كفلسطينيين لا نقف صامتين وعلينا أن نتوجه إلى كافة الهيئات والمؤسسات لمعاقبة الإحتلال على جرائمه.
    المطلوب من البرلمانات العربية أن يذهبوا إلى كافة البرلمانات في العالم ليطالبوا بإسقاط عضوية الكنيست الإسرائيلي وأعضاء الكنيست.
    للأسف الشديد أننا لم نسمع أي موقف رسمي من قبل السلطة الفلسطينية إزاء إعتقال الأخت في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة، أي أن النواب تركوا وحيدين.
    قالت منى منصور:
    الإحتلال الصهيوني في هذه الجريمة التي قام بها بإعتقال النائب في المجلس التشريعي الأخت سميرة الحلايقة قاصدا من وراء ذلك أن يسكت صوت النواب، بالإضافة إلى أن إعتقال الأخت سميرة الحلايقة ضمن سلسلة من الإعتقالات بحق النواب منذ العام 2006 لغاية الآن.
    لا يوجد دور فاعل من قبل السلطة الفلسطينية حيال هذه الممارسات الصهيونية الإجرامية، بحق نواب الشعب الفلسطيني، فدور السلطة والقيادة الفلسطينية يأتي بالصمت لا أكثر ولا أقل، ويجب أن يكون أول رد للسلطة الفلسطينية على إعتقال الأخت سميرة الحلايقة في تفيعل المجلس التشريعي الفلسطيني.
    صمت المجتمع الدولي عبارة عن وصمة عار إزاء الجرائم الصهيونية بحق النواب، إضافة إلى وصمة عار في جبين المؤسسات الدولية الحقوقية التي تنادي بحقوق الإنسان.
    المطلوب على المستوى الرسمي بأن يكون موقف جدي وليس شكلي بتحديد العلاقة مع الإحتلال فيما يتعلق بهذه الإعتقالات.