• برنامج نقطة إرتكاز, قناة القدس, 26/3/2017, مازن فقهاء, إغتيال مازن فقهاء, أسامة حمدان يتوعد الإحتلال, إسامة حمدان, مقاومة مسلحة, تبادل اسرى مع الإحتلال, تبادل أسرى, كتائب القسام

    قناة القدس
    أبرز ما قاله أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، خلال برنامج نقطة إرتكاز للحديث حول عملية إغتيال الشهيد مازن فقهاء:
    لا بد أن يتم جهد أمني في غزة للكشف عن تفاصيل ما جرى، بغض النظر عن من أطلق الرصاص، ولكننا ندرك تماما أن الذي قام بهذه العملية هو العدو الإسرائيلي.
    ستكون هناك معلومات واضحة بإذن الله تعالى وحقائق على الأرض ستعلن للجميع، ووعدنا في حماس أننا لا نخفي هذه الحقائق.
    أعتقد أن الإسرائيلي في لجوئه في هذه العملية هو يغير قواعد اللعبة وبدأ يتعامل مع غزة كما تعامل مع تونس وكما تعامل مع الإمارات ودول كثيرة.
    يمكن أن نجزم أن يكون هناك إختراق أمني في غزة وأن الإحتلال سجل إختراق في أمن حماس في غزة ولكن لا يمكن أن نجزم ولا نقبل من أي شيء من هذا إلا عندما تتضح تفاصيل ما جرى بشكل قطعي وواضح.
    الإحتلال الإسرائيلي عندما يرى بأن التنسيق الأمني لم يعطيه أي نتيجة فهذا يعني كارثة، والإحتلال الإسرائيلي الآن بدأ يعول على مثل كهذا عمليات تصفية وإغتيال، وهذا الأمر نقطة ضعف لدى الإحتلال الإسرائيلي.
    الإجراءات الأمنية في غزة ربما لن تعيد الشهيد مازن فقهاء إلى الحياة من جديد، ولكنها ستحمي الإخوة الآخرين ولن تتعطل المسيرة النضالية والمقاومة في غزة على الإطلاق.
    بعض الإجراءات التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى المحررين، بهدف تعديل شروط أي صفقة تبادل للأسرى قبل البدأ بالتفاوض بها، إضافة إلى ذلك أن يخيف الأسرى المحررين أو الأسرى الذي ينوي الإفراج عنهم في أي صفقة أن وضعهم غير آمن وخروجهم غير مجدي.
    أنا أقول للإحتلال الإسرائيلي أن ينتظر الرد من قبل المقاومة الفلسطينية وأنه لن يسعد بالنتيجة التي حققها بل ستكون التداعيات خلافا مما يظن وربما أسوأ بكثير مما كان يتوقع.
    الإحتلال الإسرائيلي م خلال هذه العملية أن يغير قواعد الإشتباك، ولكنه لا أعتقد أنه سينجح في ذلك على الإطلاق، لأن ذلك سيؤدي إلة سلوك آخر لدى المقاومة في التعامل معه على الأقل في هذا الظرف الراهن.