- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 11/04/2013، إسماعيل هنية، قيادي في حركة حماس، مهرجان الحركة النسائية في غزة، ضد المفاوضات، العملية السياسية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
مهرجان للحركة النسائية في غزة بعنوان "إنا باقون على العهد".
قال إسماعيل هنية:
نحن اليوم أمام تطورات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية وعلى صعيد حركة حماس.
الإحتلال الصهيوني يقوم بسياسات قمعية تخطط كل الحدود ووصلت إل الإجرام الذي يتلذذ برأية الشهيد.
الشهيد حمدية أستشهد على سرير المرض مقيد اليدين بقيود الأسر والسجان، ومن قبله جرادات وهو ليس الأول والأخير.
هناك تواطأ دولي وعالمي وصمت عربي أيضا، على جرائم الإحتلال الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين.
كانت صفقة الأحرار التي أمنت تحرير أكثر من ألف أسير وأسيرة من سجون الإحتلال، صفقة مشرفة شهد لها العالم.
كان الفخر لغزة التي كانت ميدانا لأسر شاليط وكانت نقطة تحرير الأسرى الفلسطينيين الأبطال من كافة الأراضي الفلسطينية.
لا يمكن أن نسكت على هذا الإجرام الصهيوني ضد أسرانا وأسيراتنا وإن الذين حرر أول مرة قادرا أن يحرر مرة أخرى وهذا موقفنا في حركة حماس.
القدس عاصمة العواصم ومدينة المدائن وأولى القبلتين والقدس تتعرض للتهويد يوميا بعد يوم من قبل الإحتلال الصهيوني.
القدس عقيدة لأنها أية تتلى في كتاب الله، والمعراج من القدس وفيها صلى النبي عليه الصلاة والسلام في الأنبياء إماما.
المسرى كما الأسرى تتعرض لأخطر هجمة صهيونية منذ إحتلالها والقدس يتفرد الصهياينة بها، من تدنيس وتهويد وإبعاد النواب عنها.
هناك محاولة إسرائيلية لانتزاع القدس من محيطها العربي والإسلامي والفلسطيني.
لم نسلم للصهياينة لما يفعلونه في قدسنا، ونقول لهم القدس لنا والأرض لنا.
تحية من هذا المهرجان المبارك لأهلنا في القدس المحتلة والمرابطين في أكناف بيت المقدس وفي الضفة الغربية وال 48 وتحية لشيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح وتحية لكل المحافظين على القدس والأقصى.
لن ننسى أسرانا ولن ننسى أقصانا وسنصلي في القدس انشاء الله في القريب العاجل.
هناك زيارات مكوكية للإدارة الأمريكية للمنطقة بدأت في أوباما واليوم كيري ويجتمعون مع قيادة السلطة ومن خلال المتابعة لنا لمجريات التحرك الأمريكي المشبوه هناك محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية لمعاجلة القضية الفلسطينية وفق المنظور الأمريكي المشبوه.
هناك محاولات جديدة لأستئناف ما يسمى بالمفاوضات وبما يسمى بالتسوية وواضح ان التحرك يقوم على على مسارين مسار سياسي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ومسار اقتصادي يتابعة طوني بلير عبر الرباعية.
هناك محاولات للقفز على الثوابت وعلى الحقوق الفلسطينية ولكن هذه المحاولات بائسة وفاشلة ولن تكون على حساب وحدتنا.
هذا التحرك الامريكي الغربي الجديد ما كان إلا ليطمأن الكيان الصهيوني في ظل ثورات الشعوب العربية وفي ظل التوتر الذي يحيط بالكيان الصهيوني.
جاء أوباما ليطمأن الكيان وللتأكيد على الرواية الكاذبة للكيان الصهيوني حيث أنه أكد من خلال الزيارة على الدولة اليهودية وأن للصهياينة لهم الحق في الأرض.
الغضب العربي أسقط أنظمة الأستبداد التي تعاملت مع الغرب، وتأني هذه الزيارة في ظل النصر الكبير في معركة السجيل التي ضربت عمق الكيان الصهيوني.
نقول أمام هذه التحركات أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية سوف تفشل وستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
إن محاولة إعادة ترميم المنطقة بعيدا عن روح الإسلام وروح الثورة وارداه الشعوب ستفشل انشاء الله.
ان شعوب الأمة قد كسرت الطوق وكسرت الخوف وتحركت في كل الشوارع والعواصم وإنها لن تعود الى الوراء بأذن الله.
ندعو مجددا الى بناء استراتيجية عربية اسلامية فلسطينية لمواجهة هذه التحركات المشبوهة التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية والى عرقلة المصالحة الوطنية الفلسطينية.
لا بد من تعزيز الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وندعو ابناء شعبنا الى كلمة سواء والى البيت الفلسطيني العربي.
تعالوا ايها الكل الفلسطيني لنوحد صفنا ولنقيم دولتنا على كل أرض فلسطين وسنحقق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم بإذن الله.
أتوجه بالتحية والتقدير للحركة النسائية في حركة المقاومة الاسلامية حماس التي نظمت هذه المهرجان.
تحية للحركة النسائية التي حافظت على الهوية الاسلامية وعلى هوية المرأة الفلسطينية وتحية للمرأة الفلسطينية التي شاركت في كل الميادين في ميدان الدعوة وفي ميدان المقاومة وفي ميدان السياسة.![]()