• برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 11/04/2013، توفيق الطيراوي، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، أكرم عطا الله، كاتب ومحلل سياسي، الإنتخابات، ضد حماس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد سلام فياض، الأزمة المالية،

    دائرة الحدث إستضاف اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأكرم عطا الله الكاتب والمحلل السياسي.
    قال توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
    • حماس التي يجب أن تسأل إن كانت جاهزة أو لا فتح جاهزة منذ فترة طويلة، والحل الوحيد لإنهاء الإنقسام هو الذهاب للإنتخابات.
    • لماذا قمة مصغرة ما هي فائدتها، ملف المصالحة في مصر، دخلت قطر على هذا الأمر للمساعدة في إنهاء الإنقسام أهلاً وسهلاً فيها، المفروض أن تسأل قطر أن ورقة الدوحة التي وقع عليها في الدوحة طبقوها.
    • قطر تحابي حماس وتدعمها على حساب حركة فتح وعلى حساب القضية الفلسطينية.
    • صاحب القرار في المصالحة ليس خالد مشعل وليس هنية، صاحب القرار هي القيادات الميدانية في قطاع غزة، هؤلاء لديهم سلاح وإمكانيات وأنفاق وأموال ويعتقل ويضرب وبفعل ما يشاء هذا هو صاحب القرار.
    • علينا أن نذهب لتاريخ وعقلية الأخوان المسلمين، هؤلاء لديهم عقلية وذهنية وبرنامج، حماس هي حركة الأخوان المسلمين في فلسطين، انا أقول لا يوجد مصالحة وحتى لو جرى أن وافقوا سيوافقوا لأنهم يريدون الضفة الغربية وليس ليشاركونا في غزة.
    • لن يكون هناك تقدم للقضية الفلسطينية ما لم يكن هناك إستراتيجية وطنية تقوم بصياغتها كل التنظيمات الوطنية.
    • حماس يجب أن تكون داخل النظام السياسي والمشكلة أنها لا تريد أن تدخله في العلن، هي الأن تعتقل الناس في غزة تعتقل من يطلق الصواريخ، يعتقلوهم ويعتقلوا كل شخص يحاول ان يخرب الإتفاق بين حماس وإسرائيل.
    • نحن وجدنا في أزمة إقتصادية صنعتها الحكومة، كان هناك 3 مليار و700 مليةن مديونية على الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية جزء كبير منها ديون للبنوك، والجزء الأخطر ديون للمتقاعدين، الحكومة تداينت من هيئة المتقاعدين.
    • لدينا في فلسطين عقول إقتصادية عظيمة لماذا لم يسألوهم، كيف نتجاوز هذه الأزمة وكيف لا نلجأ للدول المانحة، سلام فياض قرر في ليلة لا يوجد فيها ضوء قمر أننا وقفنا ولن نأخذ من دول مانحة، كيف؟.
    • هناك جزء أساسي من الشركات الموجودة في البلد تمتص دماء المواطن الفلسطيني.
    • أوعدك أن أجلب لكي شركات بالأرقام، وهذا لا يجوز.
    • البلد تعطلت أسبوع لا يوجد إسمنت سائل، لأن المصنع في إسرائيل تعطل، لماذا لا يوجد لدينا مصنع، لماذا كان هناك رخصة مصنع لدينا وتم إغلاقة، هناك قضايا يجب أن نفهم ان مصلحة الوطن أهم مني ومن أي شخص موجود في أي موقع كان.
    • د. سلام فياض فشل في إدارة الأزمة الإقتصادية، ويستطيع القول السلام عليكم، وأن يأتي أناس أخرين أو يتفضل ينقذ البلد.
    • صحيح أننا تحت إحتلال ولكن هناك مصاريف ليست في مكانها.
    • لا يوجد شخص من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح يمون على أي من الوزراء لأن اللجنة المركزية لم تختارهم، لو مطلوب مني أن أحاسب الوزير أمام اللجنة المركزية لا أتكلم عنه في الشاشة الأن، إختيار الوزراء لا يتم إختيارهم من مقبل المؤسسة، لا أستطيع أن أصوب خطأ لدى وزير لأنني لم أختاره لم تختاره المؤسسة.
    • الرئيس موجود وهو يصر أنه لا يريد أن يترشح ونحن نقول أننا نريد الرئيس، نحن أمام وضعين إما أن يصر الرئيس أنه لا يريد الترشح لإنتخابات او أن نقوم نحن في الإصرار لكن الرئيس هو صاحب الكلمة الأخيرة.
    • موضوع التنمية الإقتصادية هذا ثمنه السياسي سيكون كبيراً علينا كفلسطينيين، أقول أنه لا يوجد أفق سياسي.
    • الطرف الإسرائيلي يستطيع أن يعمل سلام ولا يريد، لا الوسط ولا اليسار ولا اليمين يعطي شيء في قضايا الحل النهائي، هو يستطيع ولا يريد، والطرف الفلسطيني يريد سلام لكنه لا يستطيع أن يوافق أو يعمل سلام كما تريده إسرائيل في قضايا الحل النهائي.
    • لن يكون لنا سلام مع الإسرائيليين لأنه لا وجود لشريك إسرائيلي ووضعنا معقد والوضع العربي لا يوجد به قوة يمكن أن تعين الفلسطيني.
    • انا مع الذهاب للأمم المتحدة، هذا نضال ولكن هذا النضال الذي خضناه وسنخوضه، كم قرار دولي صدر من الأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن ولم تلتزم به إسرائيل.
    • فتح للان لم تقل لا للمصالحة منذ ورقة مكة للإنقلاب للأن، إن حماس قالت لا من سيجبرها، كان المفروض أن يقول الأخوة في قطر إحترموا توقيعكم في الدوحة، لكن هم يساعدوهم ولا يريدون وحدة الشعب الفلسطيني، هناك بعض الدول تقول فليختلف الفلسطينيين نحن ماذا سنخسر.
    قال أكرم عطا الله الكاتب والمحلل السياسي:
    • المصالحة هي موضوع متعلقة في الإرادة، إذا أرادت الأطراف أن تخترع مبررات فهذا سهل.
    • لم تتوفر الإرادة الفلسطينية وعلينا ان نتذكر أن كل ما نتج عن المصالحة ضغوط خارجية وليس رغبة فلسطينية داخلية.
    • فتح بعد الإنقلاب عام 2007 رفعت السقف وهي لم تذهب تجاه مصالحة ورفضت الحوار مع حماس، ثم ذهبت لاحقاً ووقعت إتفاق القاهرة.
    • حكومة حماس تعتقد أن قطاع غزة بداية لفتوحات أكبر وبداية لأن يكون جزء من الإمارة الإسلامية حركة حماس تقدم الديني على الوطني.
    • مطلوب من فتح أن تساعد حماس لا أن تستمر في توصيف حركة حماس، حركة حماس لديها منظور مختلف لكثير من القضايا، المصلحة الوطنية هي مد اليد لحماس ومساعدتها لتقديم البعد الوطني على البعد الديني.