• لقاء خاص, قناة الجزيرة, 1/5/2017, عزت الرشق, حدود 67, وثيقة حماس, ميثاق حماس, مع المفاوضات, رؤية حماس,

    ال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس:
    هذا اللقاء الذي تم فيه الاعلان عن الوثيقة، وهذه المشاركة تعبر ان هذه مرحلة ووثيقة مهمة جدا بالنسبة لحماس والشعب الفلسطيني والمحيط الاقليمي والدولي.
    هذه الوثيقة تعبر عن حالة النضج ونظور الادء لدى حماس، وحماس كفصيل يقاوم الاحتلال ويحمل الهم الفلسطيني، هذه حركة تطور من فكرها وسياساتها، ومن خلال هذه السنين الطويلة والتعمال مع الواق السياسي الفلسطيني والعربي والدولي، حركة حماس انضجت هذه الوثيقة لتعبر عن هذه المبادئ.
    ان هذه الوثيقة تعبر عن قوة التمسك بالثوابت والمبادئ والحقوق الوطنية الفلسطينية، وقوة المرونة السياسية والهوامش المسموح بها في العمل الوطني والسياسي في التعامل مع امنتنا والعاالم والعدو الصهيوني.
    ان هذه الوثيقة تعبر عن الوسطية التي تتبناها حركة حماس في منهجها، وتتناول معظم القضايا التي تهم الشعب الفسطيني، وتؤكد على تمسكنا بهذه الارض من البحر الى النهر، وتؤكد على الشعب الفلسطيني المتجذر في ارضه، والنظام السياسي الفلسطيني وحالة الرضى والقبول بالشراكة الوطنية والديمقراطية والقبول برأي الشعب الفلسطيني.
    النظر الى البعد العربي والبعد والاسلامي، باعتبار ان الامة العربية والاسلامية تمثل العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، ولا نستطيع الاستغناء عن هذا البعد العربي والاسلامي.
    نحن قنا بان الشعب الفلسطيني وحماس والفصائل الفلسطينية، دائما نحقق انجازات على المستوى الدولي والعالمي، والعدو الصهيوني يتعرض الى حالة عزلة اكثر واكثر.
    ان هذه الوثيقة تعبر عن شمولية نظرة حركة حماس للقضية الفلسطينية.
    ليس هناك ارتباط محدد للاعلان عن الوثيقة في هذا اليوم، وبالمصادفة انه جاء مع اضراب الاسرى الفلسطينيين وعيد العمال.
    ان الوثيقة تعبر عن تراكم التجربة وتراكم الاجتهاد في التعاطي مع الشان السياسي والوطني والدولي، ولقد مارسنا هذه المبادئ والسياسات خلال السنوات الماضية بشكل دائم وبشكل متفرق، من خلال اوراق ووثائق لحركة حماس هنا وهناك.
    ان هذه الوثيقة هي التي سندرسها لابناء الحركة وكوادرها، ونوعي الشعب الفلسطيني بها، وهذه هي التي تحكم مسارنا السياسي في التعامل مع الاطراف المختلفة.
    نحن نشيد ولا نزال نشيد بالتاريخ المشرق للاخوان المسلمين، ونحن لا نتنصل من اصولنا وتاريخنا، ونحن تربينا على مدرسة وفكر الاخوان الاصيل ونعتز بهذا التاريخ، لكن حماس حركة وطنية اسلامية لها كامل الاستقلالية، ولكنها تستفيد وتستثمر كل العمق العربي الذي يمثله الحركات الاسلامية والعربية والانسانية.
    اظن ان الوثيقة واضحة وتعبر عن نفسها، وليس هناك شيء نخفيه او نستحي منه، ولقد قلنا بكل وضوح اننا لن نتنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين.