- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 17/04/2013، إسماعيل هنية، قيادي في حركة حماس، الأسرى في سجون الإحتلال، قضية الأسرى، ضد الأجهزة، ضد السلطة، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الحصار المفروض على غزة،
قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في جلسة للمجلس التشريعي بمناسبة يوم الأسير:
• قضية أسرانا هي أكبر قضية إنسانية في العالم، الألاف من الشباب والشابات داخل السجون والزنازين يعيشوا في ظل الظروف الصعبة وهذا دليل على أننا أمام كارثة إنسانية وأكبر قضية إنسانية في العالم.
• قضية الأسرى هي مركزية لشعبنا الفلسطيني وهي ليست خاضعه للعمل الموسمي، العمل لقضية مركزية يجب ان يكون إستثنائي ويصل إلى كل مدة في أي مستوى من المستويات الداخلية والخارجية.
• هذه فاتورة مفتوحة بيننا وبين عدونا ولا يمكن أن نسلم لهذا المحتل بهذه الهمجية وبهذا الإستفراد في عناوين عزة هذا الشعب وصموده وكرامته وكرامة هذه الأمة.
• يجب أن تكون يد المقاومة طليقة من أجل حسم هذا الملف وإنهاء هذه المعاناة، وفصائل المقاومة وما قدمته كتائب القسام من خلال أسر شاليط لدليل على أن هذه المسألة هي ملف مفتوح من ملفات الصراع المركزي بيننا وبين عدونا، لا يمكن أن يهنأ الإحتلال في الأمن طالما أن هناك أسرى يعذبون.
• قضية الأسرى يجب أن يكون خراج الإبتزاز السياسي والمساومات، ومن يضعها في إطار ما يسمى حسن النوايا أو يضعها في سياق حسن الظن بالإحتلال الإسرائيلي يكون قد أساء لهذه القضية المركزية.
• الأسرى ما قبل ما يسمى بالسلام لم يتم الإفراج عنهم بالسلام المزعوم، أكثر من 250 أسير من الذين إعتقلوا قبل إتفاقية أوسلو، وعندما وضعوا في سياق حسن الظن في الإحتلال والمفاوضات ظلوا رهن هذا السجن والإعتقال.
• السلام الذليل لا يمكن أن يفك قيد أسير، المقاومة الصامدة هي القادرة وهذا ما دللت عليه حركة التاريخ الفلسطيني وحركة الصراع مع الإحتلال.
• نحن كشعب فلسطيني في كل مكوناته الرسمية والفصائلية والشعبية يعني لنا هذا اليوم أنه يوم وفاء للأسرى والتضحيات وهو يوم وقوف مع أسرانا وعذاباتهم وهو يوم توحيد الجد والجهاد من أجل تحريرهم.
• إستمرار الإعتقال السياسي أمر مؤسف في الضفة، أجهزة فلسطينية تستمر في إعتقال الإنسان الفلسطيني لأنه منتمى لهذا الإطار وذلك.
• ليس من أجواء المصالحة إستمرار التلويح بالإستنكار لكل زعيم يريد زيارة غزة ليكسر الحصار عنها.
• يخطئ من يعتقد أن إستمرار الحصار يمكن أن ينهي الإنقسام، الأحرار لا يقادون من بطونهم وهذا الحصار في ظله كان التحدي والإنتصار، ومن يأتي لغزة يأتي معتز بالعشب الفلسطيني وبمقاومتها وصمودها ومن أجل كسر الحصار عنها، هذه التحويطات على بعض الرؤساء والزعماء الذين يريدون زيارة غزة ليست في الإتجاه الصحيح ولا تخدم المصالحة.![]()