فيديو: قناة القدس، برنامج محطات إخبارية، عمر نزال، غاندي الربعي، تصاعد القمع وملاحقة الإعلاميين بالضفة الغربية،

[Hamzeh]

• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 26/05/2013، عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، غاندي الربعي، محامي الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة القدس،
  
  
  قال عمر نزال عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين:
  نحن علمنا انه بدء الاضراب عن الطعام منذ ايام مع اننا علمنا ايضاً انه بدء اضراباً في بداية ايار الجاري.
  نظمة نقابة الصحفيين اعتصاماً امام وزارة الداخلية في رام الله وقابلنا وكيل الوزارة وعبرنا على ادانتنا واستنكارنا في استمرار اعتقاله، وتمكنا من زيارته في مقر الوقائي برام الله بمرافقة ممثل عن الهئية المستقلة وممثلة عن سكايز وتبين وقتها انه لم يبداء الاضراب اثر تقديم وعود في حل قضيته وتقديمه الى القضاء.
  وبعد 20 يوم من زيارته لم تحل القضية ولم يتم الافراج عنه ولم يقدم الى القضاء ولم يقدم له مبرر في استمرار اعتقاله فلذلك بداء بخوض اضراب مفتوح عن الطعام.
  نحن امام حالة مستمرة من الانتهاكات بحق الصحفيين والتي يتركز معظمها منذ بداية هذا العام بالاستدعاءات المتواصلة والاعتقال لفترات زمنية مختلفة رغم اطول هذه الفترات فترة الزميل محمد عوض.
  هذا الموضوع مرتبط بالواقع السياسي ونحن نشهد في هذه الفترة تصاعداً في هذا الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين.
  
  قال غاندي الربعي محامي الهيئة المستقلة لحقوق الانسان:
  يجب ان تقدم حرية الصحافة وان تقدم حرية التعبير عن الرئي، من يريد ان يعمل في السلطة الفلسطينية ويقبل ان يكون شخصية عامة عليه ان يتحمل النقد الذي يوجه اليه.
  واجب الصحفي الفلسطيني ان ينقل الحقيقة وان يقوم في عمله على اكمل وجه ويجب عليه كشف الحقائق من خلال التحقيقات الصحفية.
  اذا صدر قرار المحكمة في الافراج عنه ومتنع اي شخص من الجهات الرسمية في تنفيذ القرار بحقه لاسباب معينة واصدار قرار ضده يشكل جريمة، هذا ليس كلامي ولا كلام الهئية ولكن هذا موجود في القانون الاساسي الفلسطيني مادة (106) الامتناع عن تنفيذ قرارات المحاكم تشكل جريمة ويعاقب الفاعل بطرد اذا كان موظف عام لذلك الاختباء خلف اي شعار او مسمى في حين لا يطبق القانون .
  
  تحاورنا مع مستشار الرئيس وعندما قدمنا له التقرير الصحفي الى السيد الرئيس محمود عباس ذكرنا له وضع حقوق الانسان ومن ضمنها الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين.
  لذلك لا يجب ان تكون حرية الصحافة رهينة بين موقف صحفي وموقف سياسي.