• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 29/09/2014، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد السلطة، ضد الأجهزة، محمد القيق، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،



    قال محمد القيق : الكاتب الصحفي من رام الله للتعليق على موضوع الاعتقال السياسي :
    هذا الملف بات مخزيا جدا للشارع الفلسطيني ومؤسفا بان ترى الاجهزة الامنية بهذه التصرفات باروقة المساجد والجامعات والمؤسسات والوزارات، عندما يكون سلوك الاجهزة الامنية بالاعتقالات والقتل والترهيب وعملية منع من التدريس والخطابة في المساجد هذا يعني ان هذه الاجهزة هدفها الاجتماعي تحطيم البنية الاجتماعية.
    ما تمارسه السلطة ليس له علاقة بملف الانقسام والدليل ان اتت المصالحة وبالتالي هذه اجندة كبيرة اكبر بان تكون ناتجة عن انقسام قبل الانقسام الاجهزة الامنية اطلقت النار على المواطنين في مسجد فلسطين بغزة واقتحام جامعة بيرزيت من قبل جهاز الامن الوقائي ايام احداث "جوسبان" والاعتقالات والضرب والتنكيل كل هذا كان موجود قبل الانقسام وبالتالي الممارسات التي تتبع الان تؤكد للشارع الفلسطيني بان كل ما كانت تسوقه وتروجه السلطة هذه الممارسات نابعة من الانقسام وان القضية الفلسطينية انهارت من الانقسام ها هي تكذب على يد الاجهزة نفسها.
    عندما تتم هذه الممارسات على ائمة المساجد وطلبة الجامعات والمثقفين هذا يعني ان هذه الفئة التي تنمي المجتمع يجب ان تدمر وتلاحق وترهب، بينما العملاء الذين قادوا الاحتلال على مكان عامر ابو عيشه ومروان القواسمي لم يتم القبض عليهم وكذلك عملاء من قبلهم يسرحون ويمرحون بينما المواطن الذي يريد الوطنية والشرف يبقى تحت قبضة الاجهزة الامنية، للاسف الشديد عندما يدخل جيش الاحتلال لمكان لاعتقال شخص ما وبنفس الوقت تكون هناك الاجهزة الامنية ايضا تريد الاعتقال وهذا يقودنا إلى نقطة خطيرة هل حكومة التواف قالتي تحاول وتقاتل من اجل السيطرة على قطاع غزة هل هي ستسيطر على الضفة وتمنع الاجهزة الامنية من القبضة الامنية التي تسرح وتمرح ؟؟ هذا يجب ان تجاول عليه حكومة التوافق.
    ما زالت العيون التي تنظر بها قيادة حركة فتح عيون حزبية لا ترقى بالمستوى الوطني، هذا يعني ان المصالحة الوطنية تمت منذ عدة اشهر والحرب وحدت الدماء ورغم ذلك اعيون حركة فتح على غزة للسيطر عليها باي وسيلة.
    اوجعتنا رؤسنا من حديثهم بان كل ما يجري على الارض هو لتمرير المخطط الدولي الذي تنوي تمريره السلطة في الامم المتحدة، كل سنة يذهبون يعملون "الدحية والسحجية" بالامم المتحدة وهم لم يفعلوا شي.
    اذا الهدف والمخطط الان هو الذهاب إلى المصالحة فقط للسيطرة على قطاع غزة بالمنظومة الامنية التي تريدونها.