• برنامج مسارات، قناة الأقصى، 23/12/2014، صالح العاروري، الإنتخابات الإسرائيلية، القدس المحتلة، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، مع المقاومة المسلحة، ضد السلطة، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد التنسيق الأمني، إستشهاد زياد أبو عين، ضد المفاوضات، التوجه إلى مجلس الأمن،
    .


    استضاف برنامج "مسارات" صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس من اسطنبول، وتحدث عن المستجدا في الساحة الفلسطينية وحماس.
    - احتمال ان يشن العدو عدوان على شعبنا هو وارد، والاحتلال عدوان والكل السياسات الاحتلالية هي عدوان.
    - الاحتلال يحاول تثبيت اقدامه في القدس عاصمة دولتنا.
    - وقت الانتخابات الاسرائيلية يكون تصعي ضد شعبنا ويستكدمون دماء شعبنا كاوراق انتخابية.
    - نصف السنة الاخيمن عام 2014 شهد تصعيد في كل الاراضي الفلسطينية من قبل المقاومة والعداون الصهيوني.
    - الانتخابات الصهيونية والتفكك الصهيوني نتيجة انتصار المقاومة بغزة.
    - الاعامل البطولية في غزة فاجئة العدو الصهونية وشكلت صدمة وارباك.
    - التصعيد في القدس والضفة في الاشهر الماضية، أزال الاريحية التي كان يعيشها الاحتلال وكان هناك هدوء اتجاه الاحتلال من قبل العالم.
    - هناك قوى اقليمية تمنع انطلاق المقاومة في الضفة الغربية، وكان هذا جو مثالي للاحتلال لعدم وجود ضغوط عليه ولا ضغوط داخلية على الكيان الصهيوني بسبب انعدام القدرة على انطلاق مقاومة فاعلة قادرة على فرض ارادة شعبنا على الاحتلال، وهذا الواقع تغير منذ منتصف العام تقريبا.
    - مع اضراب الاسرى الفلسطينيين في السجون وحالة التصعيد الشديدة للتضامن معهم في الضفة الغربية وفي كل فلسطين والخارج، وانتهت بعملية اسر المستوطنين الثلاثة، ونجم عنها تصعيد وعدوان صهيوني على غزة ادى الى الحرب.
    - شعبنا كل بضع سنوات نهض بانتفاضة جديدة وموجه اكبر من قبلها، ويحرر جزء جديد من الارض.
    - الاحتالال ظن ان الناس لم يعودوا قادرين النهوض والدفاع عن المسجد الاقصى، وتم مناقشة السيطرة على الاقصى في الكنيست وكان يحاول المستوطنون تجسيد ذلك على ارض الواقعن ولكنهم فوجئوا بهبة شعبنا وابتكار شعبنا وسائل جديدة في الدفاع عن الاقصى، وهي العمليات الفردية التي لم يتوقعها الاحتلال، ولا يستطيع الاحتلال اخذ تدابير لمنعها، الاعمال الفردية اصعب من المنظمة.
    - نحن نتبنى موقف المقاومة وندافع عنه ونغطيه سياسيا ونعتبره الطريق الوحيدة لتحرير فلسطين.
    - اري ان اسمع شبابنا في الضفة الغربية قولا واضحا ( شعرت ان الاحتلال نجح في رزع اضطراب وبلبلة من حيث اعلان الاحتلال انه يضبط مجموعات كبيرة كانت تخطط لاعمال عسكرية في الضفة الغربية، ونحن نقول ان حق وواجب الشعب الدفاع عن الوطن امام العدو).
    - يجب عدم تقدير حالة بناءا على اعلام العدو والتي يقف من ورائها الشاباك، فهم يعلنون في كل فترة عن اعتقال مجموعات من شعبنا، وهدفه في ذلك ضرب الروح المعنوية لشعبنا وانه لا امل في استنهاض مقاومة داخل فلسطيني، لان الاحتلال يستطيع كشفها قبل تنفيذها.
    - الاحتلال اعلن عن ضبط مجموعات تخطط لاعمال عسكرية في الخليل ونابلس وغيرها من المناطق وبعد دراستنا لهذه الملفات ومتابعة المعتقلي، تبين ان ان التهم الموجهة اليهم هي متعلقة بانشطة طلابية او اجراء تحقيقات والافراج عنهم خلال ايام، واكبر حكم في هذه المجموعات لا يتعدى الحكم الاداري او الحكم 8 اشهر.
    - الاعلان عن اعتقال لية كبيرة محكونة من 93 شخص بالانقلاب على السلط الفلسطينية من خلال توجيه وضربات قاسية للاحتلال، ومع تتبع هذه المجموعة كل الذين تقدمت لهم لوائح اتهام هم اقل من عشر هذا العدد هم شباب يخططون لاعمال في الداخل وليس لهم صلة بالخرج كما كان يدعي الاحتلال.
    - ايضا كان هناك الاعلان عن ان هناك مجموعة تخطط لاغتيال ليبرمان وترتبط بالخارج بي شخصيا، ففي لوائح الاتهام المقدمة ضد هؤلاء الشباب، لا يوجد هذا العدد الضخم الذي اعلنوا عنه.
    - الشاباك يريد ان يقول للشعب اليهويدي انه يقدم له خدمات، ويقنع اليهود بان الشاباك يدافع عنا، وبعد عدت اشهر ينسى اليهود القصة.
    - الشاباك يريد ارباك العلاقة مع الخارج، ويحاولون التشويش على تركيا بانها تحتضن قيادات من حماس، وهم يريدون من ذلك الضغط على تركيا نتيجةة مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني ويذهبوا بعدها بشكوى الى الناتو والى امريكا ويركزوا علي انني موجود هنا في تركيا.
    - الاحتلا يهدف الى ضرب الثقة وروافد حركة في الداخل والخارج، ويسعى من وراء ذلك ان لا تقوم انتفاضة في الضفة والقدس لانها هي احشاء المحتل وتستطيع ان تلحق به اذى شديد.
    - موقف الحركة ثابت ولا يتزحزح وبرغ كل الضغوط ، لن نخون هذا الشعب، وهذا الشعب ان يقاوم ويدافع عن حقوقه والغطاء السياسي موجود من الفصائل لشعبنا.
    - الاعلام اثبت انه قادر الوصول الى اي مكان ويؤثر، وعندما يكون الاعلام رسمي يكون معني ان لا يعلم المواطن والشباب كل الحقيقي لكي يبقى محافظ على الهدوء، وهناك منظومات مع الاسف مصلحتا ان تبقى الامور هادئة (استقرار) والاعلام الحديث يضع الحقائق امام ابناء شعبنا.
    قناة الاقصى
    مع الاسف التنسيق الامني منذ بدء اتفاق اوسلو هو العامل الاول في اجهاظ مقاومة شعبنا وانطلاق انتفاضته، في الوقت الذي تم التخفيف من حدة التنسيق الامني او وقفة انطلق المقاومة عام 2000 ولا يزال هذا التنسيق مستمر في اجهاظ المقاومة وهذا امر ليس سرا.
    عندما استشهد الاخ زياد ابو عين كان كلام داخل اروقة السلطة بوقف التنسيق الامني وهذا ليس نكران فما معنى التنسيق الامني فالكلام على اعلى مستوى سياسي على موضوع التنسيق الامني ودورة في حفظ امن اسرائيل ونحن نلمس هذا الامر على ارض الواقع.
    نحن نعرف جيدا حجم الاعاقة التي يقوم بها التنسيق الامني احيانا يكون هناك ملاحة واعتقال وتبادل للمعلومات وتبادل للأدوار ولكن للحق والتاريخ الاسرار على استمرار التنسيق الامني هو مشروع خطير جدا السبب لو كان التنسيق الامني والمفاوضات مع الاحتلال يؤدي الى تقدم حقيقي في حقوق شعبنا كان لهم ان يبرروا.
    الذهاب الى مجلس الامن كان بقرار سقفه منخفض عما تقبل به كل الفصائل الفلسطينية واليوم الفصائل الفلسطينية تعلن رفضها لصيغة القرار الذي ذهبت فيه منظمة التحرير او السلطة من خلال الدول العربية لمجلس الامن وهو يعتبر منخفض خطير في سقف المطالب الفلسطينية وتملص من استحقاقات اكثر جدية وأردنا ان نسير في خيارات المؤسسات الدولية.
    في موضوع التنسيق الامني اريد ان اقول لشعبنا للإخوة العاملين في السلطة فكروا جيدا هذا الدور لا ثمن له على صعيد شعبنا والوطني وهذا خدمة للاحتلال في ظل فشل مشروع التسوية في ان يقدم لشعبنا أي شيء وليس امامنا سوى المقاومة.
    مشكلة ان يتحول الامر الى ان هناك منظومة اصبح وجودها ومصالحة مرتبطة باستمرار الانقسام والذي هو لخدمة الاحتلال وهذا الانقسام ليس فقط الجغرافي والسياسي فقط وإنما ايضا الرؤية الجوهرية لموضوع معالجة القضية الفلسطينية.
    منهج الاستفراد بالقرارات وفيما يتعلق بالتنسيق الامني، هذا المنهج بالاستفراد مستمر فكل امور الشعب الفلسطيني تدار بشكل فردي ابو مازن كل القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية يأخذها بعيدا عن كل التفاهمات لوحدة حتى حينما طرح على الحركة في اللقاء الاخير في الدوحة وكل اللقاءات انه يجب ان يكون مشاركة فلسطينية في قرار الحرب ولا يجوز ان تنفرد فيه فصيل معين كان ردنا ايجابي ونحن مستعدون بان تكون كل القرارات الفلسطينية مشتركة وليست منفردة لجهة ما بما في ذلك القرار السياسي.
    كل الفصائل الفلسطينية لا تقبل هذه الصيغة للقرار بما في ذلك شخصيات في حركة فتح ومنظمة التحرير اذا ما هي مشروعية مثل هذه الخطوات عندما تكون منفردة لا بد ان يكون الامر صادر عن ارادة وطنية وموحدة ونحن قلنا اننا جاهزون لذهاب الى ارادة وطنية موحدة.
    حتى الان نصطدم في كل محاولاتنا بالذهاب الى وحدة فلسطينية وإنهاء الانقسام.
    نحن نعتبر معركة فلسطين قضية كل العرب والمسلين وأحرار العالم ونحن نستدعي كل المواقف حتى لو كانت جزئية لنصرة هذه القضية وان لا يكون هذا على حساب استقرار القرار الفلسطيني ومبادئه.
    نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية ولتعذرنا دول العالم العربي اننا نقف على قضيتهم ونحن نقف في وجه هذا المحتل ونحن لسنا بحاجة لنخرط في هذا الصراعات ونترك العدو الصهيوني ان ينعم بأمن وسلام وهذا لا يجوز ان ينعم بسلام.
    علاقتنا مع ايران علاقة استراتيجية وكان هناك تلاقي في الرؤية وعلى استعدادها لدعم المقاومة في فلسطين ولتخاذ المواقف السياسية والعلنية في مساندة القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
    حدث فتور في العلاقة بيننا وبين ايران خلال اندلاع الربيع العربي نحن لا نقبل ان يزج بنا في هذه الصراعات وبذات عندما نرى انها غير محقة نحن لا نرى قتل الشعوب لمطالبتهم بحقوقهم امر يمكن ان نتعايش معه ولذلك كان عندنا القرار اخلاقي وسياسي بالخروج من سوريا حين بدأ النظام الضرب بلا هوادة الشعب السوري لمطالبته بحقوقه.
    ايران كان عندهم حساسية بخروجنا من سوريا واعتبروا الموقف عدائي وافطردوا ان نصطف مع تيار الممانعة نحن نصطف مع تيار الممانعة الذي يواجه الاحتلال ويقاومة وتصدى له.
    بعد الحر الاخيرة حدث تتطور في المنطقة وليس عند ايران وحدة وحتى على الصعيد الدولي اصبح هناك ادراك عميق اكثر ان هذه الحركة جادة وصادقة بأنها تتصدى للاحتلال فقط.
    نحن نرغب في تطوير علاقتنا مع كل الاطراف التي ترغب في دعم القضية الفلسطينية.
    ايران كان سقفها مرتفع في دعم المقاومة من جميع النواحي ونأمل ان يكون ذلك في المستقبل، ميزة ايران التي مع الاسف احيانا نفتقدها في كثير من المواقع الاخرة والتي بعضها يهاجمنا ويضغط علينا لان العلاقة تتطور مع ايران ان سقف ايران مختلف.
    العلاقة مع ايران لا تعني الانتقال بين المحاور نحن لا نتنقل بين المحاور ونحن لا نبحث عن مصالح حزبية نحن نتحرك اينما وجدت مصالح شعبنا ومصلحة شعبنا نراها في مقاومة الاحتلال.
    نحن لا نتدخل في شأن الدول العربية الداخلية لان هذا لا يعنينا والتغير في علاقات الدول العربي شأن داخلي.
    علاقتنا مع الدول تتحسن خاصة بعد الحرب لان هذه الحرب تركت اثر ايجابي حتى على الشعوب العربية والإسلامية ومناصرتها لقضية فلسطين بكل الوسائل.