-
Video: قناة الغد العربي، لقاء خاص، محمود الزهار، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- لقاء خاص، قناة الغد العربي، 08/02/2015، محمود الزهار، ضد حكومة التوافق، ضد الرئيس، إنتخابات 2006، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد الأجهزة، مع المقاومة المسلحة،
خلال لقاء مع القيادي في حماس محمود الزهار ضمن برنامج ضيف اليوم على قناة الغد العربي جاء ما يلي:
ان حكومة التوافق الوطني التي جرى الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية على تشكيلها في القاهرة لم تنجز أي من مهامها الموكلة لها.
ان الحكومة لم تنجز أي من ملفاتها على صعيد المصالحة المجتمعية، والاعداد للانتخابات العامة، أو على صعيد توحيد المؤسسات الإدارية والأمنية في الضفة الغربية وغزة.
نلوح باتخاذ خيارات مع الفصائل الفلسطينية تجاه حكومة التوافق في حال باتت عبء على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى ان استمرار عمل الحكومة بهذه الحالة “جريمة”.
ان الشرعية من وجهة نظر الرئيس محمود عباس هي إعادة كافة الموظفين المعينين من قبل السلطة الفلسطينية قبل منتصف يونيو عام 2007 إلى وظائفهم في قطاع غزة، بينما من حل مكانهم فترة الانقسام هم غير شرعيين.
“الشرعية من مفهومنا هي التي تأتي عبر صناديق الاقتراع، وفازت فيها حماس في البلديات عام 2005 وحازت على 79 مقعد في التشريعي عام 2006 (..) هذه لا تعتبر شرعية عند حركة فتح، إنما الشرعية هي ان تعترف بهم إسرائيل وأمريكا عدو الشعب الفلسطيني”.
علينا اجراء انتخابات، إذا الشعب الفلسطيني انتخب فتح سنقبل بالنتائج، ولكن إذا انتخب حماس عليهم (فتح) القبول بالنتائج. ان الأزمة الآن تكمن في رفض الحكومة توحيد كافة القضايا الإدارية وصرف رواتب موظفين غزة وعدم الاعتراف بشرعيتهم.
إن الاتهامات التي وجهت لحركة حماس بعدم تمكين حكومة التوافق الوطني من اتمام مهامها في غزة، “لعبة وكذبة غير صحيحة”.
نؤكد ان حماس لا تتواجد على أي من معابر قطاع غزة، وان من يعمل في معبر رفح هم مختصين في مجالات مختلفة، وان الرئيس عباس هو من لا يريد استلام المعبر، و “كل المعابر مع الاحتلال لا يوجد احد عليها من حماس”.
“ان هذه الأوضاع المزرية في غزة هي عار على أبو مازن واسرائيل حلفائه الذين هدمو البيوت”، ان الأوروبيين والأمريكان ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا” أقنعت الرئيس عباس وحكومته بعدم اعمار غزة.
ان هناك بالضفة اعتقالات واقتحامات يومية من قبل الاحتلال تدفع الناس لمواجهتها بالحجارة والسكاكين، “الشعب في غزة والضفة يعيش في أزمة سببها السلطة الفلسطينية الفاشلة المتعاونة مع العدو”.
ان المقاومة خلال الحرب الأخيرة كسرت نظرية الامن القومي الإسرائيلي، كما ان الدمار الذي حل بقطاع غزة ليس عيب انما عيب على المجتمع الدولي والغربي.
ان المفاوض الفلسطيني “يأخذنا إلى شطحات وقفزات بهلوانية سياسية مدمرة بذهابه مؤخرا لمجلس الامن والتي كان آخرها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، كما ان المفاوضات مع الاحتلال وصلت إلى نتيجة صفر.
لن يكون هناك وحدة برامج بين حركتي فتح وحماس، وقال: “المطلوب الآن تعايشالبرامج بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى