• ملفات، قناة الأقصى، 22/09/2015، صلاح البردويل، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الرئيس، ضد مصر، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى ضد مصر،



    استضاف برنامج "ملفات" صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، وتحدث بالملفات التالية.
    الملف الأول: القدس وما يجري بها.
    - اسرائيل التفتت حولها فوجت العرب نائمين، وضنت ان الامة ماتت، فأباح الاحتلال ومستوطنين ان ينسجوا القدس، ولكن ادرك الاحتلال ان الخطوة ورطته، وأن الخطوة الثانية ستوقعه في شر أعماله.
    - الاحتلال بحاجة الى دفعة وتأتيه من خلال حملات اعلامية تشن على الشعب الفلسطيني على الطائفة المرابطة لأجل القدس.
    الملف الثاني: علماء دين مصريون يدعون لعدم الغضب للأقصى "سعج الدين الهلالي" من علماء الأزهر الشريف.
    - نسيميهم علماء الفتنة لانهم يشوهون الاسلام، فلماذا يا مفتي العار والفتنة تعطي المسجد لاسرائيل، وتنادي ان المساجد لله.
    الملف الثالث: قيادات من حركة فتح تطالب الرئيس عباس بوقف التنسيق الأمني والعودة للكفاح المسلح منهم "حاتم عبد القادر وفاروق القدومي".
    - كل الناس تتحدث عن القنبلة التي سيفجر الرئيس عباس، وهي تشبه الصندوق الكبير وعندما تفتحه تجد به صندوق أصغر، وهكذا حتى لا نجد شيء في الصندوق.
    - لن يخرج من الرئيس عباس شيء بعد كل هذا العمر.
    - كلمة المتخاذل هي كلمة بسيطة عندما نعبر عن موقف عباس تجاه القدس والقضية الفلسطينية.
    - غابة المصالح أكبر من غابة العقول في حركة فتح، وكانوا بالماضي يقولون فتح غابة البنادق، واليوم اصبحت غابة المصالح.
    - لا أفهم ماذا سيقول محمود عباس في الامم المتدحة والاحتمال الاكبر والذي يناسب شخصية هذا الرجل والثلة التي حوله (وحوش المصالح) فسيخرج منهم زيادت التنسيق الأمني، واعطاء العدو الصهيوني فرصة لترسيخ أقدامه في القدس والمقدسات والشعب والمقاومة.
    - الرئيس عباس يخشى ان تنموا الايدي النظيفة ان تلتحم الاصوات التي تطالبه بسقوطه، وهو يخشى أن تلتحم وبعدها يصعب عليه أن يخترق هذا الشعب وأن يقنعه، ولا كل امكانيات التنسيق الامني ان توقف رغبة الشعب في الحياة.
    الملف الرابع: عباس يخشى من ازياد معارضيه في مدن الضفة الغربية.
    - ما حدث في جنين وبيت لحم هو نواة، وما فعلوه في فتى فلسطيني في بيت لحم في مشهد لم تشاهده في الافلام الخيالية من اجرام وتكسير وحقد، وتظنون من هذه المشاهد تنمحي من فكر وعقل الشعب الفلسطيني، وان تفكر ان تسترضيهم من خلال جلسة فيها مجموعة من (الحوش من اتباعك) وانكم تريدون اجراء تحقيق وتحاسبون، وثاني وثالث يوم تتكر الحادثة، والاف المشاهد لم نشاهدها.
    - هم عقدوا المؤتمرات من اجل ان الفتى المعتدى عليه من حركة فتح، ولو كان من حامس لا سمعنا شيء، ومحمود عباس يؤمن بمن يحمونه، ويخشى من هؤلاء (الذين يحموه) ان تتفتت من حوله اذا ما استمر في قمعه لهم.
    - ولا تصل الذلة للانسان ان يبيع دينه وعرضه من اجل راتبه، وهذه الظاهرة تنامى لانه يتنامى في فجوره السياسي.
    - هم حاولو ان ينقلوا الحدث الى غزة وخرج الضميري ويقول "هذه هي الجموع في غزة تخرج، وان حماس ساعات وتنقضي" واوهموا العالم ان الجماهير خرجت لانهاء حكم حماس في غزة، ولم يدري هذا الأبله أن هذه الجماهير خرجت لتنهي حكمه وفساده .
    الملف الخامس: الاعلام المصري يشيد بصاحب فكرة إغراق الحدود.
    - دائما المنافق يفرح عندما يصيب الامة أذى، وهذه بحيرات الموت التي يزرعوها في رفح، هي حلم رابين (ان يرى غزة يبتلعها البحر) والاحتلال خشي ان ينفذ هذه الفكرة فيلاقي الانتقادات، ولكنه وجد الوكيل لينفذ الفكرة.
    الملف السادس: عباس يتفاخر بأنه صاحب فكرة إغراق حدود غزة، ويبتكر افكار شيطانية من أجل حصار غزة وإغراقها.
    - كان عباس يقول للمصريين ضعوا سياج في الارض و اغرقوا غزة لانني لا اريد ان ارى غزة على الخارطة، فغزة كابوس في مخ هذا الرجل.
    - هذه الثلة من الاعلاميين المصرين تمجد في عباس وتمنحه الشرعية وهو غير شرعي.
    - من اين اتت الشرعية لعباس (من حجم الأذى الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني (ففي الضفة الغربية يقمعوا وفي غزة يحاصرون) ويبتدع كل الافكار الشيطانية ليغرق غزة ويحرفها.
    - هذا هو النموذج العربي المحبوك في ظل هذه الأنطمة الفاسدة، فمن الذي اعطى عباس الشرعية، ولماذا مجلس جامعة الدول العربية قرر تمديد شرعية عباس، على خلالف كل القوانين في الكرة الارضية، فكيف يأخذ رئيس شرعيته من الخارج، فالاصل ان تكون الشرعية من الشعب.
    - أول مرة في الانتخابات حصل محمود عباس على 13% من اصوات الشعب الفلسطيني وحولوها الى 26% وبعدها عكست الارقام الى 62%، ولو صبرنا قليلا لكان تحولت الى نسبة 99% كمثيل الدول العربية.
    - السنين الاربعة لعباس الاولى انتهت، فمن الذي جدد فترة الرئاسة ، ولماذا جدد لك، لانك تقدم فروض الولاء لأنظمة عربية، تؤدي فروض الولاء للاسرائيليين، وهذه هي المعادلة.
    - اذا العرب لا يعلمون كيف يؤذون غزة، فان عباس يشور عليهم ويقول لهم كيف يؤذونها.
    الملف السابع: مذيع مصري يدعي بأن مصر "حرة فيما تفعله في حدودها، ويقول ان حماس انقلبت على الشرعية.
    - يخرج علينا مذيعين مصريين مشوهين في العقول ويقلبون الحقائق، وهو أهبل لا يفهم بالسياسة، وهو لا يفهم شيء ولا يفهم من انقلب على من.
    - لا أعتقد ان احرار مصر يقبلون بهذا الكلام، وهذه الطائفة التي نمت كالطحالب في اجواء الفوضى السياسية والعربدة الاخلاقية والانقلابات في المفاهيم، هي التي تعطي التزكية لعباس.
    الملف الثامن: اعلامي مصري يدعو الغزيون للخروج ضد حماس.
    - هذه المظاهرات التي خرجت في غزة، خرجت ضد عباس وليس ضد حماس، وهو يقلب الحقائق وهؤلاء الناس يروجون لشرعية عباس.
    الملف التاسع: تظاهرات غاضبة في مدن الضفة الغربية تطالب عباس بالرحيل، وعباس يدعي أنه سيرحل قبل أي مظاهرة تطالب برحيله.
    - قد خرج 24 الف ولن يرحل عباس.
    - الشعب الفلسطيني معدنه نظيف ولا يمكن أن سكت يوم ان يسكت في اليوم التالي، ولطالما اسقط رؤوس وسماسرة ارض وعملاء، ويأتي في اخر الزمان ويأتي عباس ويخضع الشعب الفلسطيني كله، وان يكون حولك عصابه تستطيع ان تخضع الشعب كله، وهذا الشعب جزء منه قبلي وفطرته وطنية ودينية قوية جدا.
    - واهم من يظن ان عباس مشروع وطني فلسطيني أو مشروع للبقاء، فهو مشروع سيكبت التاريخ عنه كلام سيء جدا، والذين يراهنون على حصانه، ليستبقوا على فسادهم وافسادهم ضد شعبنا (من اي دولة كانت) لن يروا الا عكس ما يتمنون.
    - ابو مازن الوحيد الذي تنازل عن حق العودة، ولا يوجد فلسطيني يتنازل سواه وهو الوحيد الذي تنازل عن حق المقاومة والغضب، وهو الوحيد الذي يقول ان التنسيق الأمني مقدس.
    الملف العاشر: اعلامي مصري معارض يذكر أسماء من خطفوا الشبان الأربعة في سيناء، وهم:
    ضمن التقرير الذي ذكر فيه المذيع المصري.
    1- الملازم أول عمر محمد عبد المنعم من منطقة المنوفية، وهو قتل الاسبوع الماضي بانفجار عبوة ناسفة لا يعرف من الذي قجرها.
    2- الرائد ياقوت من فرقة الصاعقة وهو قائد المجموعة التي اعتقلت الشبان الاربعة القساميين.
    3- ملازم محمد رفعت من المنصورة
    - ما علمناه منذ لحظات الخطف يجعلنا موقنين أن العملية لم تخرج من داخل مصر، وأن المسؤولية الكاملة على السلطات المصرية في سيناء، حيث تم اختطاف الشبنا في مربعها وبأيدي رجالها.