• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 23/03/2013، الحكومة المقالة، الأجهزة الأمنية في غزة، مواجهة التخابر مع إسرائيل، إسلام شهوان، متحدث بإسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة،

    برنامج هنا فلسطين حول إعلان وزارة الداخلية والأمن الوطني عن حملة مواجهة التخابر وإعلان فتح باب التوبة لمن تورطوا مع الإحتلال.
    قال د. إسلام شهوان المتحدث بإسم الداخلية الفلسطينية:
    • من خلال رصد الأهداف التي وضعت للحملة وما يتم تنفيذه في الميدان وما أعلنت عنه الأجهزة الأمنية أقول أن هذه الحملة تسير وفق المخطط لها، الهدف الأساسي لها هو تحصين المجتمع الفلسطيني وتوعية أجيالنا في أساليب المخابرات الصهيونية، للأن هناك تقييم جيد للحملة، كل 72 ساعة هناك جلسة تقييمه للحملة.
    • جزء من هذه الحملة هو فتح باب التوبة وليست الحملة كلها فتح باب التوبة، تنتهي في 11/4/2013 وبعد ذلك سيغلق هذا الباب، لا تتردد هذه فرصة إغتنمها والأجهزة الأمنية لديها قوائم، نحن نسعى لإنقاذ أي إنسان من العمالة ليعود إنسان صالحاً.
    • الحديث في خضم الحملة الوطنية وأن الكل الفلسطيني يسعى جاهداً للقيام بدوره الوطني والديني والأخلاقي لا يقتصر على من سلم نفسه، هناك إتصالات والبعض في طور أن يسلم نفسه.
    • أكدنا أن هذه الحملة يجب أن يشارك الكل فيها ولذلك سميناها الحملة الوطنية، ما يقارب من ألف مختار ووجهاء وأعيان كان إجتماع احفل ووطني كان هناك إجتماع ممير للأدباء والمثقفين، وإجتماع هام مع قادة الفصائل الفلسطينية كان هناك إجتماع لأول مرة مع نشطاء التواصل الإجتماعي في الفيس بوك ووضعناهم في أهداف هذه الحملة.
    • أكدنا ان الحملة تمضي في نجاحات من خلال التفاعل الجماهيري لنضع المسؤولية لدى كل أنسان ليكون مطلع على اساليب المخابرات الإسرائيلية.
    • الأجهزة الأمنية الوطنية في قطاع غزة ترفض التنسيق الأمني وتعمل على القضاء على هذه الظاهرة العملاء تلقوا ضربات قوية جداً، نحن نؤكد أن هذه الظاهرة في طريقها للإنحسار.
    • هناك صراع أدمغة بين أجهزة أمن قطاع غزة وأجهزة المخابرات الصهيونية منذ فترة، وزارة الداخلية أكدت أن هذا العام هو عام تطبيق القانون والأمن، وتطوير الكادر البشري مهنياً وذاتياً لنصل لأقصى درجات التميز في العمل الأمني.
    • هناك أحد الشباب سقط في وحل العمالة من باب الفضول، وجد نفسه مرتبط من حيث لا يدري، الأن نقاط الإلتقاء تم خارج قطاع غزة، الأن يسقطون عن طريق الجوال، هذه نقطة مهمة، جائنا الكثير من الناس يقولون ماذا أفعل أقول مباشرة عدم التعاطي، ولا تجعل حب الفضول يأخذك لمجالات بعيدة جداً.
    • كان هناك فتاة تعاني من خلل في الشبكية عندما خرجت في تحويله مرضية من حاجز إيريز وقال لها ضابط المخابرات لن أسمح لكي بالعلاج إلا إذا إرتبطي قالت لو عشت حياتي طيلتها عمياء لن أفعل ذلك، وعادت لقطاع غزة.
    • تم إسقاط عدد من الشباب من خلال صفحات في الفيس بوك يديرها ضباط مخابرات، أحد الشباب الجامعيين، تم إسقاطه عن طريق ذلك.
    • قد يخطئ البعض لكن أرجوا أن لا يكون هذا الخطأ مبرر لخطأ أكبر وهو الوقوع في الخيانة، كلنا نخطئ، هناك شخصيات إعتبارية في المجتمع تشرف على علاج هذه الأخطاء.
    • بعض الأساليب الحديثة يأتي إتصال من بعض الدول الأروبية على البيوت وأنه جمعية خيرية يريد أن يقدموا المساعدة، هناك إستهداف لبعض وسائل إعلام وصحفيين وكأنها من أوروبا ان تعملوا تقرير لنا عن إستعداد المقاومة وقد يقع الخطأ أن يرسل الصحفي هذا التقرير دون أن يعلم من هي الجهة.
    • في معركة حجارة السجيل كان هناك تخبط وصعوبة في تحديد بنك الأهداف، كنت شاهد على بعض الحالات جاء ليسلم نفسه وتم معالجته معالجة وطنية تربوية أسرية، قلنا أن المعالجة الأمنية ليست الوحيدة فقط، كان هناك إعترافات وحالات، هناك أسماء وقوائم، وخلال الحملة الأخيرة والعمل الميداني في حجارة السجيل إستطاعت الأجهزة الأمنية ضرب النقاط الميتة وفك الشيفرات لها، وزارة الداخلية لديها عناوين وأسماء لكنها تترك مجالاً للأعملاء لتسليم نفسه.
    • لن نتهاون ولن نخفف قلنا هذه فرصة عليهم أن يستفيدوا منها.
    • هناك ضمانات حقيقية أعطيناها لقادة الفصائل الفلسطينية والشخصيات الإعتبارية والوجهاء والمخاتير، قلنا من يأتي لن تعلم أسرته سيبقى يعيش حياته اليومية دون تغيير ليعود مواطن صالح كما عالجنا البعض معالجات وطنية ودينية وأخلاقية.
    • نريد أن ننقذ هؤلاء ليكونوا مواطنين صالحين.
    • هذه الحملة ستحقق أهدافها التي وضعت لها، هناك محاضرات وتفاعل من خلال المحاضرات وفيما يتعلق بفتح باب التوبة الإتصالات التي جائت يدلل أن هناك نجاحات.
    وقام البرنامج بعرض مقابلات لعملاء فاتهم قطار التوبة وكانت أصواتهم مشفرة ووجوه مخفية.
    قال أحد العملاء الذين فاتهم قطار التوبة:
    • تم إرتباطي عن طريق فتاة كنت أتكلم معها في الجوال.
    • كنت أتكلم معها أحببتها لأنها من رام الله، بدأت الأمور تتسلسل معها، كنت أقول لها حياتي حبي عمري، ثم إتصل علي رقم أورانج قال انا صاحب فلانة أريد أن أكون صاحبك بعد فترة قال لي أنا ضابط مخابرات، انا تم تهديدي بنشر الكلام الذي قلته مع الأخت، لو تم إنزاله على الإنترنت يمكن أن أجلب العار لعائلتي.
    • سألني من هم أصحابك وأصحاب جيرانكم، كان يسألني كيف فلان وأقول له أنه مسؤول، عن طريق الجوال كان التواصل، كنت بحاجة لمال كنت أطلب أموال.
    • كنت أخاف من برم الناس والفضيحة.
    • المعاملة كنت جيدة معي ولا يوجد أي نوع من التعذيب، لا داعي، انا عندما أتيت هنا كانوا يعلمون كل شيء لديهم المعلومات السابقة.
    • سلم نفسك تصبح نظيف تحمي أسرتك وأولادك وعرضك وتحمي إمرأتك وأولادك من كلام الناس ونهش العباد.
    قال أحد العملاء الذين فاتهم قطار التوبة:
    • تم إرتباطي على موضوع لم الشمل.
    • خطبت فتاة من عرب سنين أباها لم يرضى أن أخذها لغزة وقال طلق أو دبر نفسك، بعد يوم إتصل علي ضابط مخابرات وقال أنت طلبت لم شمل قلت صحيح قال فلنتقابل غداً في يافا معك تصريح، وعندما وصلت ليافا قال لي وقف سيارة وأعطيني السائق وأعطى السائق العنوان، وجدت شخص قام بتفتيشي في المصعد شلحني الجزمة والقشاط، وجلست على مقعد بعد ربع ساعة جاء لي ضابط المخابرات، جعلني أشاهد جميع منازل الحارة عبر الإنترنت.
    • طلب مني أرقام جوالات شباب في الحارة، حدد إسم شخص في المنطقة قلت له لا أعرفه قال إذا رأيته إبلغني.
    • طلب مني أرقام جوالات الشباب، أعطيته 19 جوال، طلب أرقام 4 سيارات في الحارة، و4 منازل في الحارة.
    • أنصح العملاء في تسليم أنفسهم.
    • أتمنى الموت على أن يسمع أولادي ما أنا عليه الأن، أتمنى الموت.
    قال أحد العملاء الذين فاتهم قطار التوبة:
    • تم إرتباطي عن طريق إبتزازي بالعلاج كنت أعاني من مرض.
    • كنت أعاني من مرض وخضعت لأكثر من عملية لم تنجح ومعظم الأطباء أجمعوا أن العملية يجب ان تحدث في إسرائيل قمت بعمل تحويله بشك رسمي وقدمت في دائرة التنسيق وتم مقابلتي في إيريز تم العرض علي من قبل ضابط هناك، نريد مساعدتك يجب أن تساعدنا، رفضت، عدت لغزة في ذلك الوقت.
    • بعد شهر قاموا في إرسال رسالة على الإيميل تم قبول عرضهم على أساس أن أذهب لعمل العملية وبعد ذلك أن أقطع العلاقة بينهم.
    • إعتبرت الموضوع إنتهى أرسلوا رسالة لي على الإيميل قالوا فيها ماذا حدث معك في العلاج نريد مساعدتك رديت عليهم في رسالة وإتصلت عليهم مباشرة، قررت أن أعمل عملية وعند رجوعي من غزة أجلس مع رجال الأمن أو المقاومة اني كنت مجبر على العملية، عندما ذهبت عملت العملية الأولى طلبوا عملية ثانية بعد 6 أشهر وبعدها ب 5 شهور أعود للكشف عن العمليتين.
    • يطلبون من العملاء كل شيء، كل شيء ممكن ان تتخيله يتم طلبه من أي عميل كان سواء مرتبط منذ يوم أو منذ 20 عام.
    • بالنسبة لي كان يطلب لي أشاء كثيرة عن المرابطين والصواريخ والأنفاق.
    • كانوا يقولون لنا أن الأمن الداخلي في غزة وهمي ويتوقع توقع ولا يعرف شيء عنا، أنا أقول للعملاء والمخابرات الصهيونية أنتم الوهم جهاز الامن الداخلي يعرف كل شيء عنكم وعن عملائكم ويعرف شخصياتكم تماماً.
    • انا أقول لكم أن جهاز الأمن الداخلي إن سلمتم أنفسكم سيحافظ عليكم، جهاز الأمن الداخلي يعرف كل شيء إستغلوا هذه الفرصة لأنه لو لم تستغلوها أنتم مكشوفين ولكن عندما تسلم نفسك بنفسك أفضل.
    • سلموا أنفسكم قبل أن يقدروا عليكم.
    • جهاز الأمن الداخلي يعاملني معاملة طيبة أقسم بالله كنت أحسهم أنهم يتألمون مثل ألمي وأكثر.