• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 10/10/2015، إنتفاضة القدس، مواجهات، رام الله، بيت إيل، البالوع، دي سي أو، حسن يوسف، حسن خريشة، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة،


    قال القيادي في حركة حماس حسن يوسف خلال برنامج هنا فلسطين والذي سلط الضوء على آخر المستجدات الميدانية في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة.
    تحية لهذا الشعب المرابط والصامد حيث انه يرفض ان تكسر ارادته وهذا الشعب يعطي رسائل للعالم بان هذا الاحتلال إلى زوال.
    أغلب الذين يقومون بعمليات الطعن هم فتية أي بعمر الانتفاضة الثانية وهذا الشعب قادر على صبع المعجزات، ويعيدون للقضية رمزيتها ويعيدون لهذا الشعب عظمته.
    الاحتلال الاسرائيلي يوسع دائرة عدوانه على الشعب الفلسطيني فهو يقومن بابشع الانتهاكات والجرائم ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة وفي الضفة الغربية المحتلة.
    لا بد أن نصل إلى اهدافنا كاملة غير منقوصة وما على الله ببعيد، وان الهبة اليوم تتصاعد وتشتعل تحت أقدام الاحتلال.
    هذه المسيرة مستمرة بالرغم ان البعض حاول ان يوقفها من اجل العودة الى المفاوضات التي مضى عليها اكثر من 20 سنة من مفاوضات عبثية شرعنة للاحتلال بان يبني المزيد من المستوطنات ومزيدا من التهويد لمدينة القدس المحتلة، وانا في تقديري ان شعبنا ماض في الانتفاضة والأمور ستستمر حتى يصل الشعب الفلسطيني الى اهدافه.
    مسارات التسوية ما خلفت لنا الا الدمار، وهناك البعض الذين حاولو أن يوقفوا هذه المسيرة التي انتفضت في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
    على الشعب الفلسطيني ان لا يقبل سياسات أمر الواقع وضغوطات هنا وهناك تحت اي ظرف من الظروف.
    تلتقي الفصائل بشكل دوري ومركزي بعضها بعض على مستوى المحافظات وتحث الشعب الفلسطيني في الاستمرار في الانتفاضة، وصدرت بيانات من قبل الفصائل حول الموضوع ولكن الاعلام لا يتعاطى مع هذه البيانات والنداءات بشكل جدي.
    الذين يخرجون في المسيرات من ابناء الجامعات هم من أبناء الكتل الاسلامية وكتلة فتح وكتل اليسار، وهم يخرجون ضمن توجيهات معينة.
    من الغرائب مع شديد الاسفق ان يتم في سلفيت استدعاء أبنة أحد قادة القسام الشهداء من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية، وهناك العديد من الاعتقالات السياسية اليومية من قبل تلك الاجهزة.
    التنسيق الامني هو عبارة عن شريان الحياة للقائمين عليه وان لم يكن هناك تنسيق امني فلا مبرر لوجود الكيانية للسلطة.
    التنسيق الامني اصاب الشعب الفلسطيني في مقتله ودمر الحياة الفلسطينية بشكل عام وكبير جدا وقسمنا وفرقنا، واليوم نحن بحاجة الى وحدة حقيقية لمواجهة المحتل الذي لا يرحم احدا.
    المطلوب منا الآن في ان نتوحد وأن نزيل كافة العراقيل التي تعرقل وحدتنا ومصالحتنا الوطنية الفلسطينية.
    نحن مع اي لقاء يحصل ما بيننا وبين الاخوة في فتج من أجل انهاء الانقسام، وهناك حزم بنود يجب ان تنفذ وأن يدعو الرئيس ابو مازن للمجلس التشريعي للانعقاد وان يدعو الى انعقاد المجلس الوطني، وبعدها ننتقل الى انتخابات تشريعية ورئاسية وكل هذه الأمور متروكة في ملعب الاخوة في فتح.