• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 30/10/2015، التضامن مع إنتفاضة القدس، مشيرة، حركة حماس، الجهاد الإسلامي، خانيونس، مع الإنتفاضة، جميل مزهر، نافذ عزام، صلاح البردويل،



    تغطية مباشرة
    مسيرة لحركة حماس والجهاد الاسلامي في خانيونس دعماً لانتفاضة القدس:
    قال نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الاسلامي :
    • شعبنا في الداخل والشتات احيا خلال الايام الماضية ذكرى واحدة من المع رموز المقاومة والجهاد في فلسطين، ومسيرة اليوم التي تجمع حماس والجهاد الاسلامي، والمسيرات التي جمعت كل الفصائل، وتشارك فيها كافة القوى الحية في شعبنا، كانت من اهم احلام د . الشقاقي.
    • اليوم ورغم المعاناة التي يعشها شعبنا ورغم الفوضة التي تعم الامة العربية، ورغم تراجع الاهتمام الفلسطيني على الصعيد الدولي، يدع ابطالنا وشبننا في القدس والخليل وشوارع مخيمات طولكرم وجنين ونابلس، يبدعون هذه الملحمة وكأنهم يريدون التأكيد على النموذج الذي قدمه الفلسطينيون على مدى 100 عام من الصراع.
    • شعبنا لن يتوقف على الكفاح والنضال والثورة، هذه رسالة مفترض ان يقرأها كل متابع لشعب الفلسطيني، بل كل معني بصراع بين الحق والباطل، بين الخير والشر بين الجمال والقبح، هؤلاء اجملنا بلا جدال، مهند حلبي وضياء وفادي وامجد وهديل هم اجملنا بلا شك، هم يقدمون انفسهم ونقدهم فداء للحرية، وحماية لمسرى رسول الله.
    • امام ابطال شعبنا واحرار العالم نود التأكيد على ما يلي:
    • اولاً : رغم كأبت المشهد وكأمة اللحظة، جهادً ماضي، والجهاد بنسبة لنا شريعة ونهج ومنط حياة، الجهاد بنسبة لنا هوية وملامح لا تغادرنا ولا يمكن ان نتخلى عنها.
    • ثانياً : المسجد الاقصى اغلى من أرواحنا، واغلى من ابناءنا واموالنا، صمت الفلسطينيون كثيراً، الم وقهراُ، ولكن عندما احس ان الخطر يزداد على المسجد الاقصى، وعندما احس شباننا الابطال ان العدو يريد ان يمحو اثر خطوات النبي على باحات المسجد الاقصى، المسجد الاقصى في عيوننا.
    • ثالثاً: طلب لرئيس ابو مازن والى السلطة الفلسطينية ان يراجعو مسيرة المفاوضات باكملها، وان يعيد النظر في كل ما مضى، مزاج الشعب الفلسطيني، يعبر عنه هؤلاء الابطال، وعلى السلطة ان تنسجم مع مزاد الشعب وان تكون معبرتاً عنه .
    • رابعاً : الى الاخوة والاشقاء من قادة وزعماء الدول العربية نحن لسنا معنيين بزيادة القوى بيننا وبينهم، الواجب يناديهم، ندرك حجم الفوضى التي تعم لكن فلسطين دائماً اكبر من كل شيء.
    • خامساً : رسالة يوجهها هذا الحشد من ابناء حماس والجهاد الاسلامي الذي يتزين بقادة الفصائل الوطنية والاسلامية والعلماء والنخب والشبان الابطال الذين يعيدون لفلسطين اعتبارها.
    قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس :
    • اقول كلمات ثلاثة الاولى هي انتفاضة ولا ينتفض الجسد الا اذا صعق، واي صعقة اكبر من ان يدنس المسجد الاقصى، واي صعقة اكبر من ان يراق الدم الفلسطيني بكل برود، وبدم بارد امام مسمع ومرأى العالم لذلك انتفض الشعب وأي انتفاضة اقوى من ان ينتفض الشعب الفلسطيني لارضه ومقدساته ليعود حراً شريفاً.
    • ان الانتفاضة شعلة لا يحني هذه الشعلة الا ان نحميها باجسادنا وارواحنا ومبادئنا وبرامجنا من ريحا السياسية المسأوة وننصح الجميع فلسطينيين او عرب لا تستعجلو على قطف ثمار الانتفاضة قبل ان تنضج، لان الثمار مرة وقد ذقناها في اسلو لذلك لا تجربوها مرة اخرى.
    • ان هذه الانتفاضة تحتاج شجرة نرويها بدمائنا بارواحنا بكل ما نملك، لذلك حذاري حذاري من ان نبخل على المسجد الاقصى، لان فلسطين غالية، لان المسجد الاقصى اغلى والجميع يتبارز فيها.

    قال جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية:
    • اتوجه بالفخر والاعتزاز الى اهلنا في محافظة خانيونس البطلة التي مازالت تقدم الشهداء والاسرى.
    • رغم الإلم والحزن الكبير على فقدان خيرة شبابنا الذي يتقدمون الصفوف، ويحولون شوارع الوطن الى مركز رعب دائماً لهؤلاء القتلى والجبناء.
    • كل التحية الى اهلنا الصامدين في مدينة الخليل، باعتبارها القلب النابض لهذه الانتفاضة.
    • ان الجولات المكوكية في الايام الاخيرة على المنطقة خاصة زيارة وزير الخارجية الامريكية جون كيري الى المنطقة وبانكي مون وغيرهم، هدفهم اولاً واخيراً اضعاف اقصى جدوى الانتفاضة الملتهبة عبر تقديم مشاريع مشبوهة.
    • ان هذه الانتفاضة تمضي في خطوات ثابتة نحو هدفها الرئيس وهو انتهاء الاحتلال، ولا يمكن تصفيتها او اقتلاعها بالقتل ولا بالاعتقالات الجماعية ولا التضيق الاقتصادي، فشعبنا الفلسطيني يعلن اليوم انه موحد الصفوف وتحت راية العلم الفلسطيني ولا عودة للوراء.
    • اننا نؤكد على ما يلي :
    • اولاً : نوجه تحية فخر واعتزاز لجماهير شعبنا بمزيد من الصمود والتصدي ومواصلة فعاليات الانخراطة فيها فالمعركة طويلة.
    • ثانيا : ضرورة توفير الحماية السياسية للانتفاضة والتي يجب ان تبني وتأسس على ضرورة التحلل من اتفاقية اسلو وفك الارتباط مع الاحتلال، وفي مقدمته وقف التنسيق الامني ووقف العمل في اتفاقية باريس.
    • ثالثاً : ان الاحداث التي نشهدها والتضحيات التي يقدمها ابنائنا تتطلب ضرورة ااتلاف الارادة السياسية لانجاز المصالحة وبانهاء الانقسام واعتبار انهاء الاحتلال هو الشعار.
    • رابعاً : ضرورة التصدي للمشاريع التي تستهدف اجهاظ الانتفاضة واحتوائها ودفع القيادة الفلسطينية مرة اخرى الى مربع التسوية العقيم، والتأكيد على القطع التام مع الادارة الامريكية، وخططها المشبوها، باعتبارها مشاركة مع الاحتلال في جرائمها ضد شعبنا.
    • خامساً : ضرورة التصدي لكل الاصوات النشاذ الهادفه الى اجهاظ الانتفاضة تحت تبريرات واهداف مشبوه وخبيثة.
    • سادساً : نجدد التأكيد على ضرورة تشكيل قيادات ميدانية في القرى والمخيمات، تعمل على قيادة الانتفاضة.