-
Video: قناة المنار، تغطية خاصة، كلمة، حسن نصر الله، الحفل التأبيني للعلامة المجاهد الشيخ، محمد خاتون،

- تغطية خاصة، قناة المنار، 03/01/2016، حزب الله، حسن نصر الله، محمد خاتون، ضد السعودية، إعدام، نمر باقر النمر، آل سعود،
أبرز ما قاله حسن نصرالله خلال الحفل التأبيني للعلامة المجاهد الشيخ محمد خاتون:
نجدد التعبير عن مشاعر العزاء لعائلته الشريفة وأقاربه ومحبيه وللأخوة والأخوات جميعاً في هذه المسيرة الجهادية المباركة.
أتوجه عائلة العلامة المجاهد الشهيد الشيخ نمر باقر النمر وإلى أهله الكرام وإلى أهلنا في القطيف والإحساء والمنطقة الشرقية وإلى المسلمين وإلى مراجعنا الكرام وكل مطالب بالحق والحقيقة والحقوق أعزيهم بالشهادة المظلومة لهذا العالم الجليل والشجاع وأبارك لهم أيضاً هذه الشهادة التي هي أرث الأنبياء والأوصياء ومدرسة كربلاء التي ينتمي اليها الشهيد.
الشيخ خاتون كان مثال الطالب العامل الجاد والمتدين والتقي، وهو كان حريصاً جداً على أن لا يتبع هواه وأن لا يعصي مولاه، ولذلك كان الحلال والحرام والواجب عنده حاضرا بقوة" ، لقد كان الشيخ خاتون من أوائل العلماء الذين التحقوا بمعسكرات التدريب ، وهو قام بكل ما أُلقي على عاتقه خير قيام".
الشيخ خاتون كان دائما مستعد للإلتحاق في ميادين القتال، وكانت المقاومة بحاجة دائماً لمن يتصدى في الميدان الثقافي والتعبوي والتحريضي، الشيخ خاتون منذ البداية من المسؤولين الأوائل في هذه المسيرة، وهو تولى مسؤوليات مهمة جدا".
مع الشيخ خاتون يجب أن نتذكر الجيل الأول من الأخوة والأخوات، الذين أمضوا عمرهم في هذه المسيرة، منهم من استشهد ومنهم من توفاه الله وهو كان عاشقاً للشهادة، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" ولفت الامين العام لحزب الله "ببركة هذا الجيل الأول الذي لا نستطيع أن نحصي شهداءه أو الذين توفاهم الله، كانت المسيرة التي تأسست على التقوى من اليوم الأول ولذلك استمرت وكان في عناية الله".
من بركة الجيل الأولى، يمكن أن نتحدث عن جيل الأبناء والأحفاد، وأبناء الجيل الأولى وأحفاده كانوا على شاكلته، وكل من لحق بهم يواصلون المسيرة بنفس الهمة والمعنويات والتفاني" نؤكد على ان مسيرتنا اليوم ببركة هذه الأجيال والدماء والشهداء والمجاهدين لن يستطيع أحد أن ينال من مسيرة المقاومة الإسلامية في لبنان أو أن ينال من مسيرة حزب الله لا من عنفوانها ولا كرامتها ولا صلابتها ولا قوة عزمها ولا يقينها ولا عن تصميمها القاطع في الحضور في كل ساحات التحدي".
وحول الجريمة التي اقترفتها الحكومة السعودية بإعدام العلامة الشيخ نمر باقر النمر في أرض شبه الجزيرة العربية التي تأسست فيها دولة وسميت ظلما وباطلا بالمملكة العربية السعودية، أرض الحرمين وأهل بيت رسول الله (ص) وصحابته، أرض المجاهدين الأوائل وأرض الإسلام ، تسمى باسم عائلة هي عائلة آل سعود التي فرضت نفسها على شعب الجزيرة العربية بالمجازر والقتل والترهيب".
في تلك المملكة لا مجال لرجل دين أو إصلاح النقاش أو الإعتراض، اعدام الشيخ النمر ليست حادثة يمكن العبور عنها" ونتسائل "هل استطاع القضاء السعودي أن يثبت أن الشيخ النمر قاتل بالسلاح؟ كل مسار الشيخ النمر هو مسار سلمي ككل علماء المنطقة الشرقية السعودية والبحرين" .
الشيخ نمر النمر كان رجلا شجاعا جدا، وكان يتحدث بحث ولم يحمل السلاح، بل كان يطالب بحقوق الجزيرة العربية المسماة زورا المملكة العربية السعودية"، كما ونشدد على ان "دماء الشيخ النمر ستلاحق ال سعود في الدنيا والآخرة".
نتسائل "لماذا الإصرار على الإعدام في هذا التوقيت بالذات بالرغم من الرسائل التي وُجهت إلى المملكة من أجل إيقاف حكم الإعدام أو العفو" ، "الإعدام رسالة بالدم تقول بأن النظام السعودي لا يُعنيه لا الرأي العام العربي والإسلامي والدولي ولا يعتني بمشاعر أصدقاء له أو بمئات ملايين المسلمين، وهي تقول أيضا أن من يعارضنا كآل سعود سيسفك دمه".
رسالة الإعدام تقول لكل العقلاء والصابرين الذين كانوا يراهنون على الحوار أن لا حوار ولا إعتدال بل المزيد من القتل والحروب المدمرة وأيضا هذا العمل يقدم السعودية أكثر من أي وقت مضى وجهها الحقيقي الوجه التكفيري والإرهابي والإجرامي".
ان "آل سعود يريدون فتنة سنية شيعية وهم الذين أشعلوها منذ سنوات طويلة ويعملون على إشعالها في أي مكان من هذا العالم" ، نرى انه علينا "الإنتباه وعدم تحويل الموضوع إلى سني شيعي وآل السعود هم من قتلوا الشيخ نمر النمر".
ألم يحن الوقت لنقول أن الجماعات الإرهابية هي مجرد أدوات وأن ممولها ومن يقدم لها الدعم هو النظام السعودي"، "الكتب التي تدرسها داعش هي نفس كتب مدارس آل سعود ولذلك نجد أن المنهج نفسه" ، الم يحن الوقت لكي نقول بكل شجاعة وبدون أي حسابات للعالم كله أن أساس ومبدأ ومنطلق الفكر التكفيري الذي يدمر ويقتل ويرتكب المجازر ويهدد شعوب العالم كله من هذه العائلة وهذه المدرسة في السعودية".
آل سعود شركاء في كل دم يسفك في بلادنا العربية والاسلامية" و"أما آن الأوان أن تقال كلمة الحق في وجه الطاغوت الذي يدمر الاسلام والأمة الإسلامية وأما آن الأوان أن يطرد النظام السعودي الغارق في استباحة الحقوق من مؤسسات حقوق الانسان". " أما آن الأوان للحديث عن الخدمات التي قدمتها السعودية لبريطانيا ولجهودها ضد قضيتنا الفلسطينية".
ان الرد على جريمة اعدام الشيخ النمر هو الرد الزينبي بأن يقف الناس جميعا ليقولوا الحق في مجلس يزيد ولا تخافوا من احد، ونؤكد ان "الدماء المسفوكة ستكتب نهائة نظام آل سعود وهذا ما تقوله السنن التاريخية".
ان "سفك دمائنا لا يمر هكذا وعليهم ان يخافوا وان يختبئوا وهم ينتظرون ونحن ننتظر والرد آت آت إن شاء الله".
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى