• برنامج نقطة إرتكاز, قناة القدس, 27/12/2016, التحريض الإعلامي لقناة القدس, ضد الأجهزة الأمنية, الإعتقالات السياسية, الإعتقالات في الضفة, خليل عساف, مصطفى الصواف, ضد السلطة, إعتقال طلبة الجامعات, الكتلة الإسلامية,

    استضاف برنامج نقطة ارتكاز عضو لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف والكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف للتعليق حول موضوع الاعتقالات التي تقوم بها الاجهزة الامنية الفلسطينية على خلفية الانتماء السياسي لبعض طلبة الجامعات.
    ابز ما قاله الصواف:
    • كل الاعتقالات التي تقوم بها اجهزة امن السلطة بحق ابناء الكتلة الاسلامية وابناء الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية ما هي الا جرائم تسجل بحق هذه الاجهزة الامنية والهدف منها هو تصفية وجود اي فكر مقاوم للصهاينة.
    • كل الاعتقالات التي تتم هي اعتقالات سياسية ولا يوجد لها اي تهم والهدف منها ارهاب الطلبة المنتمون للكتلة الاسلامية والتلويح لهم بان مستقبلهم التعليمي بيد هذه الاجهزة.
    • من يتم اعتقالهم من قبل الوقائي والمخابرات ويتم اعتقالهم مرة اخرى من قبل الاحتلال تفتح لهم ملفات التحقيق ذاتها وهذا ما يرسخ الصورة ان هذه الاجهزة تعمل بعمل مشترك علما انه ليس كل اجهزة الامن بنفس المستوى.
    • حملة الاعتقالات تادي للكثير من الاخطار والتطرف والانحراف وهذا ما قد يتم من قبل من تم انهاء مشروعهم التعليمي على يد الاجهزة الامنية.
    • في بعض الحالات يتم اعتقال الطلبة بناء على طلب اسرائيلي وهذا امر خطير للغاية.
    • كثير من الجتنود الاسرائيليون منلاطق الضفة الغربية ويتم ارجاعهم وهذا امر معيب لهذه الاجهزة التي تقوم باعتقال ابناء جلدتنا.
    ابرز ما قاله خليل عساف:
    • اتفق مع الدكتور مصطفى الصواف بان هذه الاعتقالات تقوم على خلفية سياسية وهي جريمة بحق المجتمع الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وهذه ادت خدمة للعدو اكثر مما كان يتوقع.
    • من يحكم في الضفة الغربية على ارض الواقع هو الاحتلال وانا دائما اقول حررونا من الاحتلال وبعدها افعلوا ما تشاؤون، وهناك دولة جديدة تحكمنا هي دولة المستوطنيين.
    • اسرائيل مستفيدة من حالة الاعتقالات الفلسطينية وهي ايضا تريد ان تظهر للشعب الفلسطيني ان هذه الاهزة الامنية تعمل لصالحها، وكل اعتقال عند الاجهزة الامنية يتم اعتقاله فيما بعد عند قوات الاحتلال وذلك من اجل اظهار ان هذه الاجهزة تعمل لصالح الاحتلال ولذلك نطالب في التدقيق بكل حالة اعتقال قيل اعتقالها.
    • انا اشاهد بعض الطلبة في المحاكم وما يتم تقديمه من لوائح اتهام ياتي على خلفية امنية وليس طلابية، وغلب الطلبة يخرجون بالبرائة من هذه التهم.
    • لا يوجد قانونم في الضفة الغربية يحرم اعتقال ابن فتح او الجهاد او حماس او الكتلة الاسلامية لانه لا يوجد تجريم للانضمام لهذه التنظيمات وما تم تجريمه هو الانضمام للقوة التنظيمية لحركة حماس.
    • عندما ستذهب السلطة الى المحافل الدولية ومحكمة الجنايات فانها ستتفاجئ بان هناك حالات تم رصدها من قبل بعض المؤسسات الحقوققية تدين ابناء المؤسسة الامنية بقيامهم ببعض حالات التعذيب والاعتقال، اضافة الى بعض الحالات التي كانت تتم ويعتقل فيها الافراد على ذمة المحافظ وهو ما يشبه الاعتقال "الاداري" الفلسطيني وهذا الامر لا توصيف قانونني له.