-
Video: فرنسا 24, لقاء خاص, محمد دحلان يتجهم على السيد الرئيس محمود عباس

- لقاء خاص, قناة فرنسا 24, 18/3/2017, محمد دحلان, دحلان, شؤون دحلان, دحلان ضد السلطة, دحلان ضد الرئيس, دحلان ضد الرئاسة, دحلان ضد أبو مازن, ضد أبو مازن, ضد الرئيس, دحلان الزهار, الزهار دحلان
أبرز ما قاله النائب محمد دحلان خلال لقاء خاص له للحديث حول سيرته الذاتية:
أنا أجبرت إجبارا على أن أترأس جهازا أمنيا ولم يكن في ذهني ولم يكن في وعيي ولا في خبرتي ولا تجربتي أن أكون رئيسا لجهاز الأمن الوقائي، وياسر عرفات من كلفني بأن أقود جهاد الأمن الوقائي.
كان هناك شرخا نفسيا في داخلي بأنني أعمل مناضلا في صفوف المقاومة الفلسطينية الآن سأنتقل نقلة كبيرة وعكسية إلى المحافظة على إتفاق سياسي، هذا يعني أنك ستجلس مع الإسرائيليين وهذا يعني أنك ستتفاوض مع الإسرائيليين وهذا يعني أنك ستجلس مع الذي كان يحقق معك وهذا يعني بالضرورة أن تعتقل من كان يحاول تدمير الإتفاق.
في الإتفاقيات مع إسرائيل لم يكن هناك أي بند يقضي بتسليم أي فلسطيني لإسرائيل، وأنا أتحدى حماس أن يكون هناك من عذب في جهاز الأمن الوقائي في غزة، ومحمود الزهار لم يعذب ولم يعتقل في الأمن الوقائي بل كان بناء على طلبة نقله من جهاز الشرطة إلى مقر الوقائي، وفي الوقائي لم يكن معتقلا بل كان يدير نقاشات بينه وبين زملاء له كانوا في السجون الإسرائيلية.
تم إعتقال عدد كبير من حركة حماس في جهاز الأمن الوقائي لمحاولة تدميرهم الإتفاق السياسي بالقوة وإستخدام القوة ضد ياسر عرفات، وأنا كنت ملتزما بالتعليمان السياسية.
كانت علاقتي مع ياسر عرفات عظيمة، وعلاقة الأب لإبنه وبنفس الوقت إبن يتجرأ ويملك الجرأة ليقول الحقيقة حتى لو أغضبت أبو ياسر عرفات، لأن ياسر عرفات فهمي له لم يكن يريد عبيدا يعملون معه لذلك أما كنت حرا وكنت أدرك أنه يمنحني هذه الحرية غيري لم يكن يرغب في أن يكون حرا في رأيه ورغب في أن يكون عبدا ومنهم من تروهم الآن من مسؤولين.
الآن السلطة الفلسطينية في عهد أبو مازن تقدم الأمن للإسرائيليين دون مقابل، ودون تحقيق أي إنجاز سياسي يذكر، السلطة في رام الله تقدم الأمن لإسرائيل مقابل قتل أبناء شعبنا في الشوارع من قبل إسرائيل على مرأى ومسمع السلطة وكان آخرها قتل الشهيد باسل الأعرج وسط رام الله ولم أسمع من قادة السلطة في رام الله أي إستنكار أو إدانة أو حتى غضب، وهذا الأمر لم يكن يحدث في زمن ياسر عرفات على الإطلاق.
حماس في غزة تحافظ على سلطتها بطريقتها الخاصة، ومحمود عباس في رام الله أيضا يحافظ على سلطته من خلال التنسيق الأمني.
أبو مازن أراد أن يكون دكتاتوريا، في السلطة، عكس ما كنا نظن أنه كان يريد أن يقوي السلطة ويقوي حركة فتح.
الإنقلاب كان كارثة على حماس وكان كارثة على فتح وكارثة أكبر على الشعب الفلسطيني والمستفيد الأول والأخير من الإنقلاب وتبعاته هو إسرائيل وأبو مازن فقط، أبو مازن إستفرد بالمال وبالسياسية وبالقرار وثم إستفرد بفتح وإستفرد بالبشر كأفراد وكجماعات وأغلق المجلس التشريعي، وأبو مازن أراد أن يحول السلطة إلى قطاع خاص له ولعائلته.
أنا لم أجد نفسي بأنني خطرا على أبو مازن بل كنت صاحب كلمة حرة، ولم أكن صاحبا لحماس بيني وبينهم الكثير، ولا يحبونني ولا أحبهم.
لا لشرعية اليوم وأبو مازن مر على إنتهاء شرعيته أكثر من 8 سنوات، وهو يستمد شرعيته من الإحتلال والمجلس إنتهت شرعيته، ومن يدعي أنه يقود الشعب الفلسطيني اليوم هو يعرف نفسه تماما أنه يعيش في وهم.
رئاسة السلطة الفلسطينية لا تغريني ولم أرضى لنفسي بأن أصبح مثل محمود عباس أطلب تصريح للدخول أو الخروج وأنا لا أحتمل ذلك.
أنا أتطلع بأن أكون جزء من النظام السياسي الفلسطيني وان يعد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس من الشراكة والوحدة الوطنية، وأن نعيد الإعتبار لحركة فتح التي أذلها أبو مازن.
مروان البرغوثي قائد كبير ومن باب الأخلاق كان من المفترض أن يعينه أبو مازن نائبا له، وأنا أقول لأبو مازن لا تخاف مروان لن يطلع من سجون الإحتلال محكوم عليه 500 عام.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى