• لقاء خاص, قناة فرنسا 24, 21/4/2017, رياض المالكي, محمد دحلان, حركة فتح, مؤتمر حركة فتح, القضية الفلسطينية

    أبرز ما قاله رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ضمن " حوار خاص" للحديث حول أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:
    هناك اصطفاف جماهيري وحكومي واسع خلف هذه الحركة " قضية الاسرى"، وبالتالي لا يوجد هناك اي فرصة لاحد الا ان يتحرك لصالح هذا الاضراب عن الطعام الذي أصبح الان المحرك الرئيس على مستوى الساحة في الارض المحتلة.
    ما سمعناه من الجانب الاسرائيلي من تصريحات، هي تصريحات خطيرة جدا، وهناك إهمال كبير من الجانب الاسرائيلي لهذا الاضراب، وهناك محاولة للاستفادة من هذا الاضراب لقتل الروح النضالية والمقاومة من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة خلف المعتقلات.
    هناك دعوات لاعدامات لهؤلاء الاسرى والمعتقلين من قبل مسؤولين بارزين في الحكومة الاسرائيلية، وهذه قضية خطيرة جدا ويجب ان يتوقف أمامها المجتمع الدولي، والدول ذات العلاقة.
    هذه القضية ليست في مكان اختبار، وانما هي في مكان مواجهة بحيث على الجانب الاسرائيلي ان يتعامل معهم على هذا الاساس، وما يطالبونه هو تحسين شروط اعتقالهم وتوفير الحد الادنى من الخدمات الطبية.
    نحن لا نتسابق مع أحد من أجل الوصول الى واشنطن والتقاط صور مع الرئيس ترامب، نحن نبحث عن زيارة ناجحة وذات مغزى ومؤثرة تؤسس لشيء مهم، وتعمل على البدء بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتأسيس لاقامة الدولة عبر عملية تفاوضية ذات جدوى.
    لو كان الامر بيدنا لاتممنا المصالحة في اليوم الاول للانقلاب الذي قامت به حركة حماس، ولكن كل المحاولات والمبادرات تأتي من قبل الرئيس محمود عباس، ولا تأتي من حركة حماس.
    الجانب القطري قدم مبادرة مكتوبة نحن تجاوبنا معها، ولكن حتى هذه اللحظة الجانب القطري لم يسمع من حركة حماس أي ملاحظات عن تلك المبادرة.
    محمد دحلان خلف أصول العمل الحزبي، وبالتالي تم فصله من حركة فتح، وهناك بعض الاشخاص القريبين من محمد دحلان ينتفعون منه ماليا وغيره، ولكن لا يوجد هناك اي انقسام داخل حركة فتح على الاطلاق.
    مؤتمر حركة فتح الذي تم مؤخرا في المقاطعة برام الله، كان هو انعكاس واضح لمدى التفاف الحركة بكاملها حول قيادة حركة فتح وحول قيادة الرئيس محمود عباس.