-
فيديو: قناة معاً، برنامج أكثر من سؤال، خالد البطش، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- قناة معا:
استضاف برنامج اكثر من سؤال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطس لمناقشة تداعيات اغتيال القائد الميداني في الجهاد الإسلامي رائد جندية وهل تدعو الجهاد الإسلامي لحل السلطة في الضفة وغزة و ماهي مواقفها من عدة قضايا على المشهد الفلسطيني و العربي
قال خالد البطش:
أعلن اسماعيل هنية دعمه للجنة التحقيق في مقتل مسؤول الوحدة الصاروخية رائد جندية، قدمت نتائج التقرير ولم تعلن على الملأ ولكن النتائج الولية تشير الى ان الشطرة هي المسؤولة عن مقتل رائد جندية وان الرصاصة التي اصابته لم تكن من مسدسه الخاص، ونحن ننتظر كامل التفاصيل، ونحن نثق باللجنة ونتمنى ان تصلنا الى الحقيقة.
المشكلة في الأساس كلنت مع شرطة الفلسطينية في غزة ولم تكن مع حماس، حاولنا حريصين على ان لا ندخل حماس في المشكلة ولكن حماس هي من تسيطر على الحكومة في غزة.
هناك اتفاق منذ عام 2000 مع المرحوم امين الهندي ومع حركة فتح ان اي قضية تتعلق بالمقاتيلين في الفصائل الفلسطينية يتم إبلاغ الفصيل المسؤول عن المقاتل ويقوم الفصيل بالتعامل معه، اما اذا كان المقاتل مطلوب جنائيا فالفصائل لا تقوم بتغطيته، وافتفاق ما زال فعال مع حركة حماس ولكن الشرطة في غزة لم تلتزم بهذا الإتفاق الساري منذ عام 2000.
قبل 3 اسابيع من مقتل رائد جندية تم سرقة مجموعة من الصواريخ التابعة لسرايا القدس، فحاول رائد جندية إعادة الصواريخ وقام بإستدراج السارق و بعد ساعة استطاع ان يأخذ العتاد و الصواريخ منه، وأبلغنا القوى الأمنية في غزة وحركة حماس بما حدث.
الشرطة في غزة كأنها تعزل نفسها عن واقع المقاومة في غزة وهذا خطر كبير تقع فيه، حيث قامت عائلة السارق بتقديم شكوى للشرطة ضد رائد جندية، وعلى الرغم من انه تم تسوية الأمر مع الأجهزة الأمنية ومع حركة حماس إلا ان الشرطة اصرت على ان تقوم بإعتقال رائد جندية.
تقرير الطبيب الشرعي يقول ان الرصاصة التي اصيبت رائد جندية عن بعد متر ونصف وهذا يعني انها لم تطلق من مسدسه الخاص.
نحن في الجهاد الإسلامي كنا حريصين ان لا يكون في اليوم التالي لإستشهاد رائد جندية اي قتيل من حماس او الجهاد الإسلامي و تواصنا مع القوى الأمنية منذ لحظة اطلاق النار على رائد جندية.
نسقنا مع القوى الأمنية في غزة وسحبوا كل عناصر الشرطة من خط المسيرة حتى لا يكون هناك اي احتكاك، ولكن بعد الصلاة حدث بعض الأحداث المسيئة من عنصر او اثنين ضد بإتجاخ أحد قادة الجهاد الإسلامي وتجاوزنا هذا الأمر عندما تفضل وفد قيادي رفيع المستوى من حماس بزيارتنا لتقديم التعزية.
كان هناك تعليق اتصال وليست قطيعة حماس، كان التعليق بسسب حادث الإساءه لأحد قيادي الجهاد الإسلامي و لمقتل رائد جندية.
لا يوجد هناك اي تبني من قبل الجهاد الإسلامي لأي صاروخ اطلق على اسرائيل، ونحن مازلنا نلتزم بالإجماع الوطني الذي تم في هذا الموضوع.
يجب التخلص من كل الإتفاقيات و المبادرات مع الإحتلال التي تقيد الأمة العربية و الإسلامية.
دعوتنا للتخلي عن اتفاقية كامب ديفيد ستبقى قائمة، ولكن السؤال هل الرئيس مرسي قادر ام غير قادر على انهاء اتفاق كامب ديفيد مع العلم ان الدول الربيع العربي دخلت في مشكلات داخلية.
الجهاد الإسلامي منذ اللحظة الأولى اعلنت انحيازها لمطالب الشعب السوري المحقه، ولكننا دعونا الى حقن الدم ووقف النزيف ووقف التدخلات الخارجية في الشان السوري وحل الأزمة السورية سياسي و لايتم إلا بالحوار.
هناك من يرفع شعار الحرب الطائفية في سوريا وهذا امر خطير والحرب الطائفية ما زالت واردة حتى اليوم.
نحن نتفق مع حزب الله فيما يخلص ملف المقاومة والملف الفلسطيني وقد نبتعد في ملفات أخرى وقد نختلف معه في تدخله بسوريا، و حزب الله تدخل في سوريا بناء عن قناعات موجوده لديه وهذا يخص حزب الله وهي من تتحمل مسؤولية هذا الموقف سلبا او ايجابا.
حركة الجهاد الإسلامي في مطلع السبعينات قالت ان الجهاد في فلسطين اولى من الجهاد في افغانستان مع انها كانت تحارب دولة دولة محتلة هي الإتحاد السوفيتي، فكيف لنا اليوم ان نقول ان الجهاد في سوريا أولى من الجهاد في فلسطين.
فلسطين هي القضية المركزية و الجهاد يكون فقط في فلسطين ولا يطلق مصطلح الجهاد إلا على فلسطين.
انا على يقين بأن ابو مازن سيكون في غزة بعد انتهاء الإنقسام ولا أحد يرفض دخوله الى القطاع ، و ابو مازن لن يقبل ان يأتي الى غزة دون ان تكون بيده ورقة مصالحة يقدمها للشعب الفلسطيني.
الإنقسام الداخلي هو نكبة ثالثة للشعب الفلسطيني بل هو أشد من النكبة، والمطلوب هو إلتزام الطرفين بتنفيذ اتفاق المصالحة.
لا ينبغي ان يتم اللجوء الى القوة في حل اي قضية وطنية فلسطينية، ولا نقبل استخدام القوة مع السلفيين في القطاع فهم ابناء شعبنا.
حركة حماس لها موقف مختلف عن الجهاد الإسلامي وهي قادرة ان تعالج هذا الموقف، ويجب ان نجنب ابناء شعبنا في سوريا من تداعيات الأزمة هناك.
حل السلطة هي احد الخيارت الموجودة على طاولة البحث في كل لقاء وطني فلسطيني.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى