• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 27/08/2013، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، مخيم عسكر، نابلس، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني،

    قتلت أجهزة أمن سلطة فتح المواطن أمجد عودة وأصابت أخر بالرصاص بعد أن إقتحمت مخيم عسكر للاجئين الفلسيطينيين في مدينة نابلس وشنت فيه حملة مداهمات تخللت إطلاق نار كثيف.
    أحرق سكان مخيم عسكر سيارة تابعة لأجهزة أمن سلطة فتح بعد أن لاذت العناصر الأمنية بالفرار من المكان، بينما تسود حالة من الغضب والتوتر الشديد في مدينة نابلس عقب الجريمة.
    قالت منى منصور النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني:
    • انا أعتبر ان التعديات هذه من الاجهزة الأمنية على الشعب الفلسطيني مرفوضة بأي حال من الأحوال لأنه من غير المنطقي أن يتم بالأمس مداهمة مخيم قلنديا لإعتقال أحد الشباب ويستشهد 3 شبان واليوم نفس الدور لكن على يد أجهزة الأمن يتم مداهمة مخيم عسكر في نابلس من أجل إعتقال سياسي ويتم إرتقاء أحد الشبان الفلسطينيين.
    • هذا الأمر خطير جداً يدور في فلك التنسيق الأمني ومن أجل مكافحة أبناء الشعب الفلسطيني والتصدي لهم كي لا يقوموا بأي مقاومة تجاه الإحتلال.
    • كانت إعتقال سياسي عادي بشكل يومي، لكن اليوم ما حصل أنه أصبح هناك مواجهة من قبل أبناء مخيم عسكر ضد الأجهزة الأمنية التي حاولت إعتقال هذا الشاب، أخل المخيم تصدوا للسلطة الفلسطينية وأطلقت النار ما أسفر عن إستشهاد هذا الشاب.
    • الدور الذي تقوم به الأجهزة هو تنسيق أمني ونحن نعتبره جريمة، لكن للأسف هناك من يتباهى بالتنسيق الأمني ويقول أنه ضرورة، كل ما يتم الان هو تنسيق أمني ومايحصل الأن أن أبناء الشعب الفلسطيني بدأت تكتشف الدور الذي تقوم به أجهزة الأمن.
    • اليوم الشاب الذي إرتقى هو من أبناء حركة فتح وليس من أي فصيل أخر.
    • سلطة الأمر الواقع للأسف تكلمنا معها كثيراً لكن لا حياة لمن تنادي.