• برنامج نهار جديد، 13/10/2013، باسم نعيم، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس، ضد الأجهزة، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، ضد المفاوضات،

    استضاف برنامج " نهار جديد" باسم نعيم نائب رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس وعنوان الحلقة ( الأجهزة الأمنية في الضفة تنجح بنسبة 100% بالتنسيق الأمني، ويعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعلن ليسكت كل الأفواه التي كانت تدافع عن السلطة وتنفي موضوع التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي ).
    - تصريحات الرئيس محمود عباس لا تاتي بجديد، والتنسيق الأمني قائم سواء اقره او لا يقره، والجديد هو ان الرئيس ابو مازن يثبت الاخلاص للاحتلال واجهزته الأمنية وهو يفاخر بهذا الشيء وما يفعله على ابناء شعبه.
    - رئيس السلطة وقيادات السلطة في رام الله تدافع عن مشروعها، وهم يدركون ان التحركات الأخيرة في الضفة قد تخلع السلطة من الضفة الغربية.
    - ما يفعل ويقوله الرئيس محمود عباس ويتفاخر به من التنسيق الأمني مع الاحتلال هو عار وعيب، وفي ظل ما شاهدناه على مدار 20 عام من التنسيق والاتفاقيات وهم يعلمون انها لا تاتي بشيء يعودنون مرة اخرى للمفاوضات، فهم اصبحوا جزءمن هذه المفاوضات، لان مصالحهم الشخصية والعائلية والحزبية اصبحت مرتبطة باستمرار هذا المشروع ولن يستطيعوا الخروج منه.
    - الانسان ممكن ان يقبل بالعمالة ليحصل على منصب او جاه، اما ان يقبل الشخص ان يكون عميل داخل سجن ويتجسس على زميله داخل السجن أمر مستغرب.
    - السلطة جملت وجه الاحتلال وتقوم بالمهمات القذرة بالنيابة عن الاحتلال، وهم يبدون انهم جاهزون للسيطرة على المقاومة والقاء القبض عليهم.
    - كان يقول بعض المعتقلين لدى الاحتلال والمفرج عنهم، ان جنود التحقيق يقولون لهم اذا لم تعترفوا بالتهم سنرسلكم الى اجهزة أمن السلطة وتعترفوا أمامهم.
    - السلطة تعتبر المقاومة ارهاب، وتكفل حماية العملاء، والسلطة هي مكاتب متقدمة للاحتلال ومخابراته.
    - ابو مازن يصف المقاومة من قبل ابناء شعبه بالعنف، وهو يؤكد ان السلطة هي مشروع اسرائيلي خالص بتجميل وجه الاحتلال.
    المذيعة: هناك تصريحات من الرئيس محمود عباس تثبت مواقف الرئيس محمود عباس أنها ضد الوطن وضد الشعب الفلسطيني، وكان له تصريح انه ضد عودة اللاجئين، وضد تحرير فلسطين وغيرها، واليوم يفتخر بالتنسيق الأمني، فلماذا نجد ان الرئيس محمود عباس يتخذ دائما مواقف ضد الشعب الفلسطيني وضد الوطن؟
    ج: الرجل منسجم مع نفسه وهذه هي عقيدته منذ عشرات السنين وكل الذين يعرفون ابو مازن منذ الستينات ان عقيدته ضد المقاومة والعنف وضد عودة اللاجئين ويؤمن بحل الدولتين على حدود 1967 ، وابو مازن ما يقوله ليس جديدا، ولكن المشكلة عند من يسوق له.
    - التخلص من ابو عمار 2003 والاتيان بابو مازن وفرضه بالقوة على المشروع السياسي الفلسطيني، واذا ما خرج ابو مازن من هذه الدائرة التي رسمها، سيتم التخلص منه وياتون بغير منه ومخلص اكثر منه للاحتلال.
    - المفاوضين يعلمون ان نتنياهو لن يعطيهم شيء والكل يعلم ذلك بما فيهم الأجانب، وهم يعلنون ان المفاوضات لن تاتي بشيء، وهم يهيؤون الاسباب انهم مخلصون للمفاوضات.
    - ما حدث في مخيم جنين ودخول بيت مجاهد كبير "جمال ابو الهيجاء" هو عار وعملية اقتحام المنزل هي وقحة وسيئة كما وصفتها زوجة الشيخ، وهذا ليس سلوك وطني ولا اخلاقي.
    - نحن نستبشر بان الأحداث الأخيرة ورغم كل محاولات السلطة للسيطرة على المقاومة في الضفة لغربية لن تتمكن من منع احداث.
    - كل الفصائل الوطنية ضد المفاوضات الأخيرة العبثية وان ليس لها مرجعية وانها ستؤول للفشل وهذا يعطي غطاء للمقاومة للخروج.
    - تصريح جمال حويل النائب في التشريعي عن فتح، حول ما يجري في جنين من اعتراضه لا يعلوا على ان يكون محاولة لاعادة انتخابه مرة اخرى، وهذه مجرد ادوار تلعب، ولو كان صادقا لاخذ موقف صريح ومعلن في مؤتمر صحفي او من خلال بيان باسمه ويقول باسم حركة فتح في شمال الضفة باننا ضد المفاوضات والاستمرار بها، وان يعطوا مدة اسبوع او شهر لابو مازن ان لن يتوقف عن المفاوضات فسنخرج عن الحركة، ولكن هي ادوار تلعبفي الحسابات الشخصية.
    - استطاع ابو مازن ان يشطب كل المكونات السياسية في النظام السياسي الفلسطيني ويبقيها بيده، ولا يوجد تاثير او دور لرئيس الوزراء او غيره.
    - الصدمة للسلطة هي مشابهة للصدمة التي تعرض لها الاحتلال من العمليات الأخيرة في الضفة.
    - نتوقع ان العمليات الأخيرة ستكن بداية ومقدمة لعمليات كبيرة لشعبنا في الضفة ويتزامن معها انتفاضة في ال48.