فيديو: قناة الجزيرة، برنامج ما وراء الخبر، أحمد عساف، أوفير جندلمان، أدم إيريلي، المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين،

[Hamzeh]

• برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 06/11/2013، أوفير جندلمان، أحمد عساف، أدم إيرلي، عملية السلام، المفاوضات،
  
  في برنامج ما وراء الخبر تم استضافه كل من احمد عساف المتحدث الرسمي باسم حركة فتح واوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي وادم ايريلي المتحدث السابق باسم وزاره الخارجية الامريكية وقد تحدثوا عن عن المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين
  احمد عساف
  • ان العقبه هي عدم التزام الحكومة الاسرائيليه باستحقاقات عمليه السلام وعدم الالتزام بالقانون الدولي وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعه، فقد كان خيارين امام الحكومة الاسرائيليه اما خيار السلام او خيار الاحتلال والاستيطان ومن الواضح ان الحكومة الاسرائيليه تمسكت بالاحتلال والاستيطان و القتل بحق الفلسطنيين
  • عندما تجاوبنا مع الرغبه الدوليه وعربيه بالعوده الى طاوله المفاوضات كان ذلك مقابل حصولنا على ضمانات دوليه بأن هذا المجتمع الدولي سيلزم اسرائيل باستحقاقات عملية السلام وبأن الراعي الرئيسي ممثل بالولايات المتحدة الامريكية سيضغط على اسرائيل ويلزمها باحترام القانون الدولي وبوقف كل هذه الجرائم والانتهاكات
  • نحن الان في ازمة ومن يتحمل هذه الازمة هي الحكومة الاسرائيليه، فعندما تقتل هذه الحكومة خلال الثلاث شهور 17 فلسطيني وعندما تعلن عن البناء لـ 5000 وحده وتهدما اكثر من 130 بيت واقتحمات المسجد الاقصى واعتداءات المستوطنين الارهابيين على النساء والاطفال ونأتي على ذكر هذه الجرائم يعتبر هذا تحريض من قبل الحكومة الاسرائيليه وتستمر في الادعاءات الكاذبه التي تضاف الى هذه الجرائم بأننا وافقنا على الاستيطان
  • ان ابو مازن هو رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب وهو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ولا يستمد شرعيه لا من جندلمان ولا الحكومة الاسرائيليه يستمد شرعيته من شعبه ويستمد شرعيته من التمسك بثوابت شعبه وبسعيه لتحقيق اهداف شعبه بأنهاء هذا الاحتلال الاسرائيلي البغيض واقامه دولته الفلسطينية المستقله وابو مازن يعترف به والعالم اجمع تجاوب مع مبادره ابو مازن عندما ذهب الى الامم المتحدة
  • ان الشعب الفلسطيني مهيئ للسلام ولكنه غير مهيئ للاستسلام فهذا الشعب الذي قدم هذه التضحيات الكبيره لن يتنازل عن اي من الثواتب الفلسطينية ولن تكون هناك اي اتفاقيه سلام الى بثوابت الشعب الفلسطيني وهي دوله على حدود العام 67 وعاصمتها القدس
  اوفير جندلمان
  • الطرف الفلسطيني لحتى الان يستمر بتحريض الممنهج واليومي ضد اسرائيل وشعبها فنحن نرى ذلك كل يوم على شاشات الفضائيات الفلسطينية والجرائد والى اخره، فهنا فعلن الطرف الفلسطيني يفتعل ازمه لان الشروط التي ادات الى استئناف المفاوضات كانت تحتوي على البناء الاسرائيلي في البلدات التي سوف تكون ضمن حدودنا في ايطار اي اتفاق سلام مستقبلي مع الطرف الفلسطيني والاداره الامريكيه وافقت على ذلك
  • هذا الاصرار الفلسطيني على المستوطنات هو اصرار مفتعل، فنحن لا نبني بلدات جديده او قرى جديده فنحن نبني فقط في الاحياء اليهوديه في القدس وفي بلدات ستكون ضمن حدودنا في ايطار اي اتفاق سلام والطرف الفلسطيني وافق على ذلك قبل سنوات وانتم في قناه الجزيره نشرتم ذلك من خلال تسريبات الجزيره للوثائق وقال الوزير كيري حرفياً بأن الجانب الفلسطيني لم يوافق بأي شكل بقبول الاستيطان
  • كل ما قاله السيد عساف يدل على رفض المفاوضات من الطرف الفلسطيني فنحن معنيون تماماً لايجاد حلول لجميع القضايا العالقه، ولكن عندما نرى التحريض من حركة فتح التي تعارض العمليه السلميه والتي تتبنى عمليات ارهابيه ضد اسرائيل والتي تمدح الارهابيين الذين يقتلون اطفالنا كل هذا يدل بأن الشعب الفلسطيني ربما غير مهيئ لصنع السلام معنا فنحن نقدم بوادر كثيره من اكل بناء اجواء
  • لا توجد احزاب اسرائيليه تحمل السلاح ولا توجد احزاب اسرائيليه يمينيه تطلق الصواريخ على المدن الفلسطينية فهذه المقارنه باطله فالمهم هو تغير النهج الفلسطيني بشكل كلي واعتناق خيار السلام لكن توجد اشكاليات فابو مازن لا يمثل قطاع غزة لان حماس تسيطر على القطاع وحتى لا يستطيع ان يزور قطاع غزة خوفاً على حياته وبالرغم من هذه الاشكاليه نحن نتفاوض مع ابو مازن بصفته رئيس السلطة الفلسطينية
  • لا اعتقد انه ليوجد اي تأثير لعوده ليبرمان الى الحكومة فحيث كانت هناك مفاوضات مع الطرف الفلسطيني عندما كان وزير للخارجيه
  ادم ايريلي
  • ان قضيه المستوطنات ليست قضيه مفبركه فهي بالفعل تصب في صميم قضيه المفاوضات وهي في جوهرها بينما الاسرائيليون قد يختلفون مع الفلسطينيون بشأن النشاطات الاستيطانيه فهذا لا يعني بأن هذا القلق ليس قلق حقيقياً ويجب معالجته في المفاوضات ولكن واضح فيما نسمعه من النقاشات لاصدقائنا الفلسطينيين والاسرائيليين بأن الازمات ما زالت عميقه
  • في الحقيقه الوزير كيري تحدث عن الاستيطان قبل بضع ساعات فقط بعد لقائه بالرئيس عباس ووضح بأن الولايات المتحدة لا تدعم النشاطات الاستيطانيه وهذا موقف الولايات المتحده بأن هذه النشاطات يجب ان تجمد وان تتوقف
  • انا لا اميل لان احلل كلمات السيد كيري عن كثب شديد فأعتقد بأن التفائل ليست هي الكلمة السلمية ولم يقل ابداً بأنه متفائل بشأن هذه المحادثات لانه واضح فيما ظهر من خلال النقاشات التي تعقد حيث هناك خلافات قويه وعميقه بين الطرفين وكل من يقول بأنه متفائل فأنه يعيش على كوكب اخر، واعتقد ان الكلمه الافضل للاستخدام هي الواقعيه
  • اعتقد ان الدور الذي يقوم به كيري هو دور الولايات المتحدة يتمثل في ابقاء الاطراف يسيران في العمليه فهناك الالاف من الاسباب التي تجعل الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي يبتعدان عن الطاوله فالمستوطنات تغضب الفلسطينيين وما يقوم به الفلسطينيين من تحركات تغضب الاسرائيلييين