-
فيديو: قناة الأقصى، برنامج هنا فلسطين، الذكرى التاسعة لرحيل ياسر عرفات، خالد أبو هلال، حسن خريشة،

- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 11/11/2013، ياسر عرفات، أبو عمار، ملابسات وفاة ياسر عرفات، خالد أبو هلال، حسن خريشة، ضد الرئيس، محمد دحلان،
خلال لقاء معهما للحدبث حول موضوع اغتيال الشهيد ياسر عرفات قال كل من خالد ابو هلال الامين العام لحركة احرار وحسن خريشه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي:
قال خالد ابو هلال الامين العام لحركة احرار:
لقد كنت مسؤل دائرة الامن والمعلومات في امن الرئاسة في غزة وكنت على علاقة جيدة مع الامن الوقائي ومحمد دحلان، وقد كنت في موقع الاطلاع والمتابعه للحدث، ياسر عرفات في كامب ديفيد عرضت عليه اتفاقية سياسية وهو رفض التوقيع عليها وعندما رفض التوقيع عليها هدده كلينتون والبرايت انه يصنعون القادة وينهون القادة، وقد عاد الى غزة واجتمع مع المرحوم زهدي سعيد في بدرم تحت الارض وقال حرفيا ضعوا السلاح في يد الشعب ومن هنا عرفات وصل الى قناعه ان مسيرة التسوية وصلت الى الفشل وانه لا يمكن التوصل الى سلام مع الإسرائيليين ومن هنا كان قرار الاسرائيليين والامريكان ان عرفات ليس شريكا وانه مشكله امام مسيرة السلام، أيضا كان هناك فريق فلسطيني اخر مستعد ويقول ان ابو عمار اضاع فرصه تاريخية للسلام وقالوا انهم جاهزون للمضي في هذا الطريق ولكن كانت العقبه امامهم هي تفرد عرفات في الساحة الفلسطينية من هنا كان القرار بعزل عرفات ودخلت على الخط عدد من الجهات العربية الفلسطينية الامريكية الإسرائيلية حيث كان تجاهل رسمي عربي لعرفات، وبعد ذلك كان الحصار الاسرائيلي للمقاطعه وبعدها جاء دور الفريق الفلسطيني حيث بدأ تشكيل ما سمي بالتيار الدحلاني او التوجه الفتحاوي يقوده محمد دحلان القائد الامني ومحمود عباس الزعيم السياسي أي ان بدلاء عرفات كانوا موجودين، وانا هنا اتحدث بتفاصيل جلسه دارت بحضور دحلان وحوالي 40 قائد فتحاوي حيث حدث هذا الاجتماع في برج الصالح في الطابق الخامس ودحلان اوضح للمجتمعين ان عرفات قد اضاعه فرصه تاريخية للسلام وانه كان معروض اكثر من 97% من الاراض وان هذا الرجل خرفن وبعد ذلك بدأ بشن الهجوم على عرفات.
وايد ان اقول ان دحلان نجح في استقطاب الكثير من كوادر فتح والعاملين في الاجهزة الامنية والمؤسسة التنظيمية وقد نجح في خداع الكثيرين، وقد كان دحلان يرفع شعارات براقه حيث كان يقول ان السلطة فاسده والاجهزة بحاجة الى اصلاح وان عرفات متفرد بالسلطة وان هذا يشكل خطر على القضية حيث طرح شعارات اصلاحية رائعه وانا كنت ممن تـاثر بهذا الامر وقد كنت اخرج ملثما كناطق بإسم كتائب شهداء الاقصى لاقنع الشارع الفلسطيني بهذا الامر أي انني كنت مخدوع بشعارات دحلان وقد رفع شعار اننا نريد ان نعزز المقاومة ضد الاحتلالـ وقد تم تصعيد ضد القادة الذين يوالون عرفات على رأسهم موسى عرفات الذي تعرض لاكثر من محاولة اغتيال وقد نجحوا في اغتياله عندما كانوا في رئاسة السلطة ثم حركوا مسيرات مدنية وعسكرية لتحدث مواجهات بين الاجهزة ومع الاجهزة من اجل خلق فوضى لتثبت فشل عرفات في السيطرة على الوضع، وانا تم تكليفي من دحلان للتوجه الى حماس من اجل الحصول على دعمها للتوجه الفتحاوي من اجل مواجهة عرفات تحت حجة تفعيل المقاومة وحماس لم تكن تثق بدحلان وعلمت انهم ساندوا عرفات ثم تم فرض رئيس وزراء من اجل فك الحصار عن عرفات وحاولا السيطرة على كل شيئ وهنا عرفات كلف قائد فتحاوي في الضفة وطلب منه تحريك مجموعه وتاتي الى مقر التشريعي وتقول ان عباس خائن وهنا عباس قدم استقالته، ودحلان عقد جلسة مع قيادات فتحاوية في برج الصالح في الطابق الخامس وقال ان هناك مصالحة مع عرفات على اساس ان يتخلى عرفات عن السلطة واصلاح المؤسسات وبعد ذلك جلس دحلان مع عرفات بالمقاطعه ثم عادو ولم يتناول اي شيئ مما دار في الحديث وهذا يعكس ان ذهابه للجلسه كان من اجل اهداف اخرى، وهنا بعد ايام ظهرت علامات تسمم على عرفات واعلن عرفات يعاني من مرض وتسمم.
اريد ان اقول ان عباس ودحلان كانوا من اكثر الناس مصلحة في التخلص من عرفات وكانوا ضمن فريق يحاول ان يغتاله وتصفية نفوذه، وقد طرح دحلان حجر صحي على عرفات.
قال حسن إخريشي النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي:
هذا العام تزامنت ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات مع التقرير الذي اعلن من قبل المراكز الابحاث الذي اكد موت عرفات مسموما فهذه فرصة للجميع من اجل متابعه هذه الموضوع للوصول الى الحقيقة وتقديم كل من ساهم باغتيال عرفات الى المحاكمات.
يبدوا الاهتمام بمن قتل عرفات هو اهتمام موسمي بمعني انه عند كل ذكرى نسمع مسؤولين يتحدثون عن وعود بأنهم سيكشفوا من قتل الشهيد ياسر عرفات.
منذ البدايات كان هناك نوع من التواطؤ بقضية اغتيال ياسر عرفات دوليا وإقليميا مع بعض الفلسطينيين فخرت قناة الجزيرة بفتح هذا الملف وبدأ الانطلاق من حيث بدأت الجزيرة.
هناك عملية تواطؤ حصلت في عملية اغتيال الشهيد ياسر عرفات والبحث الجدي في التحقيق فلم تكن هناك جدية بمستوى الحدث لمتابعة هذا الموضوع.
اقول ان الشهيد ياسر عرفات ليس ملكا لحركة فتح ولا لعائلته فهو ملك لكل الشعب الفلسطيني بإعتباره قاد مرحلة نضالية لفترة طويلة من الزمن فالمطلوب منا جميعا ان نبحث عن الحقائق.
بعد الدلائل المؤكدة بان الاحتلال من اغتيال الشهيد ياسر عرفات نريد فتح تحقيق داخلي وحقيقي وجدي ومن ثم الذهاب الى الامم المتحدة لمحاكمة اسرائيل.
كرامتنا وكرامة كل شخص فلسطيني تصاب نتيجة عدم معرفة من قتل ياسر عرفات.
الصمت على اغتيال عرفات ليس حلا وإنما الحل في متابعه الوصول الى الحقيقة فكل شعوب الارض التي تخضع للاحتلال لديها عملاء فنحن من اقل الشعوب الذي يمتلكون هؤلاء وهذا ليس عيبا ولا يعيبنا ان نكشف الحقيقة اي كان الشخص والأداة الذي استخدمت من قبل الاحتلال لتنفيذ عملية الاغتيال فالمطلوب منا الجدية في ذلك والمطلوب منا الذهاب الى الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.
بدأت عملية التحقيق في اغتيال الشهيد ياسر عرفات منذ البدايات ولكن الظروف والعوائق كثيرة كما قال اللواء توفيق الطيراوي بأن هناك صعوبات في تلك المرحلة وبعدها لم يكن هناك معيقات فكان المفروض الاجراء واعتقد ان هناك تحقيقات داخليه كثيرة جرت.
اطالب الرئيس محمود عباس والمفاوض الفلسطيني على الاقل التوقف عن المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والذهاب الى المؤسسات الدولية اولا والأمر الثاني لا يمكن ان يعقل في الذكرى التاسعة لاستشهاد عرفات ان تبقى المقاطعه مفتوحة امام اعضاء الكنيست الصهاينة ومستوطنين جدد ولا بقاء منظمة التحرير لتطبيع مع العدو فيجب ان يتوقف هذا المسلسل.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى