• برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 28/11/2013، محمد إشتية، عملية السلام، المفاوضات، ضد المفاوضات،

    برنامج دائرة الحدث إستضاف محمد إشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
    قال محمد إشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
    • بلا شك إسرائيل جاءت لطاولة المفاوضات كخطوة تكتيكية وإستراتيجيتها التدميرة بقيت كما هي متعلقة في الإستيطان والقتل والإعتقالات والإجتياحات، وبالتالي هناك منذ أن بدأت المفاوضات هدم 127 بيت وإٍتشهاد 20 شهيد وإعتقال 514 فلسطيني وبالتالي بالمجمل العام هذا يدل على ان المنهجية الإسرائيلية التدميرية بقيت كما هي وهذه رسالتنا للمجتمع الدولي وان اللاجدية الإسرائيلية تبرهن على نفسها كل يوم على الأرض وهذا ما يلمسه المواطن الفلسطيني ونلمسه كقيادة فلسطينية.
    • أنا قدمت إستقالتي للسيد الرئيس وتمنيت عليه أن يقبل هذه الإستقالة، الأساس هو أنه لا يوجد هناك شريك حقيقي على طاولة المفاوضات حكومة إسرائيل ليست على الطاولة، عندما يتم الإفراج عن أسرى فلسطينيين يقوم وزراء في حكومة نتنياهو بالتظاهر أمام سجن عوفر من أجل عدم الإفراج عنهم، وزير الإسكان يومياً يتجول في المستوطنات ويقول أنه لا دولة فلسطينية هنا.
    • نحن واضح في فترة التفاوض نتفاوض مع وزيرة العدل ومحامي متطوع يمثل رئيس الحكومة، لا يوجد أمامنا طرف حقيقي يريد التفاوض، السلام إعلان نوايا، إن كانت النوايا تبرهن نفسها على الأرض كل يوم أنها قتل وإعتقال وتدمير إذاً لا يوجد نوايا حقيقية لدى الجانب الإسرائيلي.
    • كل ما لمسناه أن ما تريده إسرائيل أن تستبدل الإحتلال من إحتلال قوة إلى إحتلال دعوة وكأننا نحن دعوناهم، بالمجريات على الأرض الجانب الإسرائيلي لا نوايا له لا يوجد شريك على الطاولة وإستراتيجيته على الأرض تدميريه.
    • الرئيس أبو مازن يدير ملف التوجه للأمم المتحدة بحكمة عالية وهو يخوض معركة على كل المفاصل سواء الإدارة الأمريكية ونحن لا يكفينا أن يقول العالم الإستيطان غير شرعي لكن ماذا فعلت الإدارة الأمريكية من أجل وقف الإستيطان.
    • المهم لنا إن كان نتنياهو قادر على إلغاء عطاءات عن 20 ألف وحدة إستيطانية أعلن عنها وزير الإسكان إذاً هو قادر أن يوقف الإستيطان منذ اليوم لنهاية المفاوضات رسالتنا للمجتمع الدولي يجب وقف الإستيطان كي يكون هناك مصداقية لعين المواطن الفلسطيني.
    • المفاوضات بدأت لأننا لا نريد أن يلومنا أحد الرئيس أبو مازن واضح لا نريد أ، يلومنا أحد أننا المعطل في أي مسار تفاوضي لأننا نحن الشعب تحت الإحتلال ونريد أن ننهي معاناة شعبنا.
    • نحن ذهبنا للمفاوضات لوقف هذه المعاناة لكن المجتمع الدولي لديه رؤية وتجاوبنا معها، واضح أن نتنياهو جاء لطاولة المفاوضات كخطوة تكتيكية نحن لدينا صرخة نقول للمجتمع الدولي أن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية لا تنهي الإحتلال وتعبر عن نوايا للجانب الإسرائيلي.
    • نحن لسنا اللاعب الرئيس في هذه العالم المتغير هناك مجموعة متغيرات في المنطقة جنيف إيران وجنيف سوريا وأنا أقول لماذا لا يكون هناك جنيف فلسطين، المؤتمر الدولي لماذا لا يكون من أجل فلسطين تشارك به كل المجتمع الدولي نريد دور روسي فاعل وأوروبي فاعل وأمريكي فاعل ودور فاعل للأمم المتحدة التي هي مرجعية لكل العملية.
    • كل شيء ممكن الأبواب مفتوحة صحيح هناك إلتزام بالمفاوضات لكن الجانب الإسرائيلي يريد أن يظهر أن هناك مقايضة بين الإستيطان وإلتزام سراح أسرى، نحن أمامنا خيارات عديدة لكن الأساس أن الرئيس أبو مازن يدير هذا الأمر بحكمة عالية ويقيس بميزان من الذهب لأن كل خطوة يجب أن تكون مدروسة القيادة الفلسطينية تريد لهذا المسار أن يأخذ مداه، هناك بوابات أخرى مفتوحة أمامنا، ولدينا كروت يمكن أن نلعبها في أي لحظة ممكنة.
    • هناك عودة لروسيا للمنطقة وبالتالي هذه العودة يجب أن يستثمرها الجانب الفلسطيني كي نخلق توازن على طاولة المفاوضات في ظل غياب الضغط الأمريكي الموعود على الجانب الإسرائيلي.
    • الدول العربية لديها همومها ومشاكلها وبعضها يغرق في فوضى، لكن دون شك هناك متغيران مجريات الأمور التي تجري في الساحة العربية أدت لرفع السقف التفاوضي الإسرائيلي وهي تضع على طاولة المفاوضات قضايا لم تكن موجودة أصلاً مثل الدولة اليهودية.
    • الربيع العربي أصبح خريف وشتاء وصيف هناك تبدل فصول في الدول العربية وليس ربيع عربي مثل الربيع التي شهدته الشعوب الأوروبية هناك متغيرات في المنطقة لا يستطيع أحد أن يتنبأ في نتائجها.
    • هذه المتغيرات في المنطقة يجب أن تخدم الحالة التي نعيشها الولايات المتحدة خسرت صديقان رئيسيين خلال شهر خسرت مصر والسعودية، والفراغ هذا سيدعوا لدخول روسي للمنطقة.
    • إستمرار إسرائيل في نهجها الحالي هو تجريف يومي لجغرافية الدولة الفلسطينية المستقبلية وإن إستمر واضح أن الجغرافيا التي سوف تقوم عليها الدولة الفلسطينية قد لا تصبح ملموسة، الرئيس أبو مازن والمجتمع الدولي سيحاولان إنقاذ حل الدولتين والجانب الإسرائيلي لا يريد حل الدولتين.
    • واضح أن أغلبية عناصر الحكومة الإسرائيلية لا تريد حل الدولتين وتعمل على تجريف إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية هم يريدون غزة تبقى بعيدة ويتم إبتلاع الضفة الغربية بالتدريج.
    • ألف مرة أن لا يكون هناك حل للقضية الفلسطينية على أن يكون هناك حل هزيك إنتقال والرئيس أبو مازن أول من رفض هذا، نحن لا نبحث عن حل إنتقالي نحن نبحث عن حل يشكل الحد الأدنى من العدالة للشعب الفلسطينية وهو إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 مع تعديل طفيف للحدود، وحق وحل عادل لقضية اللاجئين وعاصمة هذه الدولة القدس.
    • نحاول جاهدين أن نأتي بشيء لشعبنا وإن لم نستطع نريد منع أي ضرر يمكن أن يقع على شعبنا.
    • السلطة الوطنية الفلسطينية أحد الأدوات القانونية والتشغيلية لمنظمة التحرير، الرئيس أبو مازن يتفاوض مع الجانب الفلسطيني بصفته ممثل للشعب الفلسطيني بصفته رئيس منظمة التحرير، نحن نمثل كل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، حيث ما يوجد الفلسطيني والرئيس أبو مازن قال شيء لا أريد أن أقرر نيابة عن الشعب الفلسطيني أي إتفاق نستطيع الوصول له سيذهب إلى إستفتاء والجانب الإسرائيلي يستعمل هذا الكلام للتحريض على السلطة والرئيس أبو مازن وعلينا جميعاً.
    • الرئيس أبو مازن موجود على طاولة المفاوضات لأنه يمثل إرادة الشعب الفلسطيني.
    • الرئيس أبو مازن إتصل يعزي الأخ إسماعيل هنية وأنا فعلت كذلك، وكان هناك مكالمة مهمة معه فيما يتعلق بالمصالحة وعلينا أن نلقي حجراً في المياه الراكدة والاخ عزام سوف يبذل جهد في الأيام القليلة القادمة.
    • فتح لديها كامل الجهازية للمصالحة، المصالحة متعلقة بتشكيل حكومة توافق وطني وهذا لا خلاف عليه عند أحد، والشيء الأخر الوصول إلى تاريخ للوصول إلى إنتخابات والعمل على إكتساح المشاكل التي تأخذنا من اليوم إلى ذلك التاريخ ، وبرنامج سياسي نضالي واحد تتفق عليه جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي ويصبح بوصلة الشعب الفلسطيني، هذه القضايا لا خلاف عليها لكن نريد أن يكون هناك فعل نحو هذه القضايا نحن في فتح نقول أننا جاهزن لهذه القضايا، وأنا سمعت من الأخ أبو العبد عملياً هناك جوانب إيجابية يمكن أن نبني عليها.
    • من الخطأ القول أما مقاومة أو مفاوضات ومن الخطأ القول مصالحة أو مفاوضات هذه القضايا كلها تعزز العملية التفاوضية على طاولة المفاوضات، من يعتقد ويقول أن أبو مازن يتهرب من المصالحة لإعطاء فرصة للمفاوضات هذا غير صحيح، المصالحة الفلسطينية وإعادة الوحدة هي تعزيز للقيادة الفلسطينية أمام المستحقات التي تواجهها.
    • أنا طلبت من الأخ هنية أن يبادر وسمعنا منه كلام طيب وكذلك الأخ عزام سوف يتابع هذه الموضوع.
    • مصر تكون جاهزة عندما يكون الجانب الفلسطيني جاهز عندما تكون حماس جاهزة، نريد من حماس أن تبادر وتقول أنها جاهزة لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه، سمعنا كلام طيب من الأخ أبو العبد، الناس زهقت من كلمة المصالحة نريد أن نقول أنجزنا المصالحة ويصبح مصطلح المصالحة خارج القاموس الفلسطيني.
    • هذه المرة الأولى التي ينقل بها المجتمع الدولي نفسه إلى غجراءات عملية على الأرض، الإتحاد الأوروبي قال لن يمول شيء خارج خدود عام 67 لكن واضح أن الجانب الإسرائيلي حاول جاهداً أن يلجأ لكل حيلة للتحايل على هذا الموضوع وما سيجري تحايل إسرائيلي على الإجراءات الأوروبية، هناك نفس في أوروبا مؤيد لفلسطين الدول الأوروبية بعضها صوت لصالحنا العام الماضي، نحن مطالب منا أن لا نترك مجال للحيلة الإسرائيلية بالإلتفاف عن هذا الموضوع، الدبلوماسية الفلسطينية سوف تلجأ لمعالجة هذا الموضوع بأن يكون هناك مقاطعة دولية لكل الإستيطان، وأن يمنع المستوطنين من دخول كل أوروبا وبعد ذلك تصبح المقاطعة لإسرائيل لانها هي الدولة المحتلة، هناك دولة إسمها إسرائيل هي التي إحتلت وهي التي تستوطن وسنخوض نقاش مع الإتحاد الأوروبي لمنع إسرائيل من التحايل على قراراته.
    • لا نريد أن نخلق وهم نتحدث بكامل الصراحة مع شعبنا لو هناك تقدم في المفاوضات لقلنا ذلك.