-
قناة الأقصى، برنامج مسارات، صلاح الخواجا، جميل مزهر، سامي أبو زوهري، أحمد المدلل، موقف الفصائل من المفاوضات،

- برنامج مسارات، قناة فلسطين اليوم، 07/01/2014، صلاح الخواجا، جميل مزهر، سامي أبو زوهري، أحمد المدلل، ضد المفاوضات، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم،
في برنامج مسارات الذي ناقش موضوع الفصائل الفلسطينية وما موقفها من المفاوضات:
قال سامي ابو زوهري الناطق باسم ي حركة حماس:
المفاوضات التي تجري هي خطيرة لا نها تتناول قضايا الحل النهائي وهي تجري في ظل سلطة مجردة من اوراق ومن اي غطاء وطني.
الاحتلال يستغل هذه المفاوضات كغطاء للاستمرار بجرائمه وفرض سياسية الامر الواقع.
هناك ميزة حقيقة وهي ان هناك اجماع وطني فلسطيني على رفض المفاوضات وهذا اجماع غير مسبوق وهذا يجعل محمود عباس لا يستطيع ان يمثل الفلسطيني في هذه المفاوضات.
نحن في حركة حماس نرفض هذه المفاوضات واستمرارها وما يتمخض عنها.
يجب ان نوحد جهدنا لوقف حالة الخطر التي تستهدف القضية الفلسطينية فالمسألة ليست مسألة حماس وفتح فالقضية الفلسطينية في حالة استهداف حقيقي.
هذا الاتفاق لا يمكن ان شعبنا يسمح بترجمته كما فعلت في اوسلو والذي اصبح تحت نعال شعبنا وانتهت اثاره ولم يبقى من اثارة سوى السلطة.
قال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:
يجب ان نؤكد ان الشعب الفلسطيني لم يفوض احدا من اجل الحديث عنه وما يحدث هو خارج عن ايراده الشعب الفلسطيني.
الاجماع الفلسطيني وحتى طاقم المفاوضات يؤكد على ان مسار المفاوضات هو مسار فاشل ووصل الى طريق مسدود.
نحن نسير اليوم في طريق خطير واخطر مما مضى ألا وهو اوسلو 2 وهو اخطر من اوسلو السابق.
نحن نؤكد من خلال معطيات لهذه الاتفاقيات الذي يطرحها كيري انما هي تنازلات خطيرة من قبل السلطة التي لا يفوضها احد والتي مضت في المفاوضات من اجل البقاء وليس من اجل تحقيق الحقوق الفلسطينية.
الثوابت الفلسطينية خط احمر ولا يمكن لا حد مهما كانت مكانته ومنزلته ان يتنازل عن حق من الحقوق الفلسطينية.
ما نحتاجه اليوم هو فضح هذه الاتفاقيات التي تودي بالتنازل عن الحقوق الفلسطينية بإجماع جماهيري.
قال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية:
ما يتداول بوسائل الاعلام امر خطير وتهديد للمشروع الوطني الفلسطيني جون كيري يريد ان يصل الى حل وهذا الحل يكون على حساب وحقوق الشعب الفلسطيني.
المطلوب من القيادة الفلسطينية ان تصارح الشعب بما هي خطة كيري وما مشروعه ومقترحاته.
نحن امام مشروع خطير جدا ومطلوب منا مواجهة هذا المشروع والمطلوب عدم الاستجابة لاي حال من الاحوال.
اللجنة المركزية لحركة فتح ترفض العودة الى المفاوضات وهي ايضا ترفض مقترحات كيري.
ما طرح الان من كيري على القيادة طرح مسابقا على الرئيس الراحل ياسر عرفات ولم يقبل التوقيع عليه.
الحديث عن القدس واللاجئين امر خطير جدا ومطلوب مواجهة وتحرك شعبي على الاقل لدعم ومواجهة المخطط والضغوط على الفلسطينيين من اجل القبول بهذا المقترحات.
الجبهة الشعبية رافضة وضد مسار المفاوضات بالمطلق.
قال صلاح الخواجا القيادي في المبادرة الوطنية:
كل ما يجري في موضوع المفاوضات في ظل هذه المرجعية المنحازة لإسرائيل هي ستقوم بالدور الاسوء مما قامت به في الاتفاقيات السابقة.
للأسف المفاوضات قائمة وليس لها بديل ولا يوجد هناك استراتيجية واضحة لتشكل حالة اجماع الحد الادنى الفلسطيني وفق للاتفاقيات والتي وقعت.
في ظل موازين القوى لصالح اسرائيل لن تنتج المفاوضات بأي شكل من الاشكال شيء لصالح الفلسطينيين.
كل ما يجري في موضوع المفاوضات هو تقزيم للواقع الفلسطيني وللحقوق الفلسطينية.
لكي تنجح المفاوضات وتسير بقوة على الارض يجب ان يكون هناك وحدة فلسطينية.
نحن قبلة فترة قصيرة كان هناك اجتماع بحضور كل اعضاء اللجنة التنفيذية وأمناء العامين وكان مطلب صغير موافقة الاعلان ببيان يوقع عليها اعضاء اللجنة التنفيذية الرافضين للمفاوضات فقد تم رفض الاقتراح ومن يدعي انه يرفض هذه المفاوضات عليه ان يوافق ان يكون في بيان يسجل موقف لشعب الفلسطيني انه ليس مسؤول عما يجري.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى