فيديو: قناة القدس، تغطية خاصة، سامي أبو زهري، محاكمة الرئيس المصري، محمد مرسي، المتعلقة في قضية وادي النطرون،

[Hamzeh]

• تغطية خاصة، قناة القدس، 28/01/2014، قضية وادي النطروف، محمد مرسي، سامي أبو زهري، علاقة حركة حماس مع مصر، ضد مصر،
  
  
  
  
  خلال اتصال لقاء مع القيادي في حركة حماس للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني والمصري( محاكمة محمد مرسي المتعلقة في قضية وادي النطرون) قال:
  ما استمعنا اليه في ادعاءات النيابة المصرية في قضية محمد مرسي هو مسرحية سخيفة وكل ما ورد من اداعاءات هي اكاذيب ونعبر عن اسفنا ان يصل بالادعاء المصري الى هذا المستوى وزج المقاومة المصرية بالشأن الداخلي المصري وتشويه صورة المقاومة، نحن نريد ان نذكر ان ايمن نوفل هو سجين فكيف حطم السجن!! وصدر بحقه 3 قرارات بالإفراج ولكن امن الدولة رفض القرار وعندما حطم السجن هرب، ايضا تم ذكر أسماء هم اصلا شهداء ومنهم معتقل في سجون الاحتلال!!! ايضا هناك اسماء من حركة حماس تم ذكرها ومن هنا نحن نقول انه كان هناك فلتان فكيف عرفتهم هذه الأسماء!! كل هذا كذب مؤلم ومن قال ان هناك خطف ضباط شرطة ونقلهم الى غزة هذا كذب ونتسائل لماذا لم ترجعنا مصر بهذا الامر!!! لماذا الان نسكع بهذه القصص ومن هنا نرى ان هذا هو تصدير للازمة وهذا يسيء الى دور مصر القومي.
  على الشعب المصري ان يسأل لماذا تجعلون الشعب الفلسطيني هو العدو وتبرؤون ساحة الاحتلال!!! ومن هنا اقول انه حتى لمبارك لم يصل الى هذا المستوى من تشويه المقاومة، بكل اسف القضاء الذي يقبل بالاستماع الى معلومات مرسله نقول اننا امام قضاء مسيسس، نحن معنيون بالحفاظ على علاقتنا مع مصر ولا نريد لمثل هذه المسرحيات ان توتر علاقتنا مع مصر، على اهلنا في مصر ان يعرفوا انهم امام عملية تضلييل ونحن ابرياء امام كل ما يقال.
  لا علاقة لحماس بأحداث سجن النطرون او غيره، وكل الاسماء الوارده جمعة بطريقة امنية وبعضهم لا علاقة له بحماس وبعضهم دخل مصر اكثر من مره ولم يتم توقيفه او اعتقالة!!!.
  
  حماس وقطاع غزة تدفع الثمن سواء في هذه المحاكمات او غيرها فالانفاق مغلة والمعابر والحدود مغلقة وما هذه المحاكمات الا لتوفير الغطاء لما يقوم به الجانب المصري بحق قطاع غزة، لذلك لن نقوم باي اعمال توتيرية وحركة حماس بريئة من هذه التهم، وسنستمر في توضيح الحقائق وكشفها.
  المدعي العام المصري رجل كذاب وجهة التنسيق بيننا وبين الجانب المصري هي جهاز المخابرات وسيستمر التنسيق مع هذه الجهة لكشف زيف وبطلان هذه الادعاءت.
  لم تراجعنا الجهات الامنية المصرية التي نتواصل معها ونقيم معها قوات اتصال في اي من التهم التي وجهت للحركة اليوم.
  الامن المصري يراجعنا في بعض التصريحات الاعلامية للقادة في حماس التي تنشر عبر اذاعة الاقصى والرسالة وغيرها من القنوات الاعلامية، ولكنه لم يراجعنا في مثل هذه القضايا التي تخص القتل وغيرها من التهم الموجهة للحركة وهنا نتسائل اذا كانو يراجعونننا في مثل هذه التصريحات لماذا لا يراجعوننا في قضايا القتل.
  هناك اجرام حقيقي يرتكب بحق الشعب الفلسطيني عبر هذه الاتهامات التي توجه له من قبل الجانب المصري، وما هذه الاكاذيب لن تمر على الشعب الفلسطيني ولا الشعب المصري.
  
  رسالتنا لكل الاطراف المعادية لحركة حماس سواء الاسرائيلية او غيرها ان الحركة اقوى من كل هذه الاطراف ونحن لا نخاف من اي حصار اسرائيلي او عربي وهي قادرة على قلب الطاولة حين تريد، وعلى كل هذه الاطراف التي تهاجم الحركة ان تعيد حساباتها جيداً لان حماس تمثل الشعب الفلسطيني.
  حركة حماس تواصل لقاءاتها مع كل قنوات الاعلام لتوضيح الحقائق بالاضافة الى تواصل الحركة مع الاحزاب المصرية وايضا الاتصالات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية لتوضيح الحقيقة فيما يخص كل هذه الاتهامات التي توجه لحركة حماس من الجانب المصري.
  لا يوجد تنسيق واضح بين حركة حماس والقيادة الفلسطينية في رام الله فيما يخص هذا الملف " ملف الاتهامات الموجهة لحركةحماس من قبل مصر" وذلك لان لدينا معلومات ان هناك جزء من قيادات امنية في رام الله ومصر تعمل على التحريض على حركة حماس، وهذا ما يجعلنا ان لا ننسق في رام الله.
  حماس تمتلك العديد من الوثائق والفيديهات التي تتضمن العديد من الاعترافات لبعض الاشخاص ومتعاونون مع جهات مصرية لتقويض حكم حماس في قطاع غزة ونحن لم ننشر ذلك رغم اننا نمتلك مادة كبيرة، لاننا غير معنين بتوتير العلاقات الفلسطينية المصرية، وحتى الان نقول ان الفرصة الان في لجانب المصري للتوقف عن كل الافتراءات، التي سمعناها اليوم واذا كنا مطرين في حركة حماس الى ذالك فاننا سوف ننشر ما لدينا من وثائق لتوضيح موقف الحركة، مع العلم ان حركة حماس ابلغت الجانب المصري بمحتوى هذه المواد.