• برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 13/02/2014، جبريل الرجوب، علاقة فلسطين وإيران، إيران، الأزمة في سوريا، ضد محمد مرسي،

    استضاف برنامج دائرة الحدث اللواء جبريل الرجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح :
    قال جبريل الرجوب :
    نحن نتطلع على تطوير علاقة ثنائية مع جمهورية ايران الاسلامية لها علاقة بأنا نحن نريد ان نعمل دولة فلسطينية.
    إيران لاعب في المنطقة والعالم وبعد إنتخابات إيران أصبح هناك سلوك وسياسة إيراني مختلف عن نجااد له علاقة بإحترام مصالح الإقليم هي كانت مصدر قلق للخليجيين والأروبيين الذين هم حلفائنا...
    زيارتي لإيران بعد أن كان هناك تحول إيجالي في سياسة إيران، نحن قدمنا لإيران أكثر مما يعتقد الناس، قدمنا لهم تدريب ومال وسلاح ومأوى قبل إنتصار الثورة، وياسر عرفات هو أول زعيم زار إيران بعد إنتصار الثورة والإيرانيين سلمونا مفاتيح السفارة الإسرائيلية،
    الظروف ناضجة زرت إيران لكن لم أزرها زاحفاً على بطني زرتها بمشروعنا وبرنامجنا وهذا ما قلته أمام الإيرانيين....
    هناك قلق لدى دول الخليج السعودية أن سياسة إيران السابقة كانت مرتبطة بالهيمنة نحن لا يمكن أن نبني علاقة على حساب مصالحنا بالخليج وهذا قلته لهم، لدينا مصالحنا، ما قلته الأن قلته لهم ، وعلى هذا الأساس نحن نتطلع لتطوير علاقة ثنائية مع إيران تتعلق بأننا نريد أن نعمل دولة فلسطينية....
    لا ماجد فرج ذهب ولم نتناقش في أمن وهذا مستوى هابط لا أعرف من أين تبث هذه السموم، الأخ أبو مازن ممكن أن يزور إيران وهي مرتبطة بأرضية سياسية أن يعترفوا بالدولة الفلسطينية، لديهم تحفظات في موضوع الدولتين، وأنا طلبت منهم أن يطوروا أنفسهم بالإعتراف بالشرعية الدولية التي تقول أنه يوجد دولة فلسطينية، أنا أقول الكرة في ملعب الفتحاويين، وإيران مفتوحة للجميع....
    زيارة إيران مختلفة نحن لدينا رغبة في تطوير علاقات ثنائية مع إيران قاعدتها مصلحنا الوطنية، الأن علاقة حماس مع إيران في أزمة أنا لم أتحدث عن حماس لا سلباً ولا إيجاباً ، رغم أن هناك ناس في الشارع قالوا شوهوكم وشوهوا صورة عرفات.
    على الأقل قياد فتح المركزية من يتكلم معنا نقول له تكلم مع حماس وإعترف بحماس لكن شجعوهم أن يعترفوا بقرارات الشرعية الدولية، نحن نتعامل مع حماس في السر والعلن.
    نحن لسنا طرف بما يحدث في سوريا ومصر وليبيا، نحن مفتوحين على الجميع والمعارضة السورية والنظام السوري لكن مسؤولية تغيير النظام السوري مسؤولية الشعب السوري وليس مسؤوليتنا ، لا أحد يجب أن يتدخل في الشأن السوري ولا أن يقاتل في سوريا، لا يوجد هناك ربط ولن نكون جزء من محور لا في الإقليم ولا العالم، نحن نريد أن نجند كل العالم لقضيتنا، ونقاط التوافق بيننا وبين إيران أكثر من نقاط الخلاف، نتمنى من أخوتنا في حماس أن يعملوا مراجعة نحن وهم ونذهب للعالم ومصر وإيران.
    وزير خارجية إيران قال نحن مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإختيار قيادته، إيران مع فلسطين وكل فلسطين وتحدث بإيجابية عالية عن فتح وأبو مازن.
    أنا لا يوجد لدي أجندة شخصية وأنا لست مرشح لرئيس ولا لنائب رئيس ولا أقبل أنا لست منافس على موقع في الحكم السياسي الفلسطيني أنافس على موقع واحد وأنافس به وهو أني عضو في حركة فتح وهذا طموحي وأريد أن أموت في حركة فتح، لا أريد أي منصب سياسي.
    زعيم هذه المرحلة والشعب الفلسطيني أبو مازن وإسرائيل لا تريده، نحن لا نلهث وراء منصب غير موجود على ورق، أبو مازن ضمان وزعيمنا وقائدنا، أنا مع فكرة أن يكون هناك نائب، لكن يجب أن تتوفر فيه المواصفات التالية أن لا يكون ضد مشروع فتح هناك دولة حرية حق أنسان إنفتاح فصل دين عن السياسة حقوق المرأة، علمانيين ومتدينيين وليبراليين ومسيحيين ومسلمين، والشرط الأخر أن يكون لديه إحترام وفق تاريخه له جذور بالتاريخ.
    أبو مازن الضمان هل هو مقتنع أن نائبه سيحمل معه حمل أو أنه سيقوض نضاله، نحن نريد تحصين الرئيس ومشروع الدولة ودور فتح في تاريخ الشعب الفلسطينية، فكلمة نائب يجب أن تخضع لهذه المسألة، أنا أسمع أسماء كثيرة كل مرة يرددوها، حزر منهم ( ورب الي خلقك، نسوانهم بحترموهمش) كيف سيصبح نائب للشعب الفلسطيني، ما هذا المنطق، عيب أن نردد ما قالت معاريف.
    أبو مازن مصدر قوة، أنا لا أدافع عنه ، أنا لن أكون في الحكم لا اليوم ولا بعد 50 سنة، أبو مازن صح يحاصر إسرائيل ومصدر قلق لها، لكن أنا أرفع له القبعه هذا ابو مازن.
    دحلان مرشح من، مرشح الصحافة الإسرائيلية، هو لا يستطيع دخول الضفة ولا غزة أنا لا أعرف لماذا كل مرة يخرج لنا الدحلان، أنا شخصياً الدحلان له دور في الشبيبة ومسؤول التنظيم في غزة، نحن وهو وضباطنا إتفقنا على 3 مبادئ أننا لا نطمع في السلطة والمبدئ الأخر نحن نشتغل وفق مشروع حركة فتح ونحن مع ياسر عرفات، أنا أعتقد أن السيد دحلان خرج عن هذا النص، في 1998 حدث خدش في هذا التحالف وبعدها خرج عن التحالف، هو طامع في السلطة وهذا منحقه ومن يطمع في السلطة يأتي من خلال الشارع وليس من الخارج، هو الأن خارج حركة فتح، دحلان له مريدين، هو لن يعود إلى حركة فتح، فليشكل حزب، مادمنا نؤمن بالتعددية، فليشكل فصيل سياسي، لكن هو لديه قضايا يجب أن يخضع للمسائلة القضائية، آمل أن تحترم الناس وعي شعبنا لا أحد يصبح رئيس على الشعب إلا من الواقع الوطني الفلسطيني، كل العوامل الخارجية لن تبني لهذا الشعب زعيماً شعبنا حساس من الوصاية ومن العامل الخارجي، لأن كل العوامل الخارجية لها علاقة بإسرائيل.
    الأخ دحلان خرج عن النص والسياق، ولن يكون هناك تحالف بيني وبينه لا في السر ولا في العلن.
    موضوع دحلان إنتهى بالنسبة لي ولن يفتح مشروعي فلسطين وفتح ولا يوجد عندي موضوع شخصي، أنا أريد دولة وفلسطين ومشروع فتح ولن أكون جزء من الحكم، وإن أردت هناك الكثير من المسائل، أنا لم أكن لأقبل أن أكون مدير جهاز أمن، كنت أستطيع أن أتجنب ذلك إعتقالات تنسيق أنا بالنسبة لي أشعر أن الله خلقني لخدمة وطني.
    أتحدى أن يقول واحد أن جبريل رجوب طالب بموقع وترقية وإمتياز أين أذهب أكون متطوع وبقلب، حتى في موضوع الرياضة.
    أنا أول من أسس لقيادة مركزية لحركة فتح هنا في فلسطين، أنا أتكلم أنجح، أنا الأن أتمنى أن لا يربط أحد إسمي بإسم الدحلان، ( مالي ومال هذا الموضوع على إيش هذا الموضوع بيني وبينه لن يكون هناك تحالف لأسباب وطنية وأخلاقية).
    لا أحد يشق حركة فتح، دحلان فصل من فتح وهذا إنتهى ولن يعود لفتح، ولكن له مريدين وجزء منهم فتحاويين، هناك أناس صنعهم دحلان، لا يجوز أن تصبح هذه شماعه تصفية حسابات.
    أنا لن يكون بيني وبين دحلان لا علاقة شغل ولا علاقة شخصية، وأنا برأيي أن هذا الموضوع يجب أن ينتهي، هل دحلان هو برنس تشارلز، هذا ليس صحيح.
    شعبنا لا يشترى بالمال، شعبنا ما زال متمسك بالهوية حتى وإن بعض أطفال الأنابيب قفزوا معنا، لا يجلسون في الصف الأول الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الحكومة ستكون محصنة ولها علاقة بفلسطين ومشروع فلسطين وأداء فتح، موضوع الدحلان يجب أن يغلق.
    مصدر كل ما يقال وما يثار هو الإعلام الإسرائيلي.
    الله يهدي جماعة حماس، جزء منهم يحلو أن يعود الحج مرسي، والله بحياة الحج مرسي تبعكم لن يعود، المشروع السياسي في المنطقة فشل، أخوتنا في حماس يجب أن يقرروا، نحن لسنا اميين نحن وطنيين، أخوتنا في حماس أخطأوا أنهم تواجدوا في الجغرافية السياسية التي لا تريد دولة فلسطينية،
    الحل في فلسطين الوطنية ومن يريد أن نأمم الشعب الفلسطيني هو الإسرائيليين وآمل أن يعملوا حماس مراجعة، المشكلة ليست لدى فتح بل لدى أخوتنا في حماس، نريد أن يوافقوا على تشكيل الحكومة وبرنامج سياسي للحكومة له علاقة في مبادرة السلام العربية، وأن يعملوا إنتخابات،هذا مصلحتهم، نحن لا نستغل ضعفهم، آمل أن يفهموا المفهوم الأخلاقي الوطني،