• برنامج حكي على المكشوف، قناة الفلسطينية، 13/02/2014، محمود العالول، عملية السلام، المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    استضاف برنامج حكي على المكشوف محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :
    حول موضوع المفاوضات
    قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :
    اعتقد ان الموقف اصبح وضحاً تمام رغم المحاولات احياناً الدس هنا وهناك ورغم الدعاية الاسرائيلية.
    هذه المفاوضات بدأت منذ فترة أشهر طويلة حتى الان.
    خلال فترة المفاوضات تم عدد من الجولات والحديث في موضوع المفاوضاتو كانت الرغبة لدينا ان نبدأ بالموضوع الذي له علاقة بالأمن والحدود.
    المشكلة ولنقولها لناس ان المفاوضات عبر الفترة الماضية كيف تمت؟؟ نسأل مفاوضين يقولون لا جديد؟؟ بالعكس ما هو في الموقف ما بين موقفنا والموقف الاسرائيلي، الموقف الاسرائيلي يزداد الى درجة كبيرة للغاية.
    مفهوم الموقف او الرسالة هو الموقف العلني والإعلامي والموقف الميداني معاً يشكل عنوان الرسالة مما يظهر لنا ان الممارسات التي تمارسها اسرائيل لا يمكن ان تدل على سلام.
    الموقف الفلسطيني هو دولة على حدود 67، كان موقف ابو مازن وضح بأننا لا يمكن ان نقبل بوجود جندي اسرائيلي واحد على الارض الفلسطينية، القدس الشرقية هي عاصمة لدولة الفلسطينية، حق عودة اللاجئين هو حق مشروع للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية، الاستيطان لا بد من ازالته هذه مواقف اوضحت للأمريكان العالم اجمع.
    الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية ارسلوا رسالة قبل ان يوافق على الاطار السيد جون كيري ارسل له رسالة من مجموعة من النقاط وسلمت هذه الرسالة الى روسيا وأوروبا وسلمت الى عديد من الدول العربية قلنا لجون كيري التالي حتى لا نختلف " اذا كنت تريد ان تقدم افكار نرجوك احذر ان تقدم هذه الافكار لا تشتمل على النقاط التالية 1- ان لا تقدم افكار ان القدس الشرقية ليست عاصمة لفلسطين2- لا تقدم اي افكار يكون الحديث عن مسألة اعترافنا بيهودية الدولة لان هذه المسألة مروفض تماما، 3- لا تقدم افكار لا تشتمل على حق عودة اللاجئين وثبتنا كل القضايا الفلسطينية.
    نحن نتكلم عن القدس الشرقية التي بها المسجد الاقصى وفيها كنيست القيامة التي احتلت عام 67.
    ترافقت خلال الايام الماضية هناك مجموعة من الاحداث التي كانت تلجمنا، كنا نشهد مع معركتان معركة داخلية في المجتمع الاسرائيلي وخلافات ما بين القوى الاسرائيلية في هذا الموضوع ومعركة وربما ما زالت قائمة ما بين الاسرائيليين والأمريكان هجوم الاسرائيليين على اوباما.
    خلال الفترة الاخيرة بدأت تستشري حملة التشويه لي لموقف الفلسطيني الذي ادى الى اننا لا بد ان نوضح هذا الموقف، ربما موقف فتح وضح في الدفاع عن موقفها لأنها مؤمنة بهي.
    موقفنا لن يتغير رغم التبعات، وهذا ما يجب علينا ان نصارح جماهيرنا بشكل جيد.
    نحن نريد المصالحة نحن اكثر الناس حرصاً على ذلك لأننا نحن رأينا مدى الضرر الذي حصل لشعب الفلسطيني نتيجة الانقسام وهذا الانقلاب الذي تم في قطاع غزة.
    صاحب المصلحة الاولى في الانقسام وهم ممن ساهموا في الحصول على الانقسام، وإسرائيل ايضاً معنية لعدم المصالحة.
    حصل الاتفاق بان يقوم الرئيس ابو مازن بتشكيل حكومة برئاسته، ومن المهم ان الحكومة ليست من الفصائل لتشرف هذه الحكومة على اجراء الانتخابات.
    كان الاتفاق ان تعلن هذه الحكومة ويصدر مرسوم بموعد الانتخابات بعد 3 اشهر.
    الاخ عزام الاحمد اثناء وجوده في قطر حصل لقاء بينهم وبين خالد مشعل.
    حصل اتصال ما بين السيد اسماعيل هنيه والرئيس ابو مازن، وحدث اصال ما بين الاخ عزام الاحمد وإسماعيل هنيه، وقدمنا تنازلات من اجل الوحدة الوطنية.
    نحن لا ننظر لحماس بأنها عدو، نحن جزء من هذا الشعب الفلسطيني.
    هناك من يبكي دائماً على القدس.