-
فيديو: قناة القدس، إستوديو القدس، عزيز الدويك، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 08/04/2014، عزيز الدويك، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، علاقة حركة حماس مع سوريا، مخيم اليرموك، التوجه إلى الأمم المتحدة، التوجه إلى المنظمات الدولية، مع المصالحة، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة، ضد المفاوضات،
استضاف برنامج "استوديو القدس" رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك للحديث حول الانتهاكات في المسجد الاقصى، وحول قضية مخيم اليرموك، وتوجه الرئيس الى الامم المتحدة والمصالحة:
قال عزيز الدويك:
المساس بالمسجد الاقصى خط احمد واسرائيل تلعب بالنار والامة لن تسمح لها بهذا المساس وشعبنا الفلسطيني سيدافع عن القدس بكل الوسائل.
نحن حذرنا من اعتبار القدس قضية اسرائيلية فلسطينية وليست قضية الامة العربية واسرائيل تتجاوز كل المواثيق والاعراف الدولية تجاه ذلك ولا نجد حكام الامة يحركون.
الكيان الاسرائيلي يسارع الخطى للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى المبارك.
المجتمع الدولي ككل متامر بصمته على الحصار الواقع على قطاع غزة والمأساة التي يتعرض لها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
مأساه مخيم اليرموك جزء من المآسي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
اي توجه لتحييد المخيمات سواء في سوريا او لبنان عن الصراع الدائر هو عمل في الاتجاه الصحيح.
اذا كان نبيل شعث قد باع حصته في فلسطين التاريخية فان شعب فلسطين واحراره ومناضليه رفضوا ويرفضون هذا التوجه، والحق لا يسقط بالتقادم.
كنت اتمنى ان يتوجه الرئيس الى ميثاق روما الذي يؤهل الى التوجه الى محكمة العدل الدولية التي اعطت قراراً واضحاً باعتبار جدار الفصل عنصريا واعتبار القدس محتلة حيث لم تستغله بالشكل المطلوب.
التوجه الى الامم المتحدة والمعاهدات الدولية ايجابي لو احسنا استغلاله، لكن حتى هذه اللحظة لم نرى حسن الاستغلال.
لماذا هذا التهديد من قبل الرئيس والاخوة في غزة رحبوا باللجنة الخماسية التي ستذهب من اجل المصالحة.
نؤكد على مصالحة تقوم على صالح الاخوة وليس على قاعدة الغالب والمغلوب.
اين نحن من وقف الاعتقال على خلفية سياسية والتعبير عن الرأي والحرية كل ذلك يجب ان يتحقق قبل الانتخابات حيث هذه المظاهر لا تخدم الشعب الفلسطيني باي حال من الاحوال، ويجب تطبيق المصالحة بكافة بنودها.
اذا كان الهدف من المعاهدات الدولية تحقيق مكاسب من المفاوضات فنحن لا نقبل هذا التوجه، ونخشى بان يكون التوجه الى الامم المتحدة وارسال وفد لاتمام المصالحة الىغزة هو من باب الغزل وليس خطوات صادقة.
استمرار المفاوضات والتنسيق الامني مع الكيان الاسرائيلي مأساة حقيقية يعيشها الشعب الفلسطيني.
نؤكد على حقنا في حريتنا الوطنية وباننا لن نتنازل عن الثوابت الوطنية وسنواجه المشروع "الصهيو - امريكي".
انتم يا من تنسقون مع الاحتلال وتغلقون افواه الاحرار تطيلون امد الاحتلال واتساءل لماذا يغلق المجلس التشريعي حتى الان.
المصالحة فريضة لا يمكن التنازل عنها ولن نقبل ان تكون ورقة ضغط للمفاوض الفلسطيني.
المصالحة بعيدة بعد المساء عن الارض واتمنى ان اكون مخطئاً وان تنجز هذه المصالحة لانها فريضة شرعية وواجب وطني ومطلب شعبي ولا يجوز ان نحولها الى ورقة ضغط.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى