-
فيديو: قناة الأقصى، هنا فلسطين، عبد الستار قاسم، يصف الرئيس بالإستبدادي، عاطف عدوان، فرص استئناف المفاوضات شبه معدومة،

- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 12/04/2014، عبد الستار قاسم، عاطف عدوان، ضد الرئيس، ضد المفاوضات، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،
الأقصى
استضاف برنامج " هنا فلسطين " كلا من عبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية ، وعاطف عدوان النائب في التشريعي عن حركة حماس وعنووان الحلقة ( فرص استئناف المفاوضات شبه معدومة ).
عبد الستار قاسم
لا يوجد انسداد في الافق التفاوضي لان الاطراف الثلاثة معنية بالمفاوضات، لان اسرائيل مستفيدة في تنفيذ سياساتها تحت غطاء المفاوضات وتهويد القدس والضفة، والامريكيين معنيين بتصفية القضية الفلسطينية.
المفاوضات اتنا بالخصام داخل المجتمع الفلسطيني وتمزيقه، والاعتماد الاقتصادي على الغير، واسرائيل هي المستفيدة من تحويل الفلسطينيين الى كتيبة عسكرية تحميهم.
مطالب السلطة من المفاوضات لا تتناسب مع قوتها وهي مشكلة كبيرة ( الضعف الفلسطيني ) والضعيف لا يحصل على شيء، والسطلة لم تعمل على قتويتها وانما لا حقت القوة واضعفتها.
ما الذي يفيد الشعب الفلسطيني من توقيع الاتفاقيات ال15، فهو لا يغير شيء بالموازين، وانما الذي يغير الموازين هو وقف التنسيق الامني والسلطة لا تجرا، لان الثمن سيدفعه القائمين على السلطة وهم لن يضحوا بالميزات التي يحصلون عليها.
ابو مازن لا يعود للقيادات دائما، الا وقت ما يريد ومن قبل عندما عاد للمفاوضات ذهب لوحده، والقيادة الفلسطينية تستخدم المؤسسات الفلسطينية كغطاء مثل منظمة التحرير الفلسطينية تذهب لها عندما تريد شيء، والجامعة العربية كذلك عندما نريد شيء نهذب لها لنأخذ التخاذل منها.
الرئيس عباس استبدادي ينفذ ما يريد، فهو اوقف المفاوضات 3 سنوات ولم يعد للشعب ويأخذ رايهم، فهو لا يعرض شيء، فاين الفصائل؟ .
هو سيتبد بالراي ويستغل الشارع الفلسطيني، والشعب يشعر انه بتيه، وانا ارى اننا نذهب الى داهية.
قال عاطف عدوان
الان لم يعد مبرر لاستمرار هذه المفاوضات، وعندما تعنت اسرائيل فيا يتعلق باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى وهذا بحد ذاته شكل عقبة امام المفاوضات لان مفاوضات دون ان يكون هناك ناتج قليل للسلطة هذا الامر بتاكيد كان سيحرج السلطة اكثر ما هي محرجة.
السلطة تعلم انها الطرف الاضعف بهذه المفاوضات وهم لا يستطيعون ان يضغطوا على الطرف الاسرائيلي وبالتالي المفاوضات قرار متخذ ولن يتم تغيره لانه ليس هناك اي بديل عن هذه المفاوضات.
لا يمكن للسلطة ان تغض البصر عن المقاومة الفلسطينية لان من الاساس الاجهزة الامنية دربت ودعمت من سلاح ومال من قبل الولايات المتحدة ولا يمكن لها ان تقول لا لامريكا وغيرها.
قضية السفارات انا للاسف اتمنى ان لا يكون لنا اي سفارة من السفارات الموجودة بالخارج لانها من الاساس كل هذه السفارات تتعب الشعب الفلسطيني وتؤذي الشعب الفلسطيني وتتامر حتى على الفلسطينييون الموجودين بالخارج ولا تقدك لهم الخدمات التي يجب ان تقدمها لهم.
السلطة لديها الكثير من الاوراق للضغط على قادة الاحتلال في المؤسسات الدولية ولكن السلطة لا تستطيع لانها غير جاهزة لمواجهة هذا العدو لان عضمها طري جدا ولا تستطيع مواجهة هذا العدو قانونيا.
الفصائل الفلسطينية كلها باتجاه وابو مازن لوحده في اتجاه اخر، نحن نعلم تماما مدى المخاطر التي تواجهنا ولكن المشكلة على الارض هي كيف نستطيع ان نوقف ابو مازن ومن معه من التوجه نحو العدو الاسرائيلي ومزيد من التنازلات.
انا اصنف ابو مازن انه خارج الاطار الفلسطيني، وخارج اطار طموحات الشعب الفلسطيني.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى